أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي الإقليم














المزيد.....

بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي الإقليم


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد صولات و جولات مكوكية من المفاوضات بين الإقليم و بغداد بصدد حصة الإقليم من الميزانية العامة و العراقيل التي اعترضت سبيل ذألك. اتفق الطرفان على الحل المرضي تقريبا و تمت المصادقة على الميزانية التي ستدخل تفاصيلها حيز التنفيذ بداية الشهر آيار المقبل...
استبشرت الجماهير بهذه النتيجة. و أعتبر الوفد الكردي هذا الإنجاز انتصرا له. و توفع الناس بأن مشكلة الرواتب والاستقطاع اللذين يمارسان ضد الموظفين الذين يتراوح رواتبهم بين (400) الف دينار فما فوق منذ سنة 2014. حيث أقدمت حكومة (نوري المالكي) على قطع رواتب موظفي أقليم كردستان. أي قبل سبع سنوات و الى يومنا هذا.
أقول توقع الموظفون و الطبقات الفقيرة التي اعتمدت اعمالهم و كسب ارزاقهم على رواتب العاملين في مؤسسات الإقليم. التي كانت توفر لهم فرص العمل و تنعش حركة السوق نوعا ما. بسبب عدم وجود زراعة متطورة في الريف و لا صناعة تسحق الذكر في المدن. اما النشاط التجاري بين الإقليم و دول الجوار فهي محصورة في أيدي المسؤولين الكبار من قادة الأحزاب الحاكمة.
الا ان تصريحات عدد من كبار المسؤولين و في مقدمتهم وزير مالية الإقليم, صرحوا بأنه لا توجد نية لدى حكومة الإقليم بألغاء الاستقطاع من رواتب الموظفين. حتى و لو قدمت الحكومة المركزية الحصة المتفق عليها من الرواتب الى الإقليم !! بحجة ان هذه المبالغ لا تكفي لدفع رواتب كاملة و ذلك لأن عدد الذين يستلمون الرواتب و من ضمنهم المتقاعدين يربو على مليوني شخص. و لأن الالاف من هؤلاء تتراوح رواتبهم بين ( 3 ملايين الى ما لا نهاية) مصروفة لها شهريا و من بينهم الالاف ممن لم يكن موظفا يوما واحدا. و الالاف منهم يستلم مخصصات السجين السياسي و لم يتوقف كـ (سياسي) يوما واحدا.
و على سبيل المثال و ليس الحصر, قالت فضائية (روداو) في 6/1/2017 بأنه يوجد في الإقليم 230 ألف متقاعد , يعود مائة ألف من هؤلاء الى حزب واحد فقط!! ( والحبل على الجرار كما يقول المثل العربي).
هكذا خيب المسؤولون آمال ما لا يقل عن مليون موطن من الموظفين الصغار و العمال..
و لكن المواطن البسيط يعرف على الرغم من عدم وجود ميزانية سنوية للإقليم و عدم وجود إحصائية للموارد التي تكسبها الحكومة:
1. كمارك (المنافذ الحدودية)
2. رسوم الدوائر الرسمية في الإقليم
3. واردات العمليات التجارية الضخمة مع دول الجوار
4. أرباح المطارات
5. واردات النفط
يعرف بأن لدى حكومة الإقليم ان ارادت, المبالغ الكافية لدفع رواتب الموظفين كاملة دون الحاجة الى حصة الحكومة المركزية... لأنه يشاهد الالاف من العمارات السكنية, الالاف من القصور الفخمة و المئات من ألـ (سوبر ماركيتات) و عشرات الالاف من السيارات التي تستوردها كبار التجار و الصفقات التجارية الأخرى. و يسأل من أين جاءت المليارات التي صرفت و تصرف في المجالات أعلاه و غيرها؟!!
في حين ان أغلب الطرق العامة بين المحافظات و أقضية الإقليم تعود انشائها الى العهد البائد الصدام/ي و ان الشوارع الرئيسية في تلك الأماكن تعود هي الأخرى الى نفس العهد المقبور. و لم تحل كما يجب مشكلة الكهرباء و مياه الشرب في الأرياف بشكل خاص. و يحتاج الإقليم الى مئات الأبنية المدرسية و المراكز الصحية ... و هناك بطالة واسعة و مزمنة تعم الإقليم آلاف من الخرجين الذين لم يتم تعينيهم منذ عدة سنوات.
الا تؤثر هذه الأحوال على تفكير و تصور المواطن العاطل و الجائع ؟!



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...
- معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذا ...
- المواقف الامريكية من الكرد و المسألة الكردية
- الاستفتاء العام في إقليم كردستان دروس و عبر
- لن تتمكن الحكومة العراقية تحقيق مطالب الجماهير الشعبية
- ماذا وراء بناء أكبر قنصلية أمريكية في أربيل


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي الإقليم