فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6876 - 2021 / 4 / 22 - 14:39
المحور:
الادب والفن
منْ بعيدٍ أيُّهَا الحبُّ ...!
حلقتْ بِي الفراشاتُ على طبَقِ
الغيابْ...
الفراغُ صوتٌ يأتِي دونَ موعدٍ
إلى بوابةِ الإنتظارْ ...
في سلَّةِ الممنوعِ ...
أقطفُ نجمةَ اللَّانهاياتْ
وأنَا أرتعشُ على سُرَّةِ الشوقِ ...
أُمسكُ ضِلعاً في يدِي...
وأقرأُ الغدَ
بكفِّ الفنجانْ ...
علِّيَ أراكَ ظلًّا
في ظلِّي ...
وأنتَ واقفُ بعيداً أيُّهَا الحبُّ ...!
كلمَا سألتُكَ القُرْبَى
تقطعُ حبْلَ الوردِ ...
فَلَا أتيتَ
ولَا أتتْ رائحةُ الشوكِ ...
فقطْ هيَ ذاكرتُكَ تنزفُ
على تجاعيد قلبِي
تُؤَجِّلُ الرحلةَ
إلى مَا بعدَ الغيابْ ...
على بابِ اللعنةِ تقفُ الوشايةُ ...
تكتبُ نهايةَ النجمةِ
بدايةُ الرحيلِ مُطفأَةً ...
والليلُ جثةُ الفراشِ
على شرفةِ القمرِ ...
والأرقُ ضيفٌ ثقيلٌ
يلتهمُ ما تبقَّى منْ رمادٍ ...
في موَّالٍ
مُثْقَلٍ بأجنحةٍ لَا تطيرْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟