مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 20:13
المحور:
الادب والفن
في الذكرة(87)
قاعة الشهيد هندال : احتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ 31/ آذار/ 2021
ساغب ٌ..
لا غب ٌ..
وطني.
شفتي مرتجفه ْ
يا سيدي
ويا سيد الكائناتُ التي تتمرى
في حضورِك
كي تتعلم َ العاصفه ْ
يا سيدي
يا مسك ُ
يا عنبرُ
أيامنِا
وأيامِنا المُقبله ْ
يا واهبَ الروحِ
أجنحة ً
وأجنحة ً
فداك
فداك
لا أملك ُ سواك
ولي
في سمواتِك َ
ثلاثة َ
أقمارٍ مِن العائله ْ
يمتزجُ العنبرُ والمسكُ لديك
قبلة ٌ
مِن مقلتيك
أيها الخمرُ المعتقْ
أنت للمخذولُ بيرق
وسماواتُ هديل
عندما الوقت يميل
والظلامُ
جزيلٌ
جزيل ْ
يا حادي القافله ْ
نموتُ لنحيا
في سماواتِك
كوكبة ً بعد كوكبة ٍ
آهله ْ
قد تتأخر أحلامُنا
قد تباغتنا الكواتمُ
في الهواءِ الطلق
أو في ضجيج الزحام
أطمئن ..
أطمئن سيدي
كل شيء ليس على ما يرام
البلاد ُ
تتجملُ
تتجاملُ
تتجامعُ
في عري نهارِها الوحشي
والحكومة ُ
مشغولة ُ بحكوماتِها
والناسُ مشغولة ٌ برغيفٍ يطير
ومشغولة ٌ
بتذكرِ شيخوخة ِ سعاداتِها الآفله ْ
الحملُ
منتفخٌ
والجنينُ يدخنُ سكائر َ
أبويه ِ
في رحمِها
مَن أخرّ السيدة َ القابله ْ ؟
هل ذُبِحت ْ في الطريق؟
أم هربتْ إلى جهة ٍ مجهولة ٍ
أم في الحقيقة ِ
ليس هناك قابلة ٌ والجنينُ
أكذوبة ُ
الأملِ
المستديم؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟