أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - المحاضر المجاني موظف بحقوق منقوصة














المزيد.....

المحاضر المجاني موظف بحقوق منقوصة


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 6859 - 2021 / 4 / 4 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر العلم عماد الامم واساس نهضتها وتطورها وعمرانها والعلم يحتاج الى وسائل لنشره في المجتمع ومن جملة هذه الوسائل المعلم الذي يربي ويؤهل ويعلم ابناء المجتمع ليكونوا قادة فيه ويتحملوا مسؤولية بناء بلدانهم اسوة بدول العالم المتطورة ولكن تعرضت العملية التربوية والتعليمية الى الاجحاف من قبل الدولة ومؤسساتها المختلفة نتيجة سوء الادارة والتخطيط والبناء التربوي والتعليمي كما تعرض الى الاستهانة من السلطة بحقوقه من خلال تهميشه ونكران مايقدمه من عمل مهني تجاه مجتمعه في وظيفة ٧امة منقوصة الحقوق فعندما تقود البلاد مجموعة من الانتهازيين والمصلحيين فلا تتعجب من استهانتهم بالمعلم فيعتبر المعلم والمدرس في العالم صرحا علمياً لبناء المجتمع وتثقيف ابناءه ليكونوا قادة المستقبل ويساهموا في بناء اوطانهم ويمنحون كافة الحقوق والامتيازات لقاء مساهمتهم في بناء الاجيال وتربيتهم وتوعيتهم الا في العراق فالمعلم والمدرس محاضر مجاني في اول اختراع وظيفي في الدولة العراقية والعالم في القرن الواحد والعشرين محاضر بلا راتب شهري وبلا مخصصات لقاء عمله الوظيفي التربوي والتعليمي في مؤسسات وزارة التربية العراقية وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( اعط الاجير اجره قبل ان يجف عرقه) لكي يشعر بقيمة ماقدمه من عمل وان حقه لم يبخس من الدولة والمجتمع ماديا ومعنويا وقد قال الشاعر في الوفاء لهذه الشريحة التربوية والتعليمية وفاءاً منه لما وصل اليه من مراتب علمية ( قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ) فحق المحاضر هو اجره وحقوقه الوظيفية من الدولة لانه يقدم خدمة عامة للمجتمع اسوة بالجندي في الجيش والطبيب في المؤسسة الصحية ويبني جيلاً متكاملا للمجتمع فكيف يمكن لمن يبني الجيل ويربيه لاتكون له استحقاقات مادية ومعنوية لقاء خدمته الوظيفية العامة في الدولة ومساهمته في بناء الجيل وتربية ابناء المجتمع وتعليمهم فالساسة في العراق مجموعة من الجهلة والمرتزقة والسراق وهولاء هم الذين يقودون الدولة فلا تتعجب عندما يتم الاستهانة بالمعلم والاستاذ والمدرس لانهم لم يحضوا بالتربية والتعليم والاخلاق في العراق ولو كانوا كذلك لما انتشر الفساد المالي والاداري والاخلاقي في مؤسسات الدولة السياسية وغير السياسية وهولاء ينظرون الى المجتمع بفوقيه واستهانة بجهود وتضحيات ابناءه من مختلف شرائح المجتمع ولهذا وصل العراق الى ما وصل اليه من تردي في مستوى الادارة والقيادة والتربية والتعليم والقيم والاخلاق نتيجة تربع الفاسدين على سدة الحكم والقرار في الدولة وعدم شعورهم بمعاناة ابناء المجتمع ومحاولتهم النهوض بالواقع المؤلم الذي يعاني منه افراد المجتمع نتيجة سوء الاوضاع الاقتصادية وقلة الموارد الاقتصادية والوظائف في الدولة ونتيجة الاهمال والفساد والفوضى وسرقة مقدرات المجتمع والاستهانة به وبعقول ابتاءه فاذا كان العراق لايمتلك موارد مالية واقتصادية تمكنه من سداد نفقات المحاضرين ومخصصاتهم المالية علاما تبحث الدولة عن عقود ومناقصات مع الجانب الصيني لبناء ١٠٠٠٠ عشرة الالاف مدرسة في عموم العراق واذا كانت الدولة غير قادرة على تامين رواتب المحاضرين في مؤسسات الدولة الحالية كيف ستؤمن رواتب الالاف من المعلمين والمدرسين في ١٠٠٠٠ الالاف مدرسة ستبنيها في عموم العراق بالاتفاقية الصينية او العقد الصيني فيفترض من الدولة تطوير مؤسساتها التربوية والعناية بافراد هذه المؤسسات لانهم يمثلون ركيزة نهضوية للمجتمع وبدونهم يبقى المجتمع قاصراً تربوياً وتعليمياً وينتشر الفساد والجهل والتخلف في المجتمع نتيجة الاهمال الحكومي المتواصل لطبقة مهمة في المجتمع تساهم في بناء الجيل وترفده بمقومات القيادة والادارة والعلم والمعرفة والتطور لذلك لابد من مراعاة حقوق المحاضرين المجانيين كونهم يؤدون واجباً وطنياً مهماً في الدولة وهم كبقية الموظفين في الخدمة العامة لايجوز الانتقاص من حقوقهم المشروعة وضمان حياة رغيدة لهم ولعوائلهم ليتمنكوا من مواصلة العمل والنجاح في الحياة المهنية والاجتماعية واشعارهم بقيمتهم المعنوية وحقوقهم في الوطن وضمان حصولهم على استحقاقاتهم من الدولة نتيجة العمل الوظيفي الذي يمارسونه في مؤسسات الدولة التربوية والتعليمية



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثار السلبية لسعر الصرف الاجنبي في العراق
- القطاع الخاص ومساوى الادارة السياسية في العراق
- التظاهرات في ذي قار
- ورقة الشعب الإصلاحية
- الحُسين ثائراً ومناضلاً
- المشاريع الاستراتيجية في العراق
- دور النقد المحلي في تعزيز الاقتصاد
- الوحدة الوطنية
- المستشفيات العسكرية في العراق
- الثورة والانقلاب في المفهوم السياسي
- فكرة المعهد التقني العسكري
- القومية في المجتمع القبلي
- الثورة الحقيقية والتنمية المستدامة في البلد
- الحركة والحزب في الإطار السياسي
- التاهيل والإصلاح والاستثمار يُحد من ظاهرة الجريمة في المجتمع
- القائد القدوة في المجتمع السياسي
- العراق ودور الاعلام في استقراره والنهوض به
- وجهة نظر
- الولايات المتحدة الامريكية والحركات المتطرفة
- الشركة العامة لمنتوجات الثروة الحيوانية


المزيد.....




- رئيس -الشاباك- في مرمى انتقادات حكومة نتنياهو بسبب قضيتي-الت ...
- السودان: حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية وواشنطن تندد بهجمات ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد لـRT أهمية العلاقات مع رو ...
- وول ستريت جورنال: -ميتا- ترفض تسوية قضية احتكار مقابل 30 ملي ...
- شريحة إلكترونية تقود الجيش الإسرائيلي إلى كلبة في رفح
- مجموعة السبع تدعو لوقف -فوري- لحرب السودان وحميدتي يكيل الات ...
- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد الكاظم العسكري - المحاضر المجاني موظف بحقوق منقوصة