أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.














المزيد.....

ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6870 - 2021 / 4 / 15 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا ما كانت الجامعة هى عقل المجتمع، فاذا ما خربت، فماذا تبقى للمجتمع؟!
اذا ما سرق استاذ الجامعة، فهذه مصيبة، اما اذا ما سرق فى مجال تخصصه، من من ليس تخصصه، فهذه كارثة!.
هذا ما حصل معى، من استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية "سابقاً"، بجامعة حلوان، جهاد عوده ..

كنت قد نشرت مقال لى على جروب "حوار بدون رقابة"، - عن ان اتفاقية مارس 2015 قد غيرت تصنيف نهر النيل من نهر دولى الى نهر عابر للحدود، اوضحت فيها حجم الاضرار الفادحة التى اصابت مصر جراء ذلك، وربطت بين ذلك وبين كلام الرئيس السيسى فى خطابه باعتبار نهر النيل نهر دولى! -، نشرت المقال يوم 9 ابريل الحالى، الساعة التاسعة و33 دقيقة، ونشرت مع المقال فى الكومنتات مجموعة من الاخبار المتعلقة بالمقال، وكذلك دور العميل محمد دحلان فى هذه الكارثة، وكذلك، فيديو محدد فيه التوقيت الذى ذكر فيه الرئيس السيسى نهر النيل باعتباره نهر دولى، طبعاً لم ينتبه اللص الى كل ذلك، خطف "جسم الجريمة"وجرى!
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/permalink/1828455343980701/

بعدها بساعتين الا 11 دقيقة، قام اللص الكسول المهمل جهاد عوده بسرقة المقال بالكلمة والحرف، ونشره على صفحته على الفيس!،
https://www.facebook.com/gehad.auda.79/posts/277359347191064
ولسوء حظ اللص الغبى اننى فى اليوم السابق 8 ابريل، كنت نشرت المقال على موقع "الحوار المتمدن"!.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714865

ولانه لص غبى، لم يضف لمقال سوى جملة واحدة، تنفى اى صفة عن هذا السلوك الوضيع، غير انه سرقة بجحة مع سبق الاصرار، لجهد غيره ونسبه لنفسة، وسرقة لحقوق الملكية الفكرية للغير، مع سبق الاصرار، لدرجة ان اخلاقه الخربة سمحت له ان يتلقى التهنئات والمدح على هذا المقال الرائع!، وفقاً لتعليقات المعلقين، طبعاً لان المقال مختلف عما ينتجه شخص بهذه الوضاعة، ليس فقط عديم الموهبة، بل ايضاً، عديم الشرف!، والجملة اليتيمة التى اضافها لكل المقال الذى كنت قد بذلت فيه الكثير من الجهد والدراسة، الجملة التى اضافها الحرامى الكسول هى" الموقف المصري الان"، حتى يبدو المقال واحد من ما يكتبه تحت نفس العنوان "الموقف المصرى" فى "صدى البلد"، من كتابات مدرسية بليدة كئيبة لم يتلقى عليها اى مدح من قبل، بعكس المقالة المسروقة "جسم الجريمة"، وكان لسان المعلقين يكاد يقول انها شئ تانى، شئ مختلف وغريب على مستوى هذا اللص (ويمكن ملاحظة ذلك بسهوله بقراءة كلمات المعلقين، التى هى فى الحقيقة، موجهة للمؤلف الحقيقى للمقال!).

ولانه لص بليد، فكان مصيره الفضيحة، بعد ان لاحظت ان بعض الاصدقاء يعلقواعلى مقالى بانه نفس مقال جهاد عوده، فذهبت ووجدت الفضيحة، ومن سوء حظة، اننى فى اليوم السابق 8 ابريل، كنت كتبت نفس المقال، دون المقدمة التى ربطت بين تغيير تصنيف نهر النيل وخطاب الرئيس السيسى، والذى كتبته بصياغتين احدهما مقال، والاخر، بوست فى بوكس، والاثنان بتاريخ 8 ابريل، قبل واقعة هذه السرقة الوضيعة، بيوم كامل، هذا بخلاف نشرى لنفس المقال يوم 8 ابريل ايضاً على موقع "الحوار المتمدن".
المقال:
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/permalink/1827756357383933/
البوست فى بوكس:
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/permalink/1828183490674553/
الا يعلم هذا اللص الغبى، ان الفيس لا ينشر اى شئ الا وهو مؤرخ باليوم والساعة!.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا عمل عسكرى، ولا مفاوضات، فقط، الانسحاب من ثيقة مارس 2015، ...
- الهبيد 3 من ادعاءات الشافعى المضللة، الى سيناريوهاته المفخخة ...
- الهبيد 2 -الشاحط والمشحوط-، وبينهما قناة السويس!
- الاجابة على سؤال الساعة: هل الخط الاحمر، يعنى عمل عسكرى؟! وا ...
- النقد العلمى، لا يفسد للود قضية!
- اعتذار واجب للاصدقاء الاعزاء، وآسى شخصى .. نائل الشافعى، وري ...
- اذا ما كان هذا هو حال عقل مصر، فما بال مصر! هو ممكن استاذ جا ...
- بمناسبة ال-كرسى السعودي فى الكلوب المصرى-: لماذا لم يكن لشفي ...
- المأزق .. !
- ذكريات جميلة مع الانسان الجميل النقى المناضل الشريف البدرى ف ...
- عندما يتحول فساد بعض صحفى المعارضة، الى مسخرة!
- اهو .. قالها بايدن الديمقراطى بعضمة لسانه .. -الارهاب الداخل ...
- مجدداً .. البنك الدولى، ليس بنك تسليف!
- -صفقة القرن- حية على الارض تسعى!
- لماذا سكارليت جوهانسون؟!
- هزيمة ترامب -الانتخابية-، لا تعنى هزيمتهم، انهم مسيطرون!
- حل احجية سد النهضة!
- بعد بنى شنقول، هل الانسحاب من اتفاق المبادئ، يجدى؟!
- المطلوب تغيير وظيفة سد النهضة وليس هدمه! اوقفوا الاوهام، اوق ...
- عداء سلطة يوليو لمبادرات المجتمع المدنى! فرقة رضا نموذجاً. م ...


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - ما الذى يجعل استاذ جامعى، يسرق؟! الدكتور جهاد عوده، نموذجاً.