أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان














المزيد.....

عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6863 - 2021 / 4 / 8 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عـودة إلى مؤسسة اللاجئين UNRWA...
هــامــشــان حــدثــيــان...
هذه المؤسسة الإنسانية التابعة لجمعية الأمم المتحدة, والتي تهتم اجتماعيا وإنسانيا.. وخاصة ماديا.. بالخمسة ونصف مليون لاجئ فلسطيني... والمسؤول السويسري الذي كان مستشارها ومسؤولها الأممي Pierre Krahenbuhl... وكيف اضطرته دولة إسرائيل والإدارة الترامبية بعد أن ألغت مساهمتها المادية الأمريكية ـ الأممية.. لأن هذا المسؤول الأممي السويسري الإنساني.. حاول الدفاع عن معيشة وحياة وتعليم الشعب وعائلات وأولاد الفلسطينيين... وخلقوا له عديدا من المشاكل والفضائح الكاذبة.. مما اضطره إلى الاستقالة... منها تهمة علاقته مع مستشارته الأممية والمالية الأردنية الجنسية.. السيدة ماريا محمدي... والتي كذبتها خلال سنتي تحقيقات أممية والصحيفة السويسرية Temps Présent... والتي تجاهلتها غالب وسائل الإعلام العالمية.. وحتى العربية... والغريب أن موقع Mediapart الفرنسي المعروف.. يثير هذا الموضوع بعد سنوات.. مدافعا عنه وعن الفلسطينيين بعدده الصادر البارحة.. موضوع يستحق الاهتمام فعلا بعنوان :
Contre Les Réfugiés de Palestine… l’arme du scandale
ضد لاجئي فلسطين.. سلاح الفضيحة...
هذا المقال السياسي الواقعي التاريخي.. والذي نشرته Mediapart... تثبت لنا اتساع قوة إسرائيل.. وسيطرتها العالمية.. وقوة تغلغلها بقيادة السياسة الأمريكية... ومدى دفاع Pierre Krahenbuhl بالاهتمام الإنساني والاجتماعي وديمومة معيشة اللاجين الفلسطينيين.. سواء بغزة أو برامالله... واهتمامه بتعليم الشبيية الفلسطينية.. مدرسيا وجامعيا.. خلال السنوات القليلة.. قبل استقالته الاضطرارية... دون أي اعتراض من القيادات العربانية أو الفلسطينية.. وخاصة غالب المتآمرين منها مع الكيان الصهيوني.. السياسي والإعلامي المنتشر والمهيمن عالميا... خيانات جيناتية.. صارت تمارس علنا... خلال الثلاثين سنة الأخيرة.. ومن قبل.. وحتى هذه الساعة... وخاصة كبار أجهزة التلفزة والإذاعة والصحف العربانية التي تهدر ملايين وملايين الدولارات.. لا للدفاع عن القضايا العربية أو الإنسانية العالمية... إنما غالبا دعايات ماخورية وجنسية.. وزواج مسيار وغيرها.. لتلهية شبابنا وركائزنا.. وما تبقى من النادر المجنزر من حضارتنا.. وتوجيه أنظارنا نحو الهزيمة وقبول الخسارة والاستسلام والعتمة...
ــ ثلاثة أحداث سياسية.. أعلن فيها بينيامين ناتانياهو.. أنها انتصارات شخصية لسياسته... استقالة Pierre Krahenbuhl.. الثانية تجميد مشاركة الرئيس ترامب من تمويل الــUNRWA .. والثالثة قراره بإعلان مدينة القدس.. رغم الاعتراضات القانونية الأممية .. عاصمة دولة إسرائيل... بدلا من مدينة تل أبيب...
إني أحي Pierre Krahenbuhl.. هذا الإنسان الشريف الحكيم.. وموقع Mediapart الفرنسي لشجاعة تحقيقهم الصريح الواقعي هذا.. وتحملهم كل المسؤوليات (المخيفة) هذه... وأرفع لهم قبعتي.. وأنحني لهم بكل احترام...
وكم أنا حزين.. وكم أنني يائس بائس... لأنني بعد هذا العمر.. وخلال طوال هذه السنين.. لم أستطع أن اروي لأولادي أو أحفادي.. أية قصة فخر عربية.. على أرض عربية... وكل نجاحاتنا... علمية.. أو أدبية.. أو فنية .. كانت.. فردية.. شخصية.. مــهــجــريــة!!!.....
***************
عـلـى الــهــامــش :
ــ انتظار ليلة القدر...
ــ هــنــاك.. وهــنــا خاصة... ما زالت بضعة شخصيات سياسية سورية تأمل بالحل الأيراني... أو العودة إلى تطبيع قبول الحل النووي الأيراني.. لحل المجاعات والكركبات واحتلال الأراضي السورية... من جهات غريبة اقتحامية عجيبة غريبة.. حتى الداعشية الخطيرة منها.. والتي أرادت هذه التشكيلات العجيبة الغريبة.. أن توهمنا أنها تحاربها.. وقضت عليها...ولكنها بالفعل.. تابعت تغذيتها وتمويلها.. وحقنها... حتى تبقى وتبقى.. على بعض الخنادق والطرقات والغابات والمغارات السورية... ولكن الأصوات الآملة.. والتي تنتظر الحل الأيراني.. من العراب الإيراني.. بحماية اتفاقاته وبركات اتفاقاته ومصالحاته الأمريكية ـ البايدانية... أن النصر قادم... وأن الوحدة والحرية والاشتراكية.. سوف " تــبــعــث " من جديد.. وقد تنتشر من جديد... من جديد...
يا شباب... أنتم تنتظرون أبدا أمل عودة الفقيه.. أو من ينتظرون ليلة القدر.. من مئات السنين...
أنا لا أستغرب أوهامكم وأحلامكم.. وانتظاركم.. وأنتم نائمين!!!...
ــ صــوت يعطيني بعض أمل...
المحامية الفرنسية الاختصاصية بحقوق الإنسان.. السيدة Françoise Callamard.. والتي كانت المعيدة الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة ONU.. للدفاع ضد جرائم الحرب.. والتي انضمت حديثا كممثلة رئيسية لمنظمة َAmnesty International.. صرحت بمقابلة خاصة صريحة دامت ساعة ببرنامج َA l’air libre .. على الهواء الطلق (أو الحر) التلفزيوني المباشر لموقع Mediapart.. عن أحداث عالمية وجرائم ضد الإنسانية.. أدانت بها دولا عديدة.. منها أمريكية وفرنسية وأوروبية... وولي العهد السعودي محمد بن سلمان... ولما سئلت بنهاية المقابلة... عما تعتقد عن حملة التلقيح ضد الكوفيد العالمية.. أجابت بكلمة واحدة.. وهي تهز رأسها.. وعلامات أسف ظاهرة : Le Profit.. الترجمة بتصرف : الــربــح!...
أشــرب كلمات هذه السيدة الرائعة العظيمة.. والتي تلقت خلال كل سنوات نشاطاتها.. لخدمة حقوق الإنسان بالعالم... وتلقت عشرات التهديدات بالموت... ولم تتراجع مرة واحدة...
نقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صــابــور ـ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعمى حاف... أعمى حاف يقود ثلاثة عميان حفاة...
- القاتل؟... القاتل يمشي بجنازة المقتول... ويشارك بحمل نعشه...
- جو بايدن.. Jo Biden ...ماركة مسجلة أمريكية... وأوهامنا المحل ...
- رد.. لبعثي فيسبوكي عتيق.. وهامش عن سياسة الغباء...
- تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي.. ...
- كل حقيقة... تغضب...
- وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - عودة إلى مؤسسة اللاجئين NRWA... هامشان حدثيان