يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6871 - 2021 / 4 / 17 - 00:29
المحور:
الادب والفن
على أقل تقدير!
......................
النضوج، سيل من الخطى
تسعدك حيناً
وعميقاً تذهب بك
لآخر المدى!
:
هناك بعض وقت
ينتظرك مثل كلب عجوز
في الخامسة مساءً!
:
بلغة أخرى، وأخرى، وأخرى
تعتريك الحماسة لرفقة
غجرٍ، مثلك يشكون الربو
بحجم الشهقة واللجام.
:
قلبي، كما الطائر الطنان
ليس مجرد عضلة بجناحين،
حين يطير
يرسم لا نهائية النبض.
:
ثمة أمر مسالم
طويل الأمد،
هكذا التلذذُ بمذاق قُبلة لاذعة
قبل أن تصل نهاية الريق.
:
شيءٌ من هذا القبيل،
عندما أنظر فيكِ
أتحول ملايين المرات لعينين.
:
يا لها من مضيعة للوقت،
إن لم تمسد رأس من تحب
كما الهواء، تكراراً
قبل آخر اغماضة !
:
في غرفتها المطلة على المصباح الأزرق
بفستانها الأسود القلق
يهرب وقتها بلون آخر
سيدة تفكر عليها أن تنام.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟