روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6881 - 2021 / 4 / 27 - 13:11
المحور:
الادب والفن
في رئتي صوت لم اسمعه بعد
الغيوم تزحف بالصدى صوب سيجارة
ملقية فوق أنفها
والهواء يمرغ الدخان
في كيس عجوز
يسكن القدح تارة
ويلوي اصبعه بخصلة شعر
خلفتها رياح الشمال
تارة أخرى
سكون يجوب طحل البراري
لا شيء يتحرك في المدى
وحدهم سقاة الأحلام
يقيسون أوردة الهزائم
في قعر كأسي المشوي بلهيب الغد
والسماء يقيم في الوديان
رقصة المخاض
على وقع نقيق الضفادع
الجبال تسرج صهوة الحقيقة
من رعشات الثكالى
لا صوت يعلو من شعاب البثور
حين تغفو الشمس
في رحلتها
وأنا .. لا امتلك خنجرا
لرسم خريطة الغد
على جبين دمية كانت ..
لفاية طفل كوردي
ولد بالأمس .. وانتحر
هلم إلى عزف تغريبة
بين أضلع النازحين
لن ترقص بعد اليوم
قصيدة عشق
على فم ناي
استوطن حربة بغاة
سكنوا مقل الخيال
فكان .. وطنا بنياشين المخنثين
وكنا .. أوتاد خيمة
تسافر في مهب النواح
٢٢/٤/٢٠٢١
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟