زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 14:48
المحور:
الادب والفن
تنتفضُ نفسي وتثورُ
ولا تريدُ أن تهدأَ
تثورُ ...
كلّما رأتِ الأصنامَ تدبُّ على الأرض
والعاداتِ الباليةَ
ترفعُ رأسَها فوقَ الغيومِ
والعنفَ يصولُ ويجولُ ويشمخُ
يؤازرُه الانتقامُ
وتشدُّ على يديْهِ البغضاءُ
فيما المحبّةُ تقفُ من بعيدٍ
حزينةً
باكيةً وفي قلبِها ألفُ صلاةٍ
مهلًا يا نفسي ...
تريّثي
فهناك الكثيرُ منَ النُّفوسِ
عطشى مثلكِ الى المحبّة
الراكعة دومًا في محرابِ العَطاء
والفِداء
القانعة أبدًا
برغيفِ خبزٍ حلال
وعطرٍ طبيعيٍّ يجوبُ الجبال
وأملٍ
يُبرعمُ رغمَ المُحال
مهلًا يا نفسي
فما زال الحبّ حقًّا ينبتُ
والرّجاء يُزهرُ
رغمَ الأزيز ودماء الأبرياء
الصّارخة بحرقة الى السّماء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟