أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخميسي - المقاومة اللبنانية وفلاسفة الهزيمة















المزيد.....

المقاومة اللبنانية وفلاسفة الهزيمة


أحمد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 1629 - 2006 / 8 / 1 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان تأييد المقاومة اللبنانية العارم والتحمس لها والرغبة في تقديم كل شئ لاستمرارها شعورا عاما بينته المظاهرات الشعبية التي عمت عواصم عربية وأوروبية ، وتكفي مراجعة البيانات التي أصدرها مثقفون وكتاب ونقابات وحركات سياسية مصرية لمعرفة حجم ومدى ذلك التأييد . إلا أن ذلك الدعم الشعبي الجارف للمقاومة لم يكن رد الفعل الوحيد على ما يجري في لبنان . فقد ظهرت أصوات لمجموعات من المثقفين تدين صراحة المقاومة وحزب الله ، ومنها أصوات تلونت برطانة يسارية ، وعلمانية ، وفلسفية . هذا بينما فضل البعض طريقا آخر يتمثل في فتح نقاش حول تصنيف القوى السياسية المصرية وتاريخها والموقف منها ، وتفسير ما هو" اليسار القومي " وما هو " اليسار الشعبوي " وما هي القوى " الإسلامية " ، حتى ظننا أن تلك التيارات هي التي هاجمت لبنان ودمرته فأصبح واجبا علينا أن نتخذ موقفا منها فورا ودون إبطاء . وكان انهماك البعض في ذلك النقاش والتحليل موقفا بحد ذاته يرتكز على تجاهل القضية الأساسية والسؤال الحقيقي : هناك معركة تدور ؟ ونحو مليون نازح لبناني ، ومئات القتلى والجرحى ، وبلد يتم تدميره علنا ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ . إن إثارة نقاش في كل اتجاه ، ما عدا الاتجاه الرئيسي ، هو بحد ذاته طريقة للإجابة ، بل إجابة تعني أن المقاومة ليست الموضوع الرئيسي ، وأنها لا تستحق الدعم ، وبعبارة أخرى فإن الدوران حول قضايا كثيرة يعني إجابة محددة هي : المقاومة ليست مشروعنا . دعنا ننظر في قضايا أخرى كمسألة اليسار القومي ، والاستبداد المحلي ، وغير ذلك . لأن المقاومة مشروع مغامر ، كبدنا الكثير ، عبر تاريخنا المعاصر كله , ويرى أصحاب هذه النظرة أن المقاومة وليس الظاهرة الاستعمارية هي سبب كل النكبات ، وأن أفضل طريق للتطور هو العمل على الإصلاح داخل حدود ما هو قائم : أي بالاعتراف بأن المقاومة مستحيلة ، وأن الإنجاز الوحيد الممكن هو إدخال الديمقراطية إلي صلب النظم التابعة ونظم البلدان المحتلة . أصحاب هذه النظرة من " الإصلاحيين " ذوى الرطانة اليسارية لا يتوقفون عند حقيقة غريبة وهي أن موقفهم من المقاومة اللبنانية يلتقي بالحرف والروح مع موقف النظام المصري والسعودي والأردني ومواقف وتصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يكرر الحجج نفسها بالكلمات نفسها ، قائلا إن المسئولية تقع على حزب الله ، وأن معاناة شعب لبنان جاءت بسبب المقاومة . وهكذا يجد الإصلاحيون أنفسهم في خندق واحد مع الأنظمة المستبدة ( التي يدعون أن مهمتهم الأساسية هي الكفاح ضدها ) ، ومع الرئيس جورج بوش ومخططاته . والإصلاحيون أصحاب الدعوة للتركيز على العمل في الداخل ، في إطار نشر الديمقراطية في ظل الاحتلال والتبعية ، هم فريق قديم تاريخيا ، ظهر منذ ثورة أحمد عرابي ، حين رددوا على ألسنة كثيرة أن الثورة هي سبب النكبة ، وحين رددوا مع ثورة 23 يوليو أن مغامرات عبد الناصر هي الأصل في كل كارثة ، وأن هناك مجالا واحدا مفتوحا للتطور هو الارتقاء بالأوضاع الداخلية عبر تعميق الديمقراطية . هذه هي بالضبط كانت فكرة نابليون بونابرت الذي دعا لمجلس نيابي مصري في ظل الاحتلال الفرنسي ، وفكرة اللورد كرومر الذي دعا لإصلاح ديمقراطي في مصر وهو المندوب السامي للاحتلال . وهو نفس ما يدعو إليه جورج بوش الآن في العراق ، أي القول بأن الديمقراطية بعيدا عن التصدي للاحتلال هي المفتاح السحري لكل المشكلات .
هناك عبارة لوليام شكسبير تقول : " الحقيقة تعشق الصراحة " . ولكن الإصلاحيين أصحاب الرطانة الليبرالية ، لا يعلنون موقفهم بصراحة . إنهم يفتشون عن كل عيوب اليسار القومي ، واليسار الشعبوي ، وكل عيوب الحركات الدينية ، وعيوب كل من يؤيد المقاومة ، ويكنون الكراهية لكل تلك التيارات ، ولا يجدون إمكانية للتعامل معها ، بينما ينادون بضرورة التعامل مع اليسار الإسرائيلي ! إن سماحة أنفسهم تتسع للتحالف مع اليسار الصهيوني ، ولكنها لا تتسع لتيارات قومية ويسارية مصرية !! وفي حربهم على المقاومة يكررون أن جهود حزب الله " رمزية " ! وهكذا يتحول عندهم القتال الضاري الذي خاضته المقاومة اللبنانية إلي " شئ رمزي ، محدود " ! وهو قتال يستمر لليوم السابع عشر ، أي أكثر من فترة حرب أكتوبر من حيث الوقت ، وهو قتال ينجز ما لم تنجزه كل الجيوش العربية النظامية ، ويرغم الصحف الإسرائيلية على الخروج بعناوين عريضة عن " الأيام السوداء في تاريخ إسرائيل " . وحين يطعن الإصلاحيون في حزب الله ، فإنهم لا يناقشون إلي أي مدى يقاتل حزب الله ، ولكنهم يناقشون : من أين يأتيه التمويل ؟ ( لاحظ أنهم لا يتساءلون عن الجهة التي تمول إسرائيل ، ولا الجهة التي تمنحها أسلحة ) . ولا يسأل الإصلاحيون أنفسهم : إذا كان حزب الله قد أخطأ بعملية أسر الجنديين فحق عليه وعلى لبنان الدمار ، فما هو خطأ غزة التي تقصف يوميا – جنبا إلي جنب مع لبنان - ويباد أبناؤها لمجرد تأديب الشعب الفلسطيني ؟ . ويحاول الإصلاحيون أن يظهروا حرصهم على لبنان بالحديث عن " الثمن الفادح " الذي يدفعه الشعب اللبناني . ولكنهم لا يتساءلون عن الثمن الذي يدفعه هذا الشعب ، والشعب الفلسطيني ، والشعب العراقي ، بسبب الاحتلال ، وهو ثمن مدفوع من طاقات التطور الاقتصادي والاجتماعي ، ومدفوع من الهيمنة الأمريكية على ثروات تلك البلاد ، وسحق كرامتها . ويقولون إن موازين القوى ليست لصالحنا ، فمتى كانت هذه الموازين لصالح الشعوب المحتلة ؟ . إن المقاومة تسمى مقاومة لأنها تهدف إلي تعديل موازين القوى . هذه النظرة الإصلاحية رافقت كل تاريخ مصر ، وظلت تنعق دائما بأن الهزيمة قادمة لا محالة وأن كل مقاومة مغامرة ، وكل مغامرة خاسرة . هكذا قرر فلاسفة الهزيمة من الإصلاحيين وهم يراجعون حصاد الثورة العرابية ، وهكذا قرروا وهم يفتشون في أوراق ثورة يوليو ، وهكذا فعلوا منذ الأيام الأولى لبزوغ المقاومة الفلسطينية عام 1965 ، وهكذا قالوا منذ الأيام الأولى لظهور المقاومة العراقية . إلا أن المقاومة لم تلق سلاحها لا في فلسطين ، ولا العراق ، وها هي ترفعه في لبنان . إن الجهد الرئيسي لأولئك الفلاسفة ينصب في شرح أوجه الضرر الناجمة عن المقاومة ، لكن حاول أن تجد لهم شيئا عن أوجه الضرر الناجمة عن الاستعمار . يقولون إن المقاومة لم تجلب سوى الدمار على لبنان . أي دمار ؟ ألم يكن لبنان معرضا دائما لذلك الدمار في ظل الاحتلال الإسرائيلي لأرض شبعا اللبنانية ولفلسطين وللجولان السورية ؟ ما الذي كان يحمي لبنان من غارات التدمير الحالية سوى صمته ؟ ويتحدثون عن " خطأ حزب الله بأسره جنديين " ، لكنهم لا يذكرون حرفا عن أكثر من عشرة آلاف أسير في سجون إسرائيل بينهم مصريون ، وأكثر من ثلاثمائة طفل ، ومائتي امرأة . إن الخطأ لديهم يبدأ من الخطوة التي قام بها حزب الله ، وليس من الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا الذي سبق خطوة حزب الله بكثير ! . ومن أسخف حجج الإصلاحيين الذين يتوهمون أنهم يكافحون الاستبداد الداخلي ، قولهم أن حزب الله لم يستشر أحدا قبل عملية أسر الجنديين ! وهي المرة الأولى التي أسمع فيها أن على المقاومة أن تستأذن من وزارة خارجية قبل أن تعمل على تحرير أسراها من سجون العدو ! فهل كان على الفدائيين المصريين الاستئذان من حكومة جلالة الملك فاروق قبل التصدي للاحتلال الإنجليزي في قناة السويس؟! أم أن حركات المقاومة تتبنى دون استئذان مطلبا شعبيا ووطنيا عاما وتعمل على تنفيذه ؟ . يتحدثون أيضا عن أن حزب الله انتهك السيادة اللبنانية بتجاوزه لخط الهدنة ؟ ما هي " السيادة اللبنانية " التي انتهكها حزب الله ؟ أليست السيادة المنتهكة أصلا بالاحتلال الإسرائيلي ؟ . إن الذين يرفضون المقاومة ، لا يصلون بمواقفهم حتى إلي موقف شخصية رسمية مثل عمرو موسى الذين أعلن أن عملية السلام قد ماتت ، فكل آمال الإصلاحيين مازالت معلقة بعملية السلام . إنهم لا يقولون لنا ما العمل بعد ثلاثين عاما من احتمال عبء السلام دون نتيجة سوى المزيد من التوسع والتوطين وقصف من يريدون قصفه ؟ وإذا كان لدعوة " الإصلاح من الداخل " من أثر ، فلماذا لم نلمس شيئا من ذلك على امتداد ثلاثين عاما ؟ بل عشنا ومازلنا نحيا في أسوأ عقود المجاعة والتدهور ؟ أليس ما نحياه في ظل " السلام " هزيمة ؟ أليس ما يجري حولنا كل يوم في مصر " معركة " ؟ ، ألم يصرح آرييل شارون في ظل السلام بأنه سوف يقصف السد العالي ؟ هل كانت مصر هي التي استفزته لكي يطلق ذلك التصريح ؟ أم أن علينا أن نقبل بمهانة أن يقتل جنودنا في رفح كل يوم بنيران صديقة دون أن نستطيع فتح فمنا بحرف ؟ .
وعلى أية حال ، فإن اليوم السابع عشر للمقاومة ، يؤكد ، أيا كانت النتائج اللاحقة ، أن المقاومة اللبنانية حققت انتصارا تاريخيا غير مسبوق ، بالرغم من كل ما يشيعه الإصلاحيون من أن المقاومة وليس الاستعمار هي المشكلة ! فقد استطاعت المقاومة أن ترسخ في وعي الشعوب العربية أن هزيمة إسرائيل بمقاومة شعبية منظمة أمر ممكن جدا . وهو درس لن يفارق وعي الجماهير أبدا . واستطاعت المقاومة للمرة الأولى عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن تصل بصواريخها إلي حيفا وطبريا وغيرها وأن تلزم الإسرائيليين بالعيش في الملاجئ ، وأن تكبدهم الخسائر الاقتصادية ، وأن ترغمهم على معاناة تكلفة الحرب من موارد وقتلى وجرحى . وقد بددت المقاومة مرة وإلي الأبد وهم ، وأسطورة ، التفوق العسكري الإسرائيلي ، فأصبحت أفضل الفرق العسكرية الإسرائيلية تلقى الهزائم المرة في قرى الجنوب . وإذا أخذنا في الحسبان " موازين القوى " فإن ما حققته المقاومة بأبسط الوسائل انتصار كبير جدا . أما إسرائيل فقد فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة أي استعادة الجنديين ، كما فشلت في تحقيق هدفها الحقيقي وهو تلقين العرب درسا واحدا بأعنف الطرق ، مفاده أن المقاومة لا تحقق أي نتيجة . كلا ، لقد أثبت حزب الله أن المقاومة قادرة على تحقيق النتائج ، وقادرة على فك الحصار عن غزة ، وقادرة على تعميق الأزمة بين الجماهير والأنظمة الحاكمة ( التي يعاديها الإصلاحيون ) ، وقادرة على تأجيج الفرقة داخل المجتمع الإسرائيلي ، وقادرة على إيقاظ الضمير الأوروبي ، وقادرة على حشد التأييد الشعبي لها في كل مكان . الأكثر خطورة ، أن الحركة الوطنية اللبنانية مدت شبكة المقاومة برافد جديد ، فاتسعت خريطة المقاومة من فلسطين إلي العراق إلي لبنان .
لقد ولد حزب الله خلال المقاومة عند اجتياح لبنان عام 1982 ، وتعمد بدم الشهداء عندما أرغم إسرائيل على الانسحاب عام 2000 ، وها هو يواصل قتاله ضد الظاهرة الاستعمارية التي تجئ بالعنف وترحل فقط بالعنف . ولا يعيب حزب الله أنه يقوم على فكر ديني ، فقد لا حظ ماركس منذ زمن بعيد أن " كل الحركات السياسية في الشرق تتخذ شكلا دينيا " . كما أن أحدا لا يستطيع أن يقول لمن يقاومون الاستعمار : انتظروا قليلا حتى تصبحوا يساريين ، أو مستنيرين ، لكي تصبحوا مقبولين فكريا صالحين لتحرير بلادكم !
إن المعركة التي تدور الآن في لبنان ، هى على حد تعبير شمعون بيريز : " معركة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل " ، وهو لا يقصد بتلك الحياة أو الموت عدد المباني والجسور التي تدمرها إسرائيل ، إنه يقصد شيئا واحدا : ضرب ونزع مبدأ أننا بالمقاومة قد نحصل على شئ ما . بينما يقاتل حزب الله لتأكيد أننا بالمقاومة فقط قد نحصل على أي شئ . أما " السلام " فقد ذقنا نتائجه وشربناها ، وهي نتائج عمقت الاستبداد المحلي ، وقوانين الطورائ ، وغلاء الأسعار ، وتدمير التعليم ، وكل ما يحب الإصلاحيون –التنبيه إليه باعتباره القضية الأولى !



#أحمد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل طويل والطيارات مش نايمة
- لم يبق في غزة سوى الهواء
- نبيل الهلالي . سحابة العدل
- انطفاء أحمد عبد الله .. قمر على جيل السبعينات
- جينا لندن ترصد أدق الرغبات
- ساندوا الشاعرة الفلسطينية سارة رشاد
- سولجينتسين يواجه الحصار الأمريكي
- شلنات وبرايز
- لا للتمييز ضد البهائيين المصريين .. نعم لحرية الاعتقاد
- البهائية والنزعة السحرية
- ما الذي يريده الشعب المصري ؟
- تبني مطالب الأقباط .. هو الطريق للخروج من الأزمة
- الآداب السلطانية . نص متجدد
- أطوار بهجت .. من الشعر إلي الحرب
- حكاية هند والفيشاوي
- الأزمة الدانمركية بين الدين والسياسة
- ميشيل باشليه واليسار الجديد
- رحيل فؤاد قاعود .. موال الرفض والحرية
- الجوائز الأدبية وكرامة الكاتب
- اعتذار للشعب السوداني ، واستنكار لما جرى


المزيد.....




- الملكة رانيا تعايد الأميرة إيمان والأمير الحسين يعايدها بصور ...
- رصدها -صائد أعاصير-.. شاهد منازل تطفو بعيدًا في مياه جراء عا ...
- تفجير -البيجر- في لبنان.. مسؤولون يكشفون التفاصيل: إسرائيل ز ...
- مصر.. ضجة وغضب بسبب فيديو لأطباء يتحرشون بفتيات مريضات والدا ...
- هجوم صاروخي وبالمسيرات: روسيا تستهدف مدينة إزميل الأوكرانية ...
- سوريا تتحول إلى ملاذ للفرار من الحرب!
- شاهد.. تفاعل كبير مع فيديو لهاريس تبدو في -حالة سكر-.. فما ...
- قائد الحرس الثوري الإيراني: لو اجتمع كل شياطين العالم لما تم ...
- صواريخ الخنجر الروسية دمرت طائرات F-16 الأمريكية وماذا أيضًا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 4 بلدات جديدة في دونيتسك والقضاء ع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الخميسي - المقاومة اللبنانية وفلاسفة الهزيمة