زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 15:28
المحور:
الادب والفن
وتغزل على نوْلِ التوبةِ
شالًا
وتنثرُهُ على حافةِ البئرِ
عِطرًا
وحَرًّا
وقطراتِ ماء
وتنبري
تبكي على كتفِ الحياةِ
وتخبرُهُ بكلِّ شيء
فهو يعرفُ الخبايا
والزّوايا
وخلجاتِ القلوبِ والنُّفوسِ
وتركضُ الى الأمام
الى هناكَ
تنادي ...
تعالوا وانظروا
" هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ "
أخبرَني بما فعلتْ نفسي
أخبرَني عن همساتي
وشقاوتي وأوحالي
أخبرني والبسمةُ تغمرُ وجهَه
والماءُ الذي لا ينضبُ
يقطرُ مِنْ فِيهِ ومن ثيابِهِ
ألعلّهُ رجاءُ الرّجاءِ
وأملُ الأرضِ ..
تعالوا وانظروا.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟