أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - حدّثتني نافذتي بالكرديّة.














المزيد.....


حدّثتني نافذتي بالكرديّة.


عبداللطيف الحسيني
:(شاعر سوري مقيم في برلين).


الحوار المتمدن-العدد: 6860 - 2021 / 4 / 5 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


متابعة عبداللطيف الحسيني .
نصُّ الشاعرة انتصار دوليب يعيدُ حياةَ المرء إلى زمن الكائن قبلَ أنْ يُكشف وقبلَ أنْ تأتي الحياةُ لتبدّدَ كلَّ محتويات الحياة الصاخبة التي ولّدت الأقنعة و المَوَات , الحياةُ التي تتحدّثُ عنها انتصار هي ذلك الركنُ المرميّ الذي يحوي الفراغَ وقبض ريح حيث السوادُ يبلعُ كلَّ شيءٍ ولا يترك أثراً للجمال , بل أنّ انتصار لا تمدح إلا الجمال حين تقف ضدّ عالم مليء بالسكون , يكتبُ نصُّها تشتّتَ وتفتّتَ الكائن ويعيدُه إلى الطفولة والذكريات والحبّ, و من هنا على القارىء أنْ يواكبَ ( حدّثتني نافذتي) بمكانين للقراءة : قراءة المرء حين يحيا وحين يموت أو يضمحلّ , فالمرءُ في النصّ يحملُ الكثير من الأصوات , إنه مفردٌ . صحيحٌ , لكنّه بصيغة الجمع . فمَنْ يجد نفسَه في الفراغ . فالنصُّ يجاريه , ومَنْ يرى ذاتَه في امتلاء نصّها , فهو يخاطبُه وحدَه , و أبعدَ من ذلك أنّ لغةَ الفراغ – الامتلاء تحوّل كائناً حيّاً إلى جمال ناطق ويُرمَى إلى عالم التحنيط حيث الكلُّ يشاهد تشظّي الصّور والرّموز على حائط المتحف ويتقرّاه " أنْ أضعني في المتحف" أنْ تقرأ "حدثتني نافذتي" فلن تجد عالمك إلا و يزدادُ غنىً وامتلاءً بعالمٍ من التفاصيل التي ترصدُها وتتصيّدُها عينٌ مُدرَّبةُ – متلصّصة تلتقطُ الدقّة لا الوضوح في القارىءِ الذي يهيمُ حولَ المساحات البيضاء باحثاً عن لغةٍ أخرى غير لغة البياض والسواد .
أتلك اللغة هي "النجوى" التي لا هي لغةُ القارىء ولا لغة الكاتب ؟, إنّها لغة انتصار دوليب التي تحتفي بجماليات الحياة المتناهية في الصِغَر .
تحيّة إلى انتصار دوليب .
ترجمة النص من العربيّة إلى الكرديّة من الكاتب و المُترجم الكرديّ جان دوست.
Pencereya min gote min ku ez xwe di mûzexaneyê debi cih bikim û serê xwe li ser maskên miriyan deynim, ҫiku şev di rûyê min de mezin dibe û perikên hechecîkan êdî nema bi azadiya kenarên min re digunce. Dibêje min ku ramana kok û rehan bavêjim pişt xwe Mîna bayekî bi pêş de biҫim Ku tu şopan li ser geyayê nahêle Sûdê li min nake ku wêranê daqurtînim Li gel hinek ji kavilên hişmendiya xwe Pencereya min gote min Ku serkanî dikare bibêje ew jiyan e Lê di hinavê wî de barҫemokên kujer hene Serê min wê hêdî hêdî were xwarin Eger ji ava wê serkaniyê vexwe Pencereya min gote min Ku şev pûҫ e nikare were serdana min îroj Ew mîna stêrikekê bi ser sînga min de dixuricî Û niha Nikare hema rengê xwe jî li xwe bike Ewê gote min ku Ew hewdikê han Dilê wî dibij oqyanosê Û bêriya wê dike Ew ji ezmanan dixwaze ku qirêja wî bihêre Li wir Pencereya min kire pistînî Berî ku ew li ser bêdengiya xwe di xew re biҫe û got: Divê ez rengê kesk kilît bikim tenê rengê şewitîna gopalê têra min dike.
Intisar Dolîb
رابط النص بالعربيّة



#عبداللطيف_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا سهيلة بورزق.
- ابتهالات فاطمة الزهراء بنيس في.
- طين الطفولة,
- الشاعرة فينوس فائق.
- أزمة السلطة ثقافيّاًَ وفكريّاً
- لطيفة لبصير والاحتفاء بالمكان.
- الشاعر في مدونة المكان والكائن.
- تجربة فدوى كيلاني الشعرية.
- ستارة مغلقة.
- مزكین طاھر تُغني في العراء
- أسرار.
- الشعر رفيقي اليومي.
- قراءة العتمة.
- مشعل السوري.
- فيروز:صوت الإله.
- مبغى.
- إنه لا ينتهي.
- سأم:
- أمَامَ امْرأةٍ.
- قراءةُ الوجوه.


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبداللطيف الحسيني - حدّثتني نافذتي بالكرديّة.