فاضل متين
الحوار المتمدن-العدد: 6877 - 2021 / 4 / 23 - 04:23
المحور:
الادب والفن
أوه ...لا تلحي كثيراً، ها أنا أخبرك، ليس لغزاً معقداً كما تظنين، السرُّ فيك، في عينيك بالتحديد يا يلدا.
أعرف إنّني أقرأ أفكارك وأخبرك عمّا يجول في مخيلتك وهذا الأمر بالكاد ما يضيقك ويثير فيك الدهشة حدّ الاستهوال. تعبيرات ملامحك تقول عني إنني غريب الأطوار. لست كذلك صدقيني، أنا طبيعي جداً، كما قلت لك اللغز مرتبط بك.
كلّا لا أعمل موظفاً عند الجن ولا وسيطاً في استحضار الأرواح.
ربما تلاحظين إنّني حينما أمارس لعبة قراءة أفكارك أطلب منك أن تبقي عينيك مفتوحتين، أعلم إنك لم تنتبهي لتلك النظرة المشخّصة التي أجريها على عينيك، لاعتقادك إنّها إحدى الفنون التي يتّبعها البارسكولوجيون، لكن لا تنسي إنني أخبرتك مراراً إنني لا أؤمن بالعلوم الزائفة.
السرّ إن لك عينين معجميتين، مثقفتين تعكسان كالمرايا ما بداخلك وتشيان ما يجول في ذهنك، لذا عليك أن تسأليهما عن السرّ، فأنا مجرّد قارئ، قارئ يلتقط ما يطوف عليهما.
#فاضل_متين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟