أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/ الجزء السابع















المزيد.....


قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/ الجزء السابع


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 13:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


:
القاعدة الثانية عشر
(لا تحاول ان تقاوم التغييرات التي تعترض سبيلك، بل دع الحياة تعيش فيك. ولا تقلق إذا قلبت حياتك رأسا على عقب. فكيف يمكنك ان تعرف ان الجانب الذي اعتدت عليه أفضل من الجانب الذي سيأتي؟.)

رؤيتي الشخصية للقاعدة:
الحياة هو الهدف نفسه، لا يمكن انجاز شيء خارجه الا الموت ! لا تقلق لأنك لم تنجز هدفاً فربما كنت تحاول ان تحقق الهدف فخسرت الحياة !، كأن تصرف العمر للوصول الى المادة او المنصب او السلطة، والحياة تمضي خارج ارادتك ولا تدركه الا عند الموت حين تقول كنت اريد ان احقق اهدافي فخسرت حياتي.. الحياة ليس في المستقبل، انه هنا الان، الهدف في المستقبل. وقد يدركك الموت في اية لحظة من هذا المستقبل الذي تتأمل ان تحقق هدفك فيه، وعند الوفاة تستطيع ان تحدد ما يعجبك!!! لكن في الحياة، أشفق وارحم نفسك. عش حياتك، عشها بكثافة واحتواء تام . الوجود لا يمضي لهدف، فلو كان يجري لهدف عاجل لتوقف الحياة، ثم ماذا سيحصل بعد ذلك!!!!
اطرح المغالطات، الحياة هي فرصة الحب لآخر العمر ولآخر نفس.. لحظة حب يساوي حياة ابدية. الحب هو وجودك. الحب غير مقتصر بما هو بين المرأة والرجل! تحب اصدقاؤك، اشياؤك، هواياتك، الشجرة، الحاجة ومع اي شيء تكون تحبه، نعم انت الحب.


القاعدة الثالثة عشر
( ان الله منهمك بك تماما. فكل إنسان هو عمل متواصل يتحرك ببطء لكن بثبات نحو الكمال. فكل واحد منا هو عبارة عن عمل فني غير مكتمل يسعى جاهداً للاكتمال. ان الله يتعامل مع كل واحد منا على حدة لان البشرية لوحة جميلة رسمها خطاط ماهر تتساوى فيها جميع النقاط من حيث الأهمية لإكمال الصورة.)

رؤيتي الشخصية للقاعدة:
ان اختلاف البشر ( بسبب المرافقات او المتعلقات ) سبيل الى التكامل ، ولا يمكن جعلها بقوالب موحدة جاهزة ، التطور يحصل من الشيء ونقيضه ، فتَحسُن الذوق يأتي من وجود تباين المذاق ( حلو ، مُر، حامض، مالح ، فاهي، وغيرها) ، النور والظلام ، الظلم والإحسان ، الخير والشر، الألوان وغيرها كثير كلها ميزات ، و بعضها اضداد في تصارع وصولاً الى الكمال . لقد بدأ الانسان القديم بعد عصر الصيد ، يحرث الأرض بيديه ليزرع ويأكل على ما يحصد ، ليؤسس لأول نظام اقتصادي ، وبتواصل العمل فكرالانسان واوجد المحراث واصبح يستخدمها بعناء اقل ثم سخر الحيوانات لجرها وقلل العناء واستخدم النواعير لسقي مزروعاته وتوالت تعظيم الأفكار متوجهاً بدالة تصاعدية نحو الكمال فاخترع الماكنة ، ثم توالت تطوير الماكنة نفسها حتى أصبحت تعمل بالإنسان الالي الأكثر دقة وسرعة من الانسان ، فزادت محصولاته ووفرت عليه الجهد البدني كثيراً كلما عظم دور العقل . وهذه دالة الخالق في وجودنا .... نحن نتوجه للكمال يوما بعد يوم في كل مناحي الحياة ..........
لماذا نحن هنا ؟ هل هي لأننا ليس لدينا عمل اخر ؟ ام للإثارة ؟ ام لاكتساب طاقة؟ ام لكبوة عاطفية ، ام لتخصيب فكري ؟ ام مساعدة من الاخرين؟ كل هذه المصاعب في الحياة ، ان لم نجد الاجابة فلماذا نتكلم ونعيد ذلك من سنين طويلة .
لماذا نتصرف هكذا ؟ لماذا نقلد الاخرين ؟ متى نجد مرآة انفسنا ؟ نجد نفسنا بدون معتقد وثقافة مزروعة بنا. ما هو الاصل؟ ليس التطور البيولوجي ، بل اصل كل شيء ؟ يحتاج هذا لمعرفة الخلق ؟ من خلق الكون وكل محتوياته ؟ ماذا نرى من دالة الوجود والتطور الحاصل ؟ ادمغتنا لها سعة كبيرة غير اعتيادية ، تصور التطورات جميعها ومنذ 3,5 مليون سنه مضت ، جاءت من جزء من هذه السعة . نحن اليوم عبيد الحواسيب ، الدماغ لها سعة اكبر تقيدت للأسف بالأنانية ، والعلوم والمعتقدات المقيدة لسعتها .. الدماغ تخزن تطور ملايين السنين ومركز لوجودنا وهو مستقبلنا ، وهذا الدماغ يريد ان يعرف ما هو مصدرنا ومما خلقنا وكيف بدأت الخليقة بشجرها وحجرها وبشرها وحيواناتها وترابها ومائها وهوائها ونارها، كل ذلك ، هل بإمكانه ؟ هل بمتابعة اشخاص ! بتعقيب المعلمين؟ هل تنتظر الاجابة مني ام من الخالق ؟ ام من الخيال الذي هو جزء من الدماغ ؟ الخالق الذي يرى فيه كل انسان نفسه بشكل مغاير للآخر! سأترككم مع السؤال .. جد الاجابة بعاطفتك وعقلك خلال حلقات العشق الأربعين ..

القاعدة الرابعة عشر من قواعد العشق الأربعين لشمس التبريزي
(من السهل ان تحب إلهاً يتصف بالكمال والنقاء والعصمة. لكن من الاصعب من ذلك ان تحب اخوانك البشر بكل نقائصهم وعيوبهم. تذكر ، ان المرء لا يعرف الا ما هو قادر على ان يحب . فلا حكمة من دون حب . وما لم نتعلم كيف نحب خلق الله ، فلن نستطيع ان نحب حقاً ولن نعرف الله حقاً).

رؤيتي الشخصية للقاعدة :
ذكرت فيما مضى بانك تظن دائما بانك تحب احدهم . سمة للبشر في كل مكان بان الحب معين لشخص كأن تقول انا اتنفس به ! نعم الحب مثل النفس وغير موجه لواحد فقط بل موجود دائما لما يحيط بنا من جمال. المحبط بالحب هو الذي غرق في الحب واصبح في قعر المحيط ولا تستطيع انقاذه . الحب هو وجودك باختصار. تحب اصدقاؤك، اشياؤك، الشجرة، الحاجة ، مع اي شئ تكون تحبه، انت الحب . لا يعتمد على الشئ بل هو انعكاس او اشعاع روحك ، كلما توسع حبك للناس كلما توسع سماء وجودك . اطرح المغالطات، الحياة هي فرصة الحب لأخر العمر ولأخر نفس.. لحظة حب يساوي حياة ابدية. الحب ليس شيئا خارجيا انه الشئ الذي يحلي قلبك . حين تحب تحس بان العصفورة تغني لك ، والورود تفتحت وتعطرت لاجلك ، كل ذلك يحصل داخلك ، تراقب كل هذا التغيير داخلك . اسالك لماذا تستخدم المفتاح حيث لا يوجد اقفال و ابواب ! الحب هو انك تريد ان تتقاسم شيئا مع الطرف الاخر.. الاديان تدعوا الى حب الانسان لاخيه الانسان . المشاكل تبدأ حين نتكالب على شئ وتشب الخلافات بيننا حوله ، فحين تاتي لغرفة فيها العديد من الكراسي وياخذ كل منكم مقعدا ويجلس عليه ، لا توجد اية مشكلة ، ولكن حين يزداد العدد وتاتي للغرفة ويتزاحم 3 اشخاص على كرسي تبدأ المشكلة . كذلك حين تنزعج من جارك المشاكس ، فالحياة رسم لك هذا الجار وانت مجبر على التعايش معه. انظر الى ما يحيطك ، العصافير تحب اعشاشها و فراخها ، النهر يبقى امينا محبا لمساره ، وكما ترى ان الفقير يحتاج للخبز ، و الليل يحتاج القمر ، والفرخة تحتاج لامها ، العطشان يحتاج للماء ، العاطل للعمل ، القوي للضمير ، ويحتاج النهار للشمس ، فانت تحتاج لمحبة اخوك الانسان ، وليس ضرورياً ان يكون ذلك الانسان متكاملا لكي تحبه ، بل تحبه مع كل نقائصه ، فلله الكمال .



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايليا ابو ماضي / امير امراء الشعر العربي
- حجاب المراة بين الامس واليوم
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى /الجزء السادس
- تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..
- حرب اللانهاية بين امريكا مع الصين وروسيا الى أين ؟
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الخامس
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الرابع
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى / الجزء الثالث
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/الجزء الثاني
- قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى
- كوكل الدين الجديد
- ادارة النفس
- وطن للايجار والبقية تأتي / ج2
- وطن للايجار / ج3
- التحرر من العقل البشري يعني نهاية عالم الاضطراب والاحزان وال ...
- ازمة توليد الطاقة الكهربائية في العراق
- وطن للايجار والبقية تأتي
- الانسان والكذب


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد رياض اسماعيل - قواعد العشق الاربعين من وجهة نظر اخرى/ الجزء السابع