رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6866 - 2021 / 4 / 11 - 23:23
المحور:
الادب والفن
بِنتُ الجِيرَان
،،،،
أَغُضُّ طَرفًا رَنَا وَالقَلبَ يُختَطَفُ
أَيَرفُضُ القَلبُ مَا جَادَت بِهِ الصُّدَفُ.!
،
تَأَوَّدَ القَدُّ رَيَّانًا بِحَارَتِنَا
وَالأَرضَ مِن تَحتِهِ بَالوَجدِ تَنجَرِفُ
،
وَالخَصرُ كَالمَاءِ عِفرِيتٌ يُدَاعِبُهُ
وَالسَّاقُ مِن بِدعِهَا بِاللِينِ تَنحَرِفُ
،
وَالرِدفُ فِى نَشوَةٍ بِالتَوقِ يَهزِمُنَا
وَبَلسَمُ النَهدِ تَحتَ الشَالِ يَرتَجِفُ
،
ذِى خَيزُرَانَةُ عِشقٍ فِى حَرِيرِ دَمِى
فِى شُرفَةِ القَلبِ مَا تشكُو بِهِ الغُرَفُ
،
وَرَقصُ سِروَالِهَا فَوقَ الحِبَالِ تُرَى
أَيَندَهُ الشَّوكَ أَم بِالشَّوقِ يَعتَرِفُ.!
،
بِقُبلَةٍ فى جَبِينِ الوَهمِ أَغرِسُهَا
أَم يَقظَةِ الحُلمِ لا يَخبُو بِهِا الشَّغَفُ
،
رَسَائِلُ البَوحِ مَا زَالَت بِخَاصِرَتِى
وَالبَابُ لِلبَابِ ذَنبٌ بَاتَ يُقتَرَفُ
،
أَغُضُّ طَرفًا؛ وَهَذَا وَحيُّ مَبسَمِهَا.!
يُمَازِجُ الشَهدَ فِيمَا تَعرِفُ الصُحُفُ.!
،،،،،
كلمات
إبريل٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟