فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 09:51
المحور:
الادب والفن
الراحلون نحن
وكل الذي قيل عن الحزن
سقط دمعة من متاع اللوعة
صواع عيونهم كل ما ندخره في رحل أيامنا
فماذا تريد هذي الحياة منا
وهي تنادي
أيها الباقون في لظى المنافي
أنتم الحاملون وزر الخطايا
قلنا
وماذا تفقدين
قالت كركرة شقت قلب السماء
في صيف قديم
حيث كان يعمر البيوت صوت الاباء والبنون
طقطقة صحون على حوض فاض بهمس العذارى
عاشق مفتون عند الباب
ينتظر الدخول إلى عيني صبية
شجون جرها حديث بليلة فرح بريء
حد أنكشاف الضوء
في بهو دار معجون هدوئها
بخطو الصغار
وهم يتنابون التذاكي على صاحب الدكانة القريبة
أوكل هذا ليس لنا
وما كانت لتأخذنا في دين الخطيئة
لو لم يكن ضجيج أغانينا عال
لو أننا خفنا و لم نقل في لحظة الفراق
هيت لك أيًا عمرنا القصير
لو لم نقفل دونك خيارات المصير
لو أننا قددنا ثوب صبرنا
ودخلنا مدن مشيئتك من أبواب متفرقة
ربما أخطأتنا حماقة القدر
لو أبقينا على قميص صبانا
من الحزن دليل
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟