أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية














المزيد.....

بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 6856 - 2021 / 4 / 1 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


سنكتب للشيوعيين فقط في قادمات الأيام كما عادتنا في كل عام حتى عيدهم الأغر السابع والثمانين في 31/اذار .. جزءٌ أخير


بابلو نيرودا ــ غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية
جاء المطر ..وأنتَ بلاحبيبة
طاحَ المطر..وأنتَ بلاحبيبة
جاءَ المطر ، طاحَ المطر ، راح َالمطر
وأنتَ بلاحبيبة ..
في الشذرة أعلاه للمغني الشيوعي العراقي ( طالب غالي) رسالة مفادها ، هو أننا سنكون في غاية الأسى والأسف لو كنا بلا حبيباتٍ يقرعنَ الليل علينا بالقـُبل ويفتحنَ النهار بعطورهن النينا ريسي أو الشادو ديور . لذلك نرى الشيوعيين بارعين في وصف حب النساء )وشيمةٌ فينا انً الهوى خبلُ ..مظفر النواب وغناء الراحل رياض أحمد) ، عكس مايتصوره الكثيرون من انّ الشيوعيين خلقوا للسجون والتعذيب والإستشهاد في سبيل الفكر والأوطان وحسب ، ومثالنا على ذلك هما العملاقان الصديقان لبعضهما ، والحائزان على جائزة نوبل للآداب وأخرى في جنون الحب وهما (الشيوعي بابلو نيرودا ـ واليساري غابرييل غارسيا ماركيز) . كلاهما ذاقا من التشريد والتعذيب في سبيل أوطانهم . بابلو نيرودا مات مسموماً في المشفى في سبيل قضيته. هذا الرجل كان أعظم شاعر في القرن العشرين ، وفي نفس الوقت أعظم مجنونٍ بالشيوعية والحب معا ، فذات يوم مع حبيبته فوق برج إيفل في فرنسا وفي لحظة هيامٍ عارمةٍ وهو ينظر الى عينيها الحنونتين قال لها : أأأأأأأأأأأأه يا (ماتيلدي) أنني في أشدّ رغبتي لأفعلها هنا فوق هذا البرج الشامخ وأمام مرآى الأنام لنصنع حباً إسطوريا كما كريم الإسطوري الذي فتح أزرار قميص حبيبته بعد فراق طويل فإحترق نارا وشوقا ، لكنّهُ حكم الطبيعة والأعراف البشرية ومالنا عليهما من بدٍ يا (ماتيلدي) . أما غابرييل ماركيز ذات يوم في غرفته منهمكاً في الكتابة وإذا به يرى الجسد الطري لـ ( داميانا الوفية ) المحصور بين فستانها بفعل الريح وهي تنشر غسيل ملابسه فلم يستطع صبراً من شدّة الحب والتعلّق فنهض فوراً من كرسيه وافترعها وقوفاً بعد إن أمطرها ضميماً وقبلاً لاتضاهى . بابلو نيرودا ترك لنا كتابه الشهير( أشهدُ أني عشت ) ليقول لنا من أنّ الحياة تستحق أن نعيشها رغم كل مايفعله المجرمون بنا . بينما غارسيا ماركيز كتب رائعته ( ذاكرة غانياتي الحزينات) الذي يعترف به من انّ الغواني ليس سوى (ملائكة رحمة) والاّ أين سيذهب العازبون الفقراء الذين ليس لديهم القدرة على الزواج وسط عالمٍ لايرحم . رحل بابلو نيرودا وترك رسائله الغرامية العديدة الفاضحة بينه وبين زوجته . بينما غارسيا ماركيز الشيوعي في العشرينيات من عمره ثم اليساري الكولومبي حتى مماته ترك لنا الحب وأغاني الشاعرة والمغنية الكولومبية أيضاً من أصل لبناني والتي تعشق كل أعماله ( شكيرا) وهي تصدح بصوتها الجميل في فلمٍ ساحرٍ عن أشهر رواياته ( الحب في زمن الكوليرا) .
هاتف بشبوش/شاعر وناقدعراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل إمام ..كنتُ شيوعياً
- عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
- الممثل الشيوعي كيرك دوغلاص
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيعُ السينمي غرائبيةُ الصِورِ المستحي ...
- المثليّة الجنسيّة لدى العبّاسيين ..
- حال العرب (12) ..صورُّعاريةُّ على الماسنجر والخاص
- رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
- محسن الخياط ـ نوال الزغبي
- الإبتسامة الدنماركية ..
- صندوقُ الحبِّ وحوضِ الطين ...
- رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ أول
- حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد
- بيكاسو موديلياني وحظوظ الحياة .
- مَن أضاءَ الكونَ وأعناقَ النساء ..
- بين ذبح المدرّس الفرنسي وذبح أم قرفة الفزارية ...
- سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ
- سلام إبراهيم ..العزلة الآيروتيك - وغاز الخردل ..جزءُّ أول
- وجبة غداء رئيسة وزراء الدنمارك ..
- لبنان نوال مروان وإغتصابُ الأديان ، في حرائق INCINDIES..
- فناّنةٌ الشعبِ زينبُ


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية