ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 11:36
المحور:
الادب والفن
خرافة
أخبره جدّه بأن الذئب مسلّط على الجنِّ ويفترسه، مرضت أمّه، تلبّسها الجنّي؛ قال الشيخ، أكلها الذئب.
لَعَلَّ
تناهى إليه بأنّ أباه كان يعمل في مكافحة الشغب، طلب إليه المدير أن يُحضر ولي أمره؛ فأثار الشغب في المدرسة.
ملائمة
خالفها في الإرادة.
مهدّدةً: سأحرق نفسي.
أطفأ بركة النار بلهيب الماء.
توسدت عود الكبريت وغفت.
مُعَلِّمْ
طَرَّزَ اللَّوْحَةَ بالأَسماء والأفعال والصفات، صفّقوا له، أضاف إليها الضّمائرَ، رشقوه بالحجارة.
حُبْ
هَجَرَتْهُ، اغتاظَ، ألّفَ كتابًا ليبرهنَ بأنها لا تستحق كلمتين.
حصان
أذنان قصيرتان، رأس صغير، رقبة طويلة، أسقط اللّصَ أرضًا، ركلهُ بقوّة، سألتُ جَدّي، لِمَ فعل به هكذا؟
- الأصيل لا يرضى أن يعتلي الغريب ظهرهُ.
تجميل
دفع أموالاً كثيرة لترميم الأجزاء المتهالكة، نسيَ مِعْوَلَ هَدْمٍ في الزّاوية الميتة، تبعثرت روحُهُ في أوّل عاصفة.
بطونٌ من خشب
في مؤخرة القوم، مشى بعكّازتين من خشب.
خلّاهما على الشاطئ، اصطادَ.
أدرك بأنفه رائحة الشواء.
رجمه البحر بعد أن رآه بلا رَهْطٍ.
استمناء
خطب الجنرال في جنده.
حاول استثارة غريزة القتال لديهم.
حثّهم على قذف العدو بما تيسّر.
صفّق الجميع إلا واحداً.
- لِمَ لا تصفّق؟
- اليد الواحدة لا تصفّق، سيّدي.
عقوق
ملأ كأس السنوات بفراغ الشيخوخة.
تفرقت أشلاؤه.
اشترى كلباً.
اِمتلأت الباحة بالأبناء والأحفاد.
تركوا قبلاتهم على جبين الكلب،
وغادروا المكان.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟