أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين جيل














المزيد.....

تشرين جيل


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ تشرين جيل: متمرد على غيبيات محتكري المذاهب, الذين جعلوا من دين الله, مصدراً للأرتزاق او للمسخرة, شرعنوا القفز على السلطات, وسرقة الثروات وتغييب الوطن, جيل ماض يحمل نعش فساده وارهابه, ليفرضه واقعاً فات آوانه, بين حين وآخر, يجدد نفسه برئيس, اسوأ ممن سبقه واكذب, زيفاً يرتدي اسماء الله, والأنبياء والأولياء وما يدعيه من أئمة, يغير مظاهره والقابه, يؤله رموزه ليبقى, وقد فقد حقه في البقاء, صوت الحقيقة العراقية, لسلمية وعي ثورة تشرين, ترفع الأقنعة عن عتمة الشعوذات والتخريف, لتعيد الأضواء الى وجه الحقائق المعرفية, الجيل العراقي الجديد, جزء من حراك كوني, سيحقق حتمية التغيير, على ارض العراق ايضاً, ويجعل منه وطناً متحرك متغير, لا مكان فيه لمقابر الماضويين, حتى ولا نقطة ظلام.
2 ــ تشرين جيل: يضيف الى تاريخ اجداده القداما, مرحلة مضيئة يرفع فيها, جائحة المذاهب عن سلامة العراق, واستطاع ان يخلق وعياً جديداً, وبجرأة إستثنائية وضع نقاط الحقيقة على حروفها, ليجعل المواطن العراقي, قادر على قراءة, الوجه الآخر للألف واربعمائة عام, من تاريخ ملتبس, مشبعاً بجرائم داعش, ومليشيات الأحزاب الأيرانية في العراق, تشرين جيل ثورة مهذبة بوعي سلميتها, رفعت عن احزاب البيت الشيعي, اقنعة ألخديعة والوقيعة والأحتيال, فتعرى الوجه اللئيم, لثعالب حزب الدعوة الأسلامي!!, وتعرت فضائح ثعابين التيار الصدري, وهكذا بالنسبة لجميع اطراف بيت الولائيين, استطاعت ثورة تشرين ان تعريهم, في ساحات التحرير, عن مجاميع ملثمة للقنص والخطف والأغتيال, وتلخص كارثية عقائدهم عبر تاريخهم المخادع.
3 ــ تشرين جيل: وحده وحيداً كالعراق, يواجه ظلام خارجه وعتمة داخله, يغزل نسيج العودة, الى تراث ثورته في ساحات التحرير, ثأر الضحايا يبعث رسائل الساحات, الى شقيقات هناك, في السليماني وحلبچة, هناك من يريد وطن ايضاً, وقد دفع مقدمة الثمن, احد عشر شهيداً ومئآت الجرحى والمعتقلين, والى ساحات الموصل, هناك من يعد اللقاء, مع شقيقات واشقاء لهم, في الجنوب والوسط, هناك في المحافظات الغربية, جيل ينسلخ عن تاريخ الحثالات, عروبيون كانوا يبحثون عن وطن, بين اضلاع المغامرات المسلحة, تشرين جيل, سيحرر ارضه وثرواته ودماء ابناءه, من لصوص وزناة المنطقة الخضراء.
4 ــ تشرين جيل: كل يوم يعمر مجتمعاً ويصلح دولة ويبني وطناً, يطرح الأسئلة الثقيلة الصارخة, والسافرة احياناً, حول تاريخ زائف, يدير واقعاً زائف, فيه الملثم القاتل مقدس, كيف اصبح اللص والحزب المزور, والتيار الملوث, والمعمم الفاسد, كل جوقة الطراطير تلك, مندمجة مع أئمة اهل البيت (ع) في مذهب واحد, اين ومتى وكيف, ارتكب التاريخ جريمته تلك؟؟, ومن هذا الذي شرعن قتل من يريد وطن, وهل حقاً ان الكذب والأحتيال على اسماء الله, فضيلة جهادية؟؟, تجعل من الشيطان, المؤله بالمظاهر والألقاب سيداً عل ىشؤون العراقيين, يبيع ما يشاء ويهرب, تبقى الأسئلة تفترس بعضها, والأجوبة مقطوعة اللسان, والأرض تنزف ثرواتها والعراقيون دمائهم, ويبقى تشرين جيل, يحرس الحياة على ارض الحياة, وغداً ستحمل السماحت نهايتها وتنصرف.
25 / 04 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة
- عبودية المستثقف ألجهادي
- عبيدهم يجاهدون فينا !!
- في ذاتنا غائبون!!
- لن تنتصر يبن من؟؟
- عراقي من ألجنوب
- ألضمائر ألميته
- شباطيون خارج ألخدمة!!!
- ألولائيون: عقائد وأخلاق فاسدة
- واقعية ألحلم ألعراقي
- بالوعات للتفجير
- بيت ألتلوث ألشيعي
- ألعراق (يعلم) ألى أين؟؟؟
- ألخيمة والهتاف


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - تشرين جيل