|
مفهوم البطل عند توماس كارليل
حيدر جواد السهلاني
كاتب وباحث من العراق
الحوار المتمدن-العدد: 6861 - 2021 / 4 / 6 - 22:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
" أجعل من نفسك شخصاً نزيهاً وسوف تتأكد من أن عدد الأوغاد في العالم قد نقص واحداً، توماس كارليل". البطل مفهوم تؤمن به كل المجتمعات وكل الديانات، فهو الإنسان الشجاع الذي يخلص الشعوب من مظلوميتها، ولعل حاجة الإنسان الفطرية والخوف من الطبيعة فيما سبق دعته الحاجة لتقديس بعض الاشخاص والوصول بهم إلى درجة الألوهية، وهذا ما استغله اصحاب السلطة وبدأوا يضيفون بعض الطقوس للتعبير عن شجاعتهم المزيفة، فظهر لنا البطل متمثل بخليفة الله(جل جلاله) على الأرض أو نصف إله، ومع ظهور الديانات السماوية هنا بدأ الخلاف أيضاً حول خليفة الله(جل جلاله) على الأرض وبدأت فكرة البطل تظهر أو اظهارها بالخليفة. وبدأ المفكرون والفلاسفة يصطنعون فكرة البطل مثل فكرة السوبر مان أو الإنسان الأرقى عند نيتشه(1844_1900)، وبدأ الروائيين بسرد مفهوم البطل في سردياتهم وأدبياتهم الكبرى وبدأ صناع السينما الالتفات إلى هذا القضية وبدأوا يصنعون البطل صناعة سينمائية ويجردون البطل من كافة العيوب، ويجملونه ما أمكن تجميله، وأن انبهار الإنسان ببطل معين، هو أقرب إلى أن يكون تعبيراً عن تطلعاته، وهو يكون في الغالب من صناعة وتطلعات الإنسان الخيالية، فهو يكون شخص خرافي وغالباً ذو صفات خيالية واستثنائياً ويتمتع بقوى وقدرات خاصة، وهو مقاتل لا يقهر ويتمتع بصفات وخصال نبيلة وشجاعة ونادرة، ولعل ولع الإنسان بالبطولة وحبه للبطل، ولربما حاجته الوجدانية جعلته يصيغ مفهوم البطل في أفلام الكارتون مثلاً (غراندايزر) الفلم الكارتوني الشهير الذي يدافع عن الأرض ضد الهجمات التي تهدد كوكب الأرض. والواقع أن الشعوب مولعة بفكرة البطل، وفي كثير من الاحيان تصنع بطل هو ليس ببطل، ولربما يكون طاغية ودكتاتوري، ولا ينتمي للبطولة اطلاقاً. وقد تبعثر مفهوم البطل فبدأنا نسمع بطل سياسي وعسكري ورياضي ورجل دين والخ...، وذلك لأن مفهوم البطل هو مفهوم حسن وجيد، وعندما كنا صغار كان المعلم أو المعلمة تكتب لنا (أحسنت يا بطل)، وفي إطار العائلة كثيراً ما نسمع كلمة ( عفيه بالبطل) هذه الكلمة دلالتها حسنة، لكن من هو البطل؟ وقد عرف كثيراً هذا المفهوم ولعل ما يراد به هو الشخص المستعد لمواجهة الصعاب حتى حدود التضحية بالنفس من أجل مصالح مجتمعه، أو من أجل الدفاع عن قيمه ومعتقداته التي غالباً ما تكون منحازة إلى مصالح غالبية الناس من حوله، وهنا ينظر المجتمع له على أنه حاميهم والمدافع القوي عنهم، وبعبارة أخرى هو منقذهم، وقد تعامل العرب منذ القدم مع البطولة باعتبارها واحدة من اسمى الصفات ونظروا إليها من أكثر من زاوية، فالإعلاء من شأن البطولة هو إعلاء لشأن الفروسية والشجاعة والأقدام، وهي صفات ظلت مطلوبة في أوساط القبيلة العربية المهددة دائماً بالغزو والسلب، والبطل في نظر أبناء القبيلة ضرورة اساسية من ضرورات وجودها والدفاع عنها، ولم يتعاملوا مع البطولة بالتعميم، بل ذهبوا إلى إيجاد تعريف واضح للبطل المنشود، وتعريف للصفات للواجب توافرها فيه، وكان البطل في نظر القبيلة سيدها وفارسها وهو شخص كريم وذو مرؤة وصاحب رأي سديد وقادر على اتخاذ الموقف المناسب، وأيضاً له قوة جسمية وقادر على القيادة وركوب الخيل واستعمال السلاح، لكي يكون قدوة لغيره من الفرسان، وقد بالغوا في تقديم تعريف للبطل بسبب حاجتهم للرمز الذي يدافع عنهم ويوفر لهم أسباب الحياة الكريمة، وكان سادة القبائل العربية وفرسانها يتسابقون للحصول على هذا اللقب أو الاقتراب منه. توماس كارليل( 1795_1881) فيلسوف وناقد ساخر ومؤرخ اسكتلندي، من مؤلفاته كتاب الابطال والثورة الفرنسية وفلسفة الملابس وتاريخ فريدريك ملك بروسيا، وقد امتاز اسلوب كارليل ببلاغة وتمكنه من اللغة بشكل كبير. ويعد كتاب الابطال من ابرز كتبه وهو كتاب يشرح كيف يؤثر البطل في سير التاريخ وتقديس العظماء، وقد خص فصلاً كاملاً عن الرسول محمد (ص)، ويمتاز كتاب الابطال بأسلوب أدبي وأختار كارليل أرقى النماذج الإنسانية، فتناول في الفصل الأول البطل في صورة إله وأختار شخصية أودين وهو شخصية اسطورية وكبير الآلهة في الميثولوجيا القديمة، أما الفصل الثاني البطل في صورة نبي، أختار الرسول محمد(ص)، أما الفصل الثالث البطل في صورة شاعر، وأختار دانتي هو شاعر إيطالي(1265_1321) من اعماله الكوميديا الإلهية، وأيضا شكسبير وهو شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي (1564_1616) من اعماله هاملت وروميو وجولييت. وفي الفصل الرابع البطل في صورة راهباً، وأختار مارتن لوثر راهب ألماني(1483_1546) وهو زعيم الاصلاح الديني، وأيضاً جون نوكس مصلح ديني اسكتلندي (1514_1572). والفصل الخامس تناول فيها البطل كاتباً وأديباً، وأختار صمويل جونسون(1709_1784) وهو كاتب إنجليزي قدم العديد من الاعمال الأدبية الراسخة في الأدب الإنجليزي، وأيضاً جان جاك روسو( 1712_1778) كاتب وأديب وفيلسوف، ويعد من أهم كتاب عصر التنوير، وأيضاً روبرت برنز( 1759_1796) شاعر اسكتلندي مؤلف العديد من القصائد باللغة الإنجليزية ولهجة الأراضي المنخفضة، من ألقابه الشاعر الفلاح، وفي الفصل السادس البطل ملكاً وحاكماً في شخص كرومويل (1599_1658) قائد عسكري وسياسي إنجليزي، وفي شخص نابليون(1769_1821) وهو قائد عسكري وسياسي فرنسي قاد العديد من حملات الغزو. الدين هو أهم ما لدى الشعوب، وهو في نفس الوقت اخطر وجوه البحث وأكبر أركانه، وقد اعتقد البشر في الماضي أنه كل شعب أو مدينة يرسل الله(جل جلاله) لهم بشر يمثله ويحمل صورته، وهذا الرجل يكون افضلهم ويقومون بعبادته وهي عبادة بمثابة الله(جل جلاله) ولا يستطيعون أن يخالفوه، لأن بمخالفته تكون مخالفة لله(جل جلاله)، ولذلك تشاهد أن أغلب الحضارات في التاريخ كانت تمثل بقيادة شخص يدعي أنه خليفة الله(جل جلاله) في الأرض. وأن البطل كان ومازال معبوداً في كل زمان ومكان، وأن عبادة الأبطال هي مثل الصخرة الراسخة، وهي الصخرة الحية وسط كل سقوط وتدهور. ويعلق كارليل على الوثنية ويقول" مما لا يكاد يصدق به العقل أو يتصوره الوهم أن أناس عقلاء يعبدون شخص مثلهم أو يعبدون الاحجار، ويصوغون لأنفسهم خليفة مشوشاً، أما والله ما أحسب كل هذا إلا حديث خرافة، والوثنية اعطت لنا صورة ابطال وهميين، واعتقد أن الشعراء هم منشأ الوثنية، إذ كانوا يعطون آراءهم في الكون، ثم يخرجون تلك الآراء والاحساسات في رموز الاقاصيص وضروب من المجاز والتشبيه".(1) البطل هو الرجل العظيم والذي يكون في حياته ومماته ينبوع ونور يتدفق، وهو نور يضيء كل ظلمات الحياة وينبوع الحكمة ومعنى الرجولة والشرف الكبير، ويعتقد كارليل أن البطل هو من يسير التاريخ وملهم المجتمعات، ولا ينظر هنا كارليل للطغاة والقتلة على أنهم ابطال، بل البطل عنده هو الذي يسعى لتطوير المجتمع، وهو الرجل العظيم وهو مخلوق من فؤاد الدنيا واحشاء الكون، فهو جزء من الحقائق الجوهرية للأشياء، وقد دل الله(جل جلاله) على وجوده بعدة آيات، والله هو من علمه الحكمة فوجب أن نصغي إليه قبل كل شيء، والبطل قيمة اخلاقية ومعنوية ومثل أعلى كما أنه مصدر زهو المجتمع.(2) ويعتقد كارليل أن هناك ثلاث عناصر في البطل وهي: 1_ الإيمان بأن البطل قد أختاره الله(جل جلاله). 2_ الإيمان بالجبرية التي يعبر عنها البطل برسالته، فلقد كان كرومويل يعتبر نفسه اداة في يد العناية الإلهية، وكان لينين يرى في نفسه اداة تسيرها المادية الجدلية. 3_ أن يتحلى البطل بالشجاعة.(3) يعتقد كارليل أن التاريخ هو تاريخ العظماء، من الأئمة ورجال الدين، فهم الأسوة الحسنة والقدوة، وهم المبدعون لكل ما وفق إليه أهل الدنيا، وكل ما بلغه العالم، وكل ما تراه قائماً في هذا الوجود هو نتيجة أفكار أولئك العظماء الذين اصطفاهم الله(جل جلاله) وأرسلهم إلى الناس، فالتاريخ هنا هو تاريخ هؤلاء الفحول من الرسل، والابطال هم من يؤثرون في الشعوب ويرفعون المجتمعات من الحضيض إلى القمة، فهم روح التاريخ العالمي كله، والبطل هو طليعة كل تغيير تاريخي، وأن التاريخ لا يمكن أن يتقدم في غيابهم وأن المجتمع لا يمكن أن يتطلع إلى المستقبل ولا يمكن أن يحقق أهدافه بدون الابطال الذين يرسمون له الطريق ويقودونه نحو الهدف المنشود، فالتاريخ بهذا المعنى يصبح ذلك التجاوب بين البطل والمجتمع، لأن البطل بما أوتي من ملكات وقدرات يفجر القوى الكامنة في المجتمع ويحرر آمالهم وتطلعاتهم فيضفي المجتمع بدوره على البطل هالة من التقديس والعرفان.(4) بعد أن كان البطل في صورة إله، وبعده في صورة نبي، جاء الزمن كما يرى كارليل أن يكون البطل أقل عظمة من السابق واصبح البطل بصورة شاعر وقسيس وكاتب وملك، وهنا البطل له أكثر من صورة، ولا يختص بصورة واحدة، لكن النتيجة المطلوبة من البطل هو أن يكون مصدر نور واشعاع يضيء الدرب لكل الشعوب.(5) ويمكن نلاحظ هنا ملاحظتين: 1_ لم يقصر كارليل مفهوم البطولة على السياسة، بل وسع من المفهوم و اطلقها مثلاً على الكاتب والشاعر. 2_ لم يمجد القادة السياسيين تمجيداً مطلقاً، بل كان على وعي بالتفرقة بين البطولة الحقة والبطولة المزيفة. وقد اعتقد البعض أن افكار كارليل لم تجد استجابة وذلك للأسباب التالية: 1_ أن اسلوبه خطابي انفعالي، ولم تكن معالجته للموضوع علمية تحليلية. 2_ يبالغ في اسلوبه الادبي. 3_ يمجد البطل ويوضح أن للبطل قدسية وهذا ما لا توافق عليه المسيحية. 4_ جاءت افكاره مناهضة للثورة الفرنسية التي آمنت بالديمقراطية، ومناهضة لسلطة الابطال بعدما عانوا من حكم الشخص الواحد. ومرجع ذلك للاعتبارات الاتية: أ_ خطورة أن يصبح مصير الأمم أبان الاوقات الحرجة في تاريخهم معلقاً على قرار يصدره فرد واحد وقد يخطأ أو يصيب. ب_ اقتران البطولة السياسية بالاستئثار بالسلطات والعمل على اضعاف المؤسسات الديمقراطية أن لم يكن القضاء عليها باعتبارها معوقة لقراراته. ت_ الزعامة اصبحت أشد خطراً، وذلك لأنها ممكن أن تنقلب إلى دكتاتورية.(6) يرى كارليل أن الأمة العربية قبل مجيء الرسول(ص) كانت أمة متخلفة جداً، ويوصف كارليل الرسول(ص) ما هو إلا صوت صادق وشهاب اضاء العالم اجمع، وهو رجل صادق ونبي مرسل، ولم يقتبس النبي محمد(ص) نوره من أي إنسان أخر، ولم يغترف من مناهل غيره، ولم يشبه جميع اشباهه من الأنبياء والعظماء، وإنما نشأ وعاش وحده في احشاء الصحراء، ونما هنالك بين الطبيعة وبين أفكاره، وكان رجلاً صادقاً وكثير الصمت، يسكت حيث لا موجب لكلامه، فإذا نطق كان كلامه حكيماً وصادقاً ومخلصاً، وبقى طوال حياته رجلاً راسخ المبدأ تقياً فاضلاً شديد الجد ومخلصاً، وهو مع ذلك سهل الجانب لين العريكة، حميد العشرة وحلو الإيناس وربما مازحاً ومداعباً، وكانت تضيء وجه ابتسامة مشرقة من فؤاد صادق، لأن من الناس تكون ابتسامته كاذبة ككذب اعماله واحواله، هؤلاء لا يستطيعون أن يبتسموا، وكان الرسول (ص) جميل الوجه وضيء الطلعة وحسن القامة، وكان لديه عرق كان ينتفخ ويسود في حاله غضبه، وكان هذا العرق خصيصة بني هاشم، ولكنه كان أبين في محمد(ص) واظهر، لقد كان هذا الرجل حاد الطبع ناري المزاج، ولكنه كان عادلاً وصادق النية، وأن الرسالة التي اداها كانت وما زالت السراج المنير. أن كارليل كان له موقف إيجابي من الرسول(ص) وقد عد الرسول(ص) من أبرز الابطال في التاريخ وقد خصص له الفصل الثاني من كتابه الشهير الابطال، واعتبره مثالاً للعلو والهمة وجسد كل الفضائل الاخلاقية، وقد وصم كارليل بالعار كل من يعتقد أن الإسلام كذبة، ويدعوا إلى محاربة هذه الافكار الضالة ويوصفها بأنها مخجلة وسخيفة جداً، ويعرج كارليل والإشادة بالإمام علي(ع) فيرى أن سيرة الإمام علي(ع) ملهمة جداً بما فيها من بطولة وشجاعة وصولات كبيرة ومشرفة.(7) الهوامش: 1_ينظر توماس كارليل: الابطال، ترجمة محمد السباعي، دار الكاتب العربي، بيروت، ص17_18_19_28. 2_ينظر المصدر نفسه، ص60. 3_ينظر احمد محمود صبحي: في فلسفة التاريخ، مؤسسة الثقافة الجامعية، الاسكندرية، ص64. 4_ينظر توماس كارليل: الابطال، ص15. 5_ينظر المصدر نفسه، ص93_131. 6_ ينظر احمد محمود صبحي: في فلسفة التاريخ، ص64_66_67. 7_ينظر المصدر نفسه، ص60_61_65_67_.
#حيدر_جواد_السهلاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فلسفة العلم واللاعلم عند كارل بوبر
-
مفهوم الإرهاب
-
مفهوم الاستبداد
-
حفار اليقينيات عبدالرزاق الجبران
-
المرأة في فكر قاسم أمين
-
الدين والدولة في فلسفة مارسيل غوشيه
-
الثقافة عند سلامة موسى
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|