أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - أن تقول رأيك














المزيد.....

أن تقول رأيك


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6869 - 2021 / 4 / 14 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان كان لنا الحق في أن نعد فضائلاً للدستور العراقي بعد 2003، فشخصياً أعتقد ان الباب الثاني الخاص بالحقوق والحريات هو الأهم في بيئة مثل العراق الذي عاش عقوداً من انعدامها أو ربما تشويهها وتوظيفها لحساب أحد دون الآخر، وبالأخص المادة (38) منه التي نصت على ضمان حرية التعبير عن الرأي بكافة السبل والوسائل، كذلك حرية الصحافة والطباعة والاجتماع والتظاهر السلمي، قد يطرح بعضنا سؤالاً عن مدى التزام هذه الجهة او تلك بتطبيق ما ورد في الدستور، هذا العقد الاجتماعي الذي يصوّت كل مسؤولينا لحظة تأديتهم اليمين الدستورية على احترامه وعدم التنصل عن بنوده، لكنه كثيراً ما خُرِقَ ويُخرَق، ولكن المهم هنا في انه يتوفر على مادة صريحة وصحيحة تُجيز لنا أن نصرح بما نعتقد، نعم تم تحديدها مسبقاً بعبارة "بما لا يخل بالنظام العام والآداب" الا إنه يوفر قدراً لا بأس به من حريةٍ كانت مفقودة، أقول لا بأس به.
غياب حرية التعبير من شأنه أن يوّلد رواية واحدة لكل شئ تقريباً، سردية يتبناها الحاكم مثلاً، وتصبح عبر المؤسسات التي تصلها ذراعه بلا شك الى حقيقة مطلقة من يخالفها يحكم على نفسه بأن يتلقى سيلاً من الأوصاف والتهم التي تؤدي الى أن "يروح جلده للدباغ" حسب المثل الشعبي.
احتكار الروايات والسرديات يؤدي الى انشاء بيئة مغلقة، بيئة تكاد تكون اقرب الى بيئة القرى المعزولة، القرى التي يقول الشيخ فيها قولته وينتهي بعد رأيه كل شئ، العلم والقانون والدستور، حتى يصبح المواطن فيها حتى بعد أن يعيش في المدن والمجتمعات الكبرى مواطناً يقيس كل مجريات حياته بمقياس ما تم تنشئته عليه، وهذا ما يسميه علي الوردي بالتنويم الاجتماعي.
نحن هنا لا نناقش قضية الدفاع عن الرأي فقط، والدفاع عن درجة مصداقيته وواقعيته، بل نناقش حقنا في قوله اصلاً، حقنا في مناقشته واخضاعه الى التجربة، وتغيره إن تبين عدم صحته.



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكامن التمرد ومنابع الثورة
- الآخر.. لايحملُ سكيناً
- شباط.. الدرس المبكّر
- آخر إنذار قبل الأحمر!!
- متى نتخلص من أبو خزامة؟!!
- في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)
- الغياب والحضور (قراءة في ماهية الدولة)
- من الذي انتصر في تشرين؟!
- انا مواطن...انا ضحية
- القلق من القادم .. القلق المزّمن
- داعش الوظيفي!!
- (اكتوبر 2019) وولادة الفاعل الجديد
- الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
- الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية ( تحديان أمام التجربة ا ...
- متى تغيب الدولة ومتى تحضر؟!
- مشهدية حزيران ٢٠١٤
- مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية ومرتكزاتها وأبرز المعوقات
- قراءة في الحراك التشريني
- شئ من ذكرى اليوم
- الانتفاضة التي نخرت الكونكريت ( تنصيب الزرفي نموذجاً)


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - أن تقول رأيك