الباب في محلات بغداد

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 17:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الباب هو المدخل ،و جمعه أبواب..و تصغيره بويب ،و هناك في بغداد العاصمة أماكن و محلات معروفة بالباب,تتمتع بصفة شعبية لأنّها تحمل الكثير من ذاكرة المدينة و أهاليها،ذكرها الكثير من الباحثين و المهتمين بالتراث الشعبي ،منهم الشيخ جلال الحنفي،وعزيز جاسم الحجية في موسوعته المسماة بـ(بغداديات:تصوير للحياة الاجتماعية و العادات البغدادية خلال مائة عام)،و المحلات المسماة بالباب في بغداد ،كالآتي:
1- باب الشرقي:
يقع في منتهى شارع الرشيد ،و ال؟أصل في ذلك أنه من أبواب سور بغداد ،و هي منطقة واسعة يقع فيها جامع الأورفلي،و حديقة الأمة،و تمثال الحرية ، و مدرسة الراهبات،و جسر الجمهورية،و غيرها من المعالم المعروفة
2- باب الشيخ:
محلة كبيرة تحيط بجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني و مرقده،و تتصل بها أحياء عديدة و معالم كثيرة بعضها اندثر و بعضها الآخر ما يزال قائماً(انظر معجم الحنفي:ج1/421)
3- باب المعظم :
هو أحد أبواب بغداد القديمة ، الذي بيع و هو قائم ،لغرض هدمه سنة 1924م بألف روبية،و هي تساوي 75 دينارا عراقياً ملكياً، (انظر معجم الحنفي:ج1/421 ) يفع فيه حالياً وزارة الصحة ،و قاعة الشعب،ووزارة الدفاع،و دار الكتب و الوثائق العراقية ،و غيرها من المعالم البغدادية،و قد زال كثير من معالم هذه المحلة سنة 1962م.
4- باب الآغا :
من محلات الرصافة بغداد المشهورة،يخترقها شارع الرشيد،و يقع أحد طرفيها على الشارع المؤدي الى المتحف البغدادي و جسر الشهداء.
5- باب السيف:
من محلات بغداد المعروفة و القديمة يخترقها حالياً شارع حيفا بعماراته الحديثة،وهناك بناية وزارة الثقافة.224

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات