المفكر السوري الأستاذ ميشيل كيلو هل أقول لكَ وداعاً.؟!!

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 23:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عشتار الفصول:12225
متى نُدركُ أننا جميعاً لنا إرادة واحدة هي استقرار وطننا الجميل سورية؟! .
.لن أقول لكَ وداعاً لأنك لم ترحل وسورية باقية .
لأنكَ لم تغيب والمشهد السوري معتم ومشرّع على كلّ الاحتمالات .
أنتَ الفارس الذي لم تخذله فرسه في ساحات الفكر السوري إلا حين ألم بكَ هذا الفيروس اللعين ومضاعفاته .لماذا يا سيدي ترحل ونحن على أبواب استحقاقات ٍ عديدة؟!!
لماذا تترك الساحات وترحل؟!!
كُنتَ بحق مثالاً وأخلاقاً وعلماً وثقافةً وسياسياً لا يُشقُ لكَ غبار …
في صبيحة يوم السابع عشر من آذار لعام 2011م. هاتف من باريس يقول لي نحن بانتظارك يا اسحق .أسأل الصديقة المتحدثة تقول هنا عندي فلان وفلان وفلان وفلان وفلان ومنهم الأستاذ ميشيل كيلو.اعتذرت يومها عندما علمتُ ببرنامجهم وقلت لها هناك العديد من القضايا بحاجة إلى دراسات جدية لا تدخلوا العمق لئلا يحدث الأسوأ...وانتهى الحديث ولم أعد صديقاً.
لكن الأستاذ ميشيل كيلو بقي عندي رقماً وعلما . أتابعه ُ وأبادلهُ الرأي بين الحين والآخر ولكن هناك مابين الواقع السوري والرؤية السورية بون واسع ومصالح الدول الكبرى هي التي ستحكم المشهد مهما حاولنا .
لن أطيل أيّها الراحل العبقري الأستاذ ميشيل كيلو بعيداً عن مع أو ضد أنتَ ستبقى أحد المفكرين السوريين في التاريخ السوري مهما حاولنا ورغماً عن غيابك غير المستحق في هذا الظرف العصيب .تعازيّ إلى السوريين وإلى أسرتك َ وإلى من عرفتُ منهم …
السوري اسحق قومي.
19/4/2021م.

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات