أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - سعدي يوسف : إِنْهضْ من رمادك يافينيق الشعر والوجع














المزيد.....

سعدي يوسف : إِنْهضْ من رمادك يافينيق الشعر والوجع


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6869 - 2021 / 4 / 14 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


سعدي يوسف:إنهضْ من رمادك يافينيق الشعر والوجع

سعدي يوسف ... وأَعني : " الأَخضر بن يوسف " معلمنا الشعري العنيد والمشاكس والمغامر والحقيقي مذ صيحته الاولى
التي أَطلقها عالية بصوت القرصان وغضبه وبسالته ؛ وحتى الاغنيات التي ليست للاخرين ؛
ومنذ الليالي كلها حتى قصائده المرئية وقصائده الاقل صمتا
مروراً بـ الأخضر بن يوسف
ومشاغله وكيف كتب الأخضر بن يوسف قصيدته الجديدة
ولا أَنسى : بعيداً عن سماءه الأولى...وقد كان ومازال
وسيبقى ذلك الشيوعي الأَخير
الذي لا يخاف من أحد ولا يخشى فقدان او خسارة أي شيء .
لأَنَّه عاش وإكتوى بكل الاوجاع والسجون والعذابات والمطارات والمُطاردات والتهديدات وووو الخ ... الخ ...
وكانَ قد طوردَ وطُرد وسُجن ، ومن ثم تغرَّب وتشرَّد وجاع ، وأُتهم وشُتم وتجرَّح...ولكنَّهُ بقي ذلكَ الانسان
والشاعر المتمرد والمارد والمكابر والصارخ والفاجع والموجوع بالخسائر والفقدانات والمنافي والمغتربات
والوشايات والاتهامات السود والصفر والحمر والقاتلة والسافلة
من الرفاق والأصدقاء والسلطويين والمُخبرين
والحاقدين والمتطرفين والظلاميين والادعياء
والمتشاعرين والمتثاقفين والمافيويين وكتاب تقارير الوشايات والضغائن والمآرب والطوائف ومرضى القلوب
والقتلة والسفلة الذين كانوا ومازالوا يُحاربونه حتى وهو في اوج شيخوخته ومرضه وغربته الفادحة ،
يحاولون الانتقام منه وتشويهه وتعذيبه وتغييبه وإِغتياله بكلِّ أَدواتهم الدموية ووسائلهم الملوثة
ولكنْ أَنّى لهم ...
وليخسأ هؤلاء الخونة والمرتزقة واللصوص
والعارات والعاهات والحثالات
لأن " أَبا حيدر " الجميل
كان وسيظل إبن يوسف
الأخضر ، الخصيبي ،
العراقي ، العربي ، الشيوعي ، والشاعر
الكوني ، ووكانَ وسيبقى ابانا وصديقنا وحبيبنا في
البلاد الجريحة والشحيحة والطاردة والقاسية والنافية..
وكذلك سيبقى معلمنا في منافي الله
والمغتربات ومدائن الشعر الضوء والأحلام
والنساء والإبداع والجمال .

سلاماً سعدي بن يوسف
سلاماً ياالاخضر الشاعري ...
سلاماً يا الشيوعي الأخير
سلاماً أَيُّها المعلم الامهر
قلوبنا معك...وارواحنا تحرسك
ستبقى أبهى وأروع يامعلمنا وأخينا وصديقنا الطيب
والبسيط والنبيل
والشامخ والعظيم
سلاما : أبا حيدر الغالي
اتمناك دائما مشافى ومعافى واخضر
ومشرقا وعاشقا ومتوهجاً ابداً ؛
وها نحن بانتظارك الآن كي
تنتهي من كتابة قصيدتك الجديدة ،
حتى نقرأها معا ،
ويشاركنا كل الشعراء والشاعرات والفنانين والفنانات
والثوريين والثوريات والعشاق والعاشقات والناس من محبيك ومُحباتك
أنت وقصائدك الرائعات
والخالدات في هذه الحياة
وفي هذا الوجود ...وفي غابات
وحانات ومقاهي وجنائن العالم كله .
سلاما لك ياالاخضر بن يوسف
ويوم ولدتَ ... ويوم عشت ... ويوم ستبقى حاضراً
وشامخاً وخالداً في أرواحنا
وذاكراتنا وقلوبنا التي تُحبُّكَ
بعيداً عن أي شيء وكل شيء
سوى : الشعر والحب والجمال
والسلام والحلم بالخلاص الأبدي



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْ قتلَ حسين سرمك ؟
- حسين سرمك : اهكذا تغدرنا برحيلك المفاجيء؟
- تراتيل لطفلة الأَبدية
- غيوم الله ... هايكو
- أَتَذَكّرُكِ في المرايا
- دموع نوس*
- تجلّيات في حضرة المتنبي...كتابة جديدة
- دم على الوجوه والقمصان والاصابع
- هكذا هُنَّ أُمُّهاتُنا - نسخة مُصححة
- الهايكو بوصفهِ ظاهرةً شعريةً مُستوردة
- لَعِب ولهو وكورونا
- في مديح الأُنوثة
- العناقُ نكايةً بالكورونا
- قلوب تمشي على الأَرض
- حَمام فاسد ومتوحّش
- أَسئلة الشعراء
- هايكوات الكورونا
- الحب رغم كوابيس الكورونا
- حب دافئ ولذيذ كشوربة عدس
- ببغاء أَحمق


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - سعدي يوسف : إِنْهضْ من رمادك يافينيق الشعر والوجع