عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6880 - 2021 / 4 / 26 - 10:21
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
- إيه ده ؟ هو احنا كان عندنا وزير اعلام ؟؟؟...
- طيب ده أنا ماعرفتش إن عندنا وزير إعلام إلا لما استقال المدعو "وزير إعلام" – (علي ما تفرج) !
= صحيح طبعا أعرف إن فيه وزارة إعلام طالبنا بها حتي تحقق الحلم ولكن؛
- الحلم ماكملش ! فجاءت الوزارة تقريبا ... (بدون وزير) –
- وكأنها "هيكل عظمي" لا صوت له ولا حياة فيه!!
= الحقـــائق علي الأرض / تصرخ بالآتي :
1. في بلدنا: لا إعلام ولا ثقافة صوتها يعلو علي صوت الغوغاء وحضيض " المهرجانات " وفضائحيات تجار الحديد والبلاط والسيراميك وكروت الشحن !
2. لو كان في مصر وزير حقيقي ما أصبح البلطجي رمضان موسي كوهين محسوب علينا "نمرة" بالعافية ... ولا مات مواطن طيار بحسرته بعدما دفع ثمن طيبته وصدق أنه يتعامل مع "بني آدم" !
3. ولكن : العيب مش علي "كوهين" - لأ إطلاقا - العيب علي [اللي مشغله!!!] ويذيع أفلامه ويدعمه إعلاميا! ويداري سقطاته! ويبرر فضايحه! ويفرضه بالعافية علي شاشات الناس اللي قرفت من وشه الـعكر...! لتتربي أجيالنا علي ثقافة السنج والمطاوي والحشيش و... التطبيع العلني الفاضح !
4. أتذكر هنا رائد التطبيع! الفني "علي سالم" لما نال جائزة صهيونية في عز حرب أكتوبر 73 ! مكافأة لأنه سمم عقول جيل وهدم قيمة المدرسة وقامة المعلم في عيون الشباب لغاية النهاردة!
5. لو كان في مصر صوت إعلامي مدوي - بحق الله ؛ ما ظهرت أشباح المرتزقة وأشباه الإعلاميين بالفضائحيات الإسطنبوللي...
6. ولو بتوع الفضائحيات هنا عندهم شوية دم يقدموا أكبر خدمة للبلد ورئيسها ويهاجروا جماعيا! للفضائحيات الإسطنبوللي . ويأيدوا هناك براحتهم ويتاجروا في الكراتين مع شلة مستقبل الوطني القطرائيلي – لأنه لن يشاهدهم أحد! ولن يرد عليهم أحد ...
- بعد أن انكشفت حقيقتهم وأنهم مرتزقة كل العصور ...
= الحقيقة أن:
= لن يعلو صوت مصر القاهرة علي أصوات أبواق صهيون إلا بالآتي؛
- الخلاص من "خلية" صفوت غير الشريف – الذي حرصت [إعلام "القطريين"] ... علي نعيه لما مات ووصفته برائد الإعلام! رغم موته مدانا بأحكام قضائية مخلة بالشرف ! وأحلي من الشرف مفيش!
- لن يكون لمصر الجديدة هوية إعلامية؛ إلا بوقف نقل الأخبار من وكالات الأنباء العالمية – التي تمولها الصهيونية عابرة للقارات.
- ومن يقرأ ماذا كتبت وتكتب صحف الغرب ووكالات الأنباء العالمية عن مصر من أول الربيع العبري حتي الآن، يتأكد أن؛
- الـ سي إن إن (يعني) سي آي إيه &
- والـ بي بي سي و رويترز (يعني) إم آي 6 ...
*= حلول مقترحة:
1. تأسيس منظومة إعلامية بقيادة سيادية / عسكرية بقيادات "في الخدمة"، بإشراف إدارة الشئون المعنوية، وكفاءات إعلامية مدنية غير ملوثة بالتبعية للعهد البائد.
2. إعادة الرقابة علي المصنفات الفنية بصلاحيات نافذة.
3. نشر شبكة مراسلين مصريين بكافة أنحاء العالم (ولو من مكاتبنا الاعلامية بالخارج) - لنقل الأنباء برؤية مصرية وليس كما تراها وتروجها أبواق صهيون ...
4. تأسيس فرع جديد للإعلام بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية لإنتاج جيل من الإعلاميين المحاربين المدافعين عن بلد في حالة حرب...
5. تعيين وزير لوزارة الإعلام ذو خلفية عسكرية – اللواء سمير فرج – مثلا أو نموذجا يحتذي...
نصر الله مصر وجيوشها وحفظ رئيسها
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟