رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 16:57
المحور:
الادب والفن
ذُبَابُ
،،،،
لِمَن نَشكُوا وَكُلُّهُمُو ذِئَابُ
وَبَعضُ زَئِيرِهِم فِينَا اكتِئَابُ
،
تَمَرَّدنَا فَلَم نَدنُوا بِظِفرٍ
وَلَم تَنجُوا سَوَاعِدُهُم وَطَابُوا
،
فَهَل نَفَعَ التَّمَرُّدُ فِى قَرِيضٍ.!
وَهَل سَمِعُوا المَظَالِمَ وَاستَجَابُوا.!
،
أَنَعتِبُ حِينَ يَخذِلُنَا النَصِيرُ.!
عِتَابُ النَذلِ فِى الدُّنيَا اجتِنَابُ
،
قَرِينَ المَوتِ لِلأرحَامِ كُنَّا
كَأَنَّ مَعَاقِلَ المَوتِ ارتِغَابُ
،
وَأَحصُونَا كَأَموَاتٍ لَدَيهِم
وَعِندَ قُبُورِنَا كَثُرَ الذُبَابُ
،
وَلَم يَشفَع لَنَا إِنَّا عِطَاشَى
وَكُلُّ خَطِيئَةِ العَطشَى رِغَابُ
،
لَئِن دَانَت لَهُم دَانَت عَلينَا
كَأَنَّ مَفَاتِنَ الدُّنيَا احتِرَابُ
،
صِرَاعٌ سَرمَدٌ لا نَصرَ فِيهِ
وَكُلُّ صَرِيرِهِم فِينَا احتِلَابُ
،
فَهَلَ رَاقَت لَهُم لُغَةِ العَبِيدِ
وَهَل يَزهُو بِأَموَاتِى النِصَابُ
،،،،،،،،
كلمات
إبريل٢٠٢١
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟