حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يرتكب أي شخص منا خطئ معين و قد يكون هذا الخطأ فادح للغاية و عندها يعاقب المخطئ حسب حجم خطئه و قد يعفى عنه تماما و هذا ما تقوم به الحكومة العراقية سعيا منها لفتح صفحة جديدة بيضاء و نسيان الماضي مهما كان مؤلم و قاسي حيث أعلنت الحكومة العراقية عبر السيد المالكي بنود عديدة للمصالحة الوطنية و لحسن الحظ تجاوبت عدد كبير من الجهات العراقية المتكون منه البرلمان مع المصالحة الوطنية و كذلك انضمت لها جهات أخرى لم تنجح في الحصول على مقعد برلماني في الانتخابات الأخيرة و جهات أخرى كثيرة يطول ذكرها و لكن من جانب أخر أعلنت جهات أخرى رفضها لفكرة المصالحة و الغريب في الأمر ليس في رفضها لفكرة المصالحة بل في إعلاناتها التي أصدرتها حيث اعتبرت نفسها بأنها تمثل الحق و بأنه غير مخطئة فيما تقوم به بتاتا حيث في إعلانها هذا أظهرت هذه الجهات وجهها القبيح و تبين بأنها لا تملك أي صفة إنسانية حيث يسقط يوميا في وطننا الحبيب عشرات المواطنين الأبرياء دون أي ذنب ارتكبوه بسبب أفعالهم الهمجية البربرية التي يمتازون بها و كذلك هاجر عدد ضخم من العائلات بيوتها بسبب تسلمها مختلف التهديدات و هذه العائلات الآن تعيش في خيام أن هذه الجماعات الإرهابية سارت في طريق لا رجعة فيها لأنهم بكل بساطة غيروا المعايير و الموازين حسب رغباتهم و مزاجهم و بات القتل و التعذيب و التهجير بالنسبة لهم مدعاة للفخر و التباهي و الاعتزاز
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟