أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رلى الحروب - سوريا تقرر!!














المزيد.....

سوريا تقرر!!


رلى الحروب

الحوار المتمدن-العدد: 1631 - 2006 / 8 / 3 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمسك سوريا بمفاتيح توسعة اللعبة العسكرية الان، فهي إما أن تخضع للضغوط الدولية وتنصاع لجهود الوساطة المصرية - السعودية الساعية إلى ضمان سلامتها وسلامة النظام بشرط التخلي عن حزب الله والعلاقة الحميمة مع إيران، أو ترفض تلك الضغوط فتعرض نفسها لخطر محتمل وهو امتداد النيران اللبنانية إليها!
استدعاء عدد من ضباط الاحتياط في الجيش السوري، وخطاب الرئيس الأسد الموجه إلى القوات المسلحة بالأمس برفع درجة الجاهزية إلى الحد الأقصى، وما سبقه قبل أيام من قصف للطريق السريع بين لبنان وسوريا، وما تسرب من أخبار عن انفجار وقع قرب دورية إسرائيلية في الجولان، والبيانات التحذيرية الصادرة عن معظم الاحزاب السورية الداعية إلى الاستنفار الفوري وتنسيق اللجان ووضع الخطط لمواجهة حرب قادمة، وزيارة وزير الخارجية الايراني لسوريا ولبنان،
كل ذلك يدعو النظام السوري إلى استشعار الخطر القادم، فالصفقة التي حملها أبو الغيط للأسد- والتي نشرتها صحيفة السياسة الكويتية يوم الاثنين- يبدو أنها لم تلاق قبولا حتى الان، على الرغم من أن الرسالة كانت واضحة: "على سوريا التخلي عن دعم المقاومة لضمان سلامتها"، وهو ما واجهه الاسد قبل ايام بتصريح مضاد حين أكد تمسك بلاده بدعم المقاومة في لبنان وفلسطين!
وبعد تصريحات أولمرت بالأمس وتعنت الموقف الامريكي بات من الواضح أن الحرب الدائرة الآن ضد لبنان شعبا ومقاومة لن تتوقف حتى تستوفي أهدافها، وهي القضاء على إمكانات حزب الله. ولضمان ذلك، فإن الجزء الأهم يتطلب وقف وصول الدعم إليه عن طريق سوريا، وهو ما يسعى أولمرت وبوش إلى تحقيقه بالمفاوضات السرية ويهددان بتوسعة الحرب في حال فشل المفاوضات.
ومع أن البعض يراهن على أن تضعف سوريا وتمنح إسرائيل وأميركا بالسياسة ما عجزتا عن تحقيقه عسكريا في لبنان حتى اللحظة، إلا أن فريقا اخر يؤكد
أن سوريا أذكى من ذلك، وأنها تدرك تماما أن إسرائيل ليست في موقع يؤهلها لتوسعة الحرب في ظل ما تتكبده من خسائر فادحة على أيدي أبطال حزب الله، خاصة وقد تأكدت هشاشة المجتمع الاسرائيلي من الداخل بعد أن لجأت الحكومة الاسرائيلية قبل أيام إلى تعيين ضابطة عسكرية رئيسة تحرير لكل الصحف الاسرائيلية وفرض رقابة إعلامية صارمة على محتوى كل وسائل الإعلام لمنع نشر الأخبار المزعجة وكل ما من شأنه الاضرار بالحالة المعنوية التي تبين أنها أوهى من خيط العنكبوت، وبعد محاولة إسرائيل البائسة بالتسلل إلى حاسوب محطة المنار بالأمس وبث رسائل تحريضية ضد نصر الله تصفه بالكاذب وتعرض صورا تدعي أنها لمقاتلي حزب الله مع أنها لجنود أفارقة يبدو أنهم من المرتزقة الإسرائيليين!!!!
كل هذه المؤشرات تشير إلى إفلاس إسرائيل وموقفها الداخلي المتضعضع الذي تحاول تحسينه عبر بث الاخبار الكاذبة عن الخسائر التي توقعها في صفوف حزب الله، ومنع وصول الحقائق إلى المواطنين في الداخل الإسرائيلي، والقرصنة على محطة حزب الله ، وهو ما قد يغري الرئيس الأسد باقتناص الفرصة ورفض الضغوط حتى لو أدت إلى عدوان على سوريا، لأن إسرائيل في هذه اللحظات يسهل تحطيمها من الداخل إن توسعت الحرب لتشمل دوائر أكبر من حزب الله!!
ويؤكد الفريق الثاني على توازن المعادلة التي يمكن التعبير عنها بالصيغة التالية:
آلة عسكرية إسرائيلية متفوقة + إنسان إسرائيلي ضعيف وجبان = الة عسكرية أقل قدرة مع إنسان سوري- لبناني متفوق وشجاع!!!
وإذا كان ربع مليون إسرائيلي يحاولون الفرار الان، فكم سيكون العدد إن دخلت سوريا الحرب وأوقعت المزيد من الخسائر بإسرائيل؟!
مصير الحرب وما يتبعها من مخططات شريرة تضمر للمنطقة بعد تصفية كل حركات المقاومة في لبنان وفلسطين يقع الان بين أيدي النظام السوري الذي يقف بدوره أمام ثنائية قاتلة تشبه فكي الكماشة، فهل يختار الأسد المغامرة وينحاز إلى لعبة الروليت الروسية أم يؤثر السلامة ويرمي بأوراقه على المائدة منسحبا من اللعبة؟! وهل يضمن إن هو انسحب من اللعبة ألا يلاحقه المرابي بسندات الديون السابقة، خاصة وأن المرابي هنا يهودي بالفعل؟!!



#رلى_الحروب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن: كامالا هاريس -صارمة وذكية للغاية- وترامب شكرني
- باغتا المديرة بتصرف غير متوقع.. شاهد ما فعله ملثمان اخترقا س ...
- هل يُعجل الهجوم السيبراني على أجهزة اتصال حزب الله بالمواجهة ...
- لماذا ينزلق شباب من أصول مهاجرة بأوروبا نحو التطرف والإرهاب؟ ...
- دعم أوروبي ألماني لتنمية المنطقة -ج- بالضفة الغربية
- العراق: نتابع تطورات الأحداث في لبنان وأرسلنا طواقم طبية وفر ...
- دولة عربية تتحرك لدعم لبنان في أزمة تفجيرات بيجر
- خبراء يكشفون لـ RT هل يدخل حزب الله وإسرائيل مواجهة شاملة بع ...
- لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيعني بداية الحرب العالمية ال ...
- ليبيا.. بدء أعمال تنظيف حوض ميناء درنة من مخلفات إعصار دانيا ...


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رلى الحروب - سوريا تقرر!!