أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !














المزيد.....

هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 6884 - 2021 / 4 / 30 - 17:57
المحور: كتابات ساخرة
    


لاشك إن ما يفتكهُ الفيروس الهندي بالهنود مآساة إنسانية كبيرة وخطيرة . ولا شك ايضاً بأن الحال المزري والظروف الاقتصادية والمعيشية التي يُعانيها مليار انسان هي اكثر مؤلمة . ولا شك للمرة العاشرة نعلم بأننا في القرن الواحد والعشرون ( الكئيب ) ولسنا في القرون الوسطى . ولا شك ايضاً بأن الشعب الهندي وصلته تلك المعلومة وجزء كبير من تطورات هذا القرن ! ولا شك ايضاً بأنه يعي ذلك ويراه ويتحسسه لا بل يتعامل مع جزئيات كبيرة منه ! ولكن الذي لا شك فيه هو عدم إدراك الهندي بذلك ! أي عدم إدراكه الخروج من القرون الوسطى ودخولنا في عصر المريخ !
وصلتني رسالة من صديق وفيه مقطع فيديو يُظهر فيه احتفالات الهندوس بروث الابقار وكيف يغتسلون به ويتعبدونه وهم في زمن الكورونا ودون مراعات التدابير الصحية البدائية في طريقة التعامل مع مثل هذه الكوارث ! وعندما تفحصتُ بعض الصفحات اليوتوبية وجدت إن اغلب الشعب الهندوسي مشغول وملتهي هذه الايام بشامبو روث الابقار ( المشكلة إنخاف نحجي حتى على الابقار ) ! شعب برمته ( التعبان طبعاً ) يغتسل ويتبارك بروث الابقار ( هسة في القرون الوسطى نقول أوكي بَس مو في هذا اليوم المشؤوم )! وحتماً هناك روث الفئران والفِيَلة والافاعي والجاموس وغيرها من التبريكان الربانية ! كميونات محملة بأطنان من روث المقدس يتم تفريغها بجموع من الالاف الهندوس المنتظرين لشم تلك الرائحة والتبريك بها وذلك من خلال التمريغ فيها معتقدين إنه لقاح فايزر ( الله لا يجبركم على هذه النظرية إي والله ) !
ولا شك وهذا الشك هو الاهم اليوم هو إنه حتماً هناك في الهند طبيب ودكتور وباحث وحكومة يعلمون مخاطر هذه الخرافة الروثية ومع هذايحصل التمريغ والتفريك ! مَن الذي يعلمهم على عدم ترك هذا الروث الوهمي التخلفي ! مَن هو المستفيد من إستمرار الشعب الهندوسي من التغسيل بشامبو الابقار ! مَن الذي يضحك عليهم ولصالح مَن ! هل كانت ثورة غاندي والتي هي من اعظم الثورات في التاريخ من اجل السباحة بروث الفيل ! هل هذه هي نتائج تلك الثورة التعليمية ! هل كانت ثورة من اجل تعبيد روث الجاموس ! هل الذي يملكون السلطة والمال والاقتصاد والعلم بجيوبهم يمرغون انوفهم بروث الافاعي ايضاً ! واخيراً وليس آخراً مَن الذي ينقل لهم هذه الاطنان من الروث البقري كيي قضي عليهم ! أم هل الرأسمالي يرغب في التقليل من النسل الزائد والذي لاقيمه له ! والله فكرة !
كل شخص هندوسي من هؤلاء الابقار في جيبه جهاز آيفون اكبر من البقرة نفسها وهو يقوم بتصوير وتفليم نفسه وهو يضعك على رأسه ربع طن من روث البقر ويُعَبي انفه اربعه كيلوات من ذك الپرفوم فكيف يحصل هذا وماهو هذا التناقض! هل الشعب متأخر الى هذه الدرجة أم هناك جهات مستفيدة من ذلك اليوم التاريخي ( بَس ليش الذي حصل في اسرائيل شنو يختلف عن الهندوسي ) ! واذا كانت تلك الجهات هي مصدر ذلك الاحتفال وهي الراعية له وتقود صاحب الآيفون الى تلك المزبلة كي يحشك إنفه في ذلك الروث لِيبقى مخدراً منتعشاً سكراناً ثملاً كي تبيع له ذلك الروث فهل ذلك الهندوسي فرحاً بتلك البيعه ( اذا ماچان فرحان ماكان قدّس هذا اليوم وذلك الروث ) !
إذاً وإختصاراً هل نتألم لألاف الجثث التي يتم حرقها يومياً ( استر ربك ماعندهم مقابر بل الشغلة هي حرگ ) أم نبارك لهم هذا العيد وذلك الروث ! والله فكرة !
المسألة أكبر بكثير من عقل وثقافة الهندوسي ولكن لا احد يسأل لماذا ! لا تسألوا ! لا انتم ولا غيركم ( مو بس انتم هكذا فكل الشرق لا يختلف عنكم ) ! ولكن صادقاً إذا لم تتوقفوا عن اللعب بالروث وسألتم ماذا نحن فاعلين ولماذا ستبقون تتسبحون بروث الجاموس والذي سيقضي عليكم واحداً بعد الآخر كما قتل وسيقضي المعبد والدير على الشرق برمته ! لا تسألوا بل استمروا في شراء وخزن الروث للسنة القادمة !
إستمتع بروث البقر الهندوسي : رابطات قصيرة !
https://www.youtube.com/watch?v=R6LldcuxeBg
https://www.youtube.com/watch?v=Ug691ZNmJ8E
https://www.youtube.com/watch?v=q5-b7Z7t5-Q

نعود ونتسائل هل نتألم لهم أم نبارك عيدهم الروثي ! أريد جواب .......
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 30/04/2021



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر الجريمة والارهاب والدعاية التافه !
- المفاوض الإيراني الداهية وخِداع العالم !
- والله ابويّ أحسن من أي ملك !
- المصيبة التي ابتلى بها العالم الاسلامي !
- صاحبة الضرطات هي التي فازت ب Big Brother !!!!
- ضَرّاء ونَوازل العادات والتقاليد على الشعوب العربية !
- لماذا إنحاز الله للهولنديين وليس للأزهر !!!
- لماذا يفتخر بعض المجانين بإسم قوميتهم !!!
- الإنقلاب التركي على المعارضة المصرية يفاجأ العالم !
- لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير !
- إيران أعظم دولة هوائية في العالم !
- إيران سوف ترفض تقنية الفار ! شنو تَسَلُل شنو بطيخ !
- هل سَيُعيد بايدن الولايات المتحدة الى شيطنتها الحقيقية !
- رغد صدام حسين هي الامل الوحيد للعراق والعراقيين !
- حتى عراق آيدول هرب وهاجرَ من العراق !
- بدون أي عالم او خبير فضائي بعيرنُا يصل الى المريخ !
- ما أعرف إشلون راحي يَكذب بايدن العجوز بعد أن تدفأ مؤخرته !
- مقتطفات مُحزنة وأُخرى مُضحكة وغريبة في سَنَتُنا الجديدة !
- يا شماتة أبلى نظيرة فيك يا ترامب الأثول !
- قاسم السليماني كان إيرانياً فلماذا المظاهرات في بغداد !


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل نتألم على الهندي أم نبارك له رَوث البقر !