أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ضرورة تغطية وجه الرجل!














المزيد.....


ضرورة تغطية وجه الرجل!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 17:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لقد انقلبت الموازين الأخلاقية في العقود الخمسة المنصرمة ولابد من وقفة حاسمة وحازمة لاستعادة الإستقامة الخُلقية بعد انتشار كل أنواع الموبقات من جراء كشف الرجل لوجهه، فهو يؤذي المرأة إنْ كان دميما، ويستثير الرغبة لدى النساء اللائي لا يتحملن يوسفيته إنْ كان وسيما.
والمجتمعات الإسلامية مشغولة بتوقيع عقوبات رادعة على المثليين، وكما رأينا في العالم الإسلامي برمته زاد الاعتداء الجنسي على الولدان غير المخلدين، وتضاعف الإغراء الجنسي بين الشباب الذين فقدوا خشونتهم.
أنا أقترح أن يرتدي الذكور النقاب، ويتم منع الاختلاط بين الرجال، خاصة إذا كان الرجل أمرد وذا طلعة بهية ومثيرة، وفي فورة الشباب.
وأقترح فصل الطلاب عن زملائهم الطلاب في العمل والمدرسة والجامعة استجابة لنداءات الشيوخ والدعاة المهووسين بمنع المثلية وما يؤدي إليها.
أيضا ينبغي منع ارتداء ملابس البحر للرجال لأنها قد تثير الرجال والنساء على حد سواء.
من المفيد لكي يتطهر المجتمع تغطية وجوه الرجال من المسؤولين والوزراء والجنود في الجيش، خاصة الشباب الوسيم، ونفس الأمر ينسحب على ضباط الشرطة الشباب فهناك فتيات كثيرات وعفيفات يتأملن ضباط الشرطة في ملابسهم الأنيقة ومشيتهم التي تستدعي الشهوة لدى فتيات لم يتزوجن بعد.
إن المشاعر الجنسية لدى النساء تتساوى مع مثيلاتها لدى الرجال، ويجب علينا أن نقف وقفة صارمة لتوسعة نطاق الفضيلة وذلك بالتعامل مع الذكور والإناث من منطلق واحد.
الرجل الذي يتفاخر بأنه زير نساء يجب القبض عليه، وتطبيق العقوبات الرادعة عليه سواء كان بالجلد أو الرجم.
الرجل الذي ينظر إلى رجل آخر نظرة غير بريئة يتلقى تحذيرا من هيئة المحافظة على الأخلاق والمراقبة من الشيوخ والدعاة.
أقترح تعميم الدعوة للحفاظ على طهارة المجتمعات الإسلامية، ولا مانع من تجديد الخطاب الديني في المساواة، ونتعامل مع صوت الرجل على أنه عورة إذا سمعته امرأة، ومكروه إذا سمعه رجل آخر.
منع التجمعات الذكورية في ملاعب كرة القدم ففيها يمكن أن يتجاوز الرجل حدود الأخلاق الدينية سواء في مشاعر المثلية، أو مشاهدة سيقان اللاعبين الشباب بأجسادهم الرياضية المثيرة.
سيقول المعترضون بأن هذه الدعوة لا علاقة لها بالإسلام، فالمرأة تثير الفتنة؛ أما الرجل فيثير الاشمئزاز، وهذا ليس صحيحا، فعالم الرجال والشباب مليء بذكور كأنهم تماثيل من مرمر، وعالم النساء به الكثير من الدميمات الأكثر قُبحا من ساحرات القرون الوسطى!
لقد مضت سنوات والشيوخ والدعاة يركزون في تحذيراتهم على المرأة الفتنة، ويغضّون الطرف عن الرجل الفتنة!
إن نجاح الدعوة لتغطية وجه المرأة وقتل مركز الذاكرة لدى زملائها وابناء عمومتها وجيرانها الذكور ينبغي أن يُستكمل بتغطية وجه الرجل حتى يُمسح من ذاكرة من يعرفونه من النساء والرجال، فيتحول المجتمع إلى كتلة صماء من الجماد، فلا يعرف ذكورُه إناثــَـه، ولا ترى إناثــُــه وجوه ذكورِه، ونقتل الفتنة في مهدها، ونصنع المجتمع العفيف حتى اللحد!
سيتعجب ويستنكر الكثيرون دعوتي بالمساواة بين الجنسين في لعبة الاستغماية المقدسة، ولكن هوس المجتمعات الإسلامية قد وصل إلى أقصاه ومنتهاه قبل السقوط؛ والغرق في لُعاب الشيوخ والدعاة الذين صنعوا جيلين من المسلمين الذين استخرجوا دينا جديدا لم يعرفه حتى المتخلفون من آبائنا وأجدادنا وأسلافنا.
هذا المقال هو للاستفزاز فقط لعل المسلمين يستيقظون من تحشيش الدعاة والشيوخ على المنابر وفي اليوتيوبيات البورنوجرافية المقدسة.



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو أنك استغفرتَ اللهَ لإبليس؟
- رسالة شُكر لمعارضي نوال السعداوي!
- الدكتورة نوال السعداوي والجراد النتّي!
- إلا رسول الله!
- غزو الثقافة الجديدة!
- وداعا أيها الصادق الأمين!
- مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء السادس
- السقوط المصري و.. التطبيع العربي!
- مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الخامس
- مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الرابع
- مقطع من يومياتي بعد موتي! الجزء الثالث
- مقطع من يومياتي بعد موتي! (الجزء الثاني)
- مقطع من يومياتي بعد موتي!
- ستة أيام في المستشفى!
- لماذا لا يتعلم المصريون من الجزائريين؟
- أكملت اليوم 74 عامًا؛ وماذا بعد؟
- صورة الله في عقل الإسلامي الحديث!
- للمرة المئة.. تغطية وجه المرأة معصية لله!
- اكتشاف لقاح مضاد لإبليس!
- لهذه الأسباب أكره التيارات الدينية!


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - ضرورة تغطية وجه الرجل!