أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع














المزيد.....


وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6862 - 2021 / 4 / 7 - 23:28
المحور: الادب والفن
    


1
خلعت سنّ الرشد وارتكبت
حماقتي السوداء
في زمن الأعداء
فكيف شرب الماء
عزّ على الحسين ع
في هذه الأرض التي تنزّ بالبغضاء
ومثلما السماء
تطلق شهباً ساعة الظلماء
لقد فزعت وعلى سفينة الأحلام
درت ودارت حولي النجوم
وعندما استهدفني
من البعيد السهم
سقطت عن سريري
ومثل قطعة الحرير في مزارع الاشواك
عجزت ان أحكي
عن العذابات خلال دورة الأرض
خلال ليلتي
2
ارسم ما تلوح من اخيلة
خلال رصد العين في كلّ زوايا الأرض
وليس في قاموس احلام
وقد سمّيته بالرصد
في مسرحي
وعند سوق العرض
صرت انا العارض والمعروض
ساعة حلّت سقطة الانسان
وزلزل المكان
في سوق تحوي كلّما تريد
كيلو بصل
أم رأس عبد ينفصل
عن قومه وأهله
كأيّ شيء يشترى في السوق
ما كان للجنّ وللملائكة
بيع عبيد مثل أسواق البشر
وكلّ من طفر
يسقط في دائرة الخطر
عليه ان يحترم الميدان
وتلكم الالواح والسنن
اشاعها حاشية السلطان
ومن يدبّج لوحه يسقط في الميدان
وقسوة الأباطرة
وكلّ تجّار البشر
وما انكسر
قرنك جنكيز ولا اندحر
جيشك هولاكو على أبواب
بغداد تلك الجارية
كل الدساتير القوانين التي تصاغ
تصاغ في حذر
وكلّ ديباجة للطغيان
كانت على حذر
ترقد في محطّة السفر
تنتظر القطار
لجنّة ام نار



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسوخ وفتح الجراح
- أكتب أشعاري على الرخام
- كلّلهشيطانه
- اللوحة والكمال
- وللعراقتاجهالمذهّب
- لوطن العشّاق
- خفافيشالايّامتدور
- يوشك أن يحقّق الهدف
- وكلَما بلور من ابداع فوق الرف
- راعي الإبل
- تحت مدار الشمس والهداية
- تلك نواقيس القلق
- الى متى تمشون في شارع الحرام
- تبرعم الطفولة لتصوّرات العالم
- اعلم علم اليقين
- محمّد والنور في حراء
- في مكاني السعيد
- يا وطني العليل
- دنيا التسابيح
- تصوّرات في بؤرة القدح


المزيد.....




- مداخيل السينما بالمغرب تحقق 12.7 مليون دولار في 2024
- مكتب نتنياهو يُعلن إرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقش ...
- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وكيف شرب الماء عزّ على الحسين ع