أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - التشظي يعني الانكسار














المزيد.....

التشظي يعني الانكسار


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مفارقات الأقدار أنها تضع القادة على الميزان ليختار أن ترجح كفته ويعلو بمفرده وليغرق الآخرون أم يبقى في السفينة يكبح الأخطار لينجو والأخرون، وهنا يظهر الفارق بين القائد الحقيقي الذي صقلته التجارب والأحداث عبر السنين، وبين آخر لا ينظر إلا في مرآة نفسه، فيزداد نشوة وزهواً، للحد الذي لا يستطيع فيه أن يخرج من محيط مرآته، وهنا الكارثة الكبرى، اذ من غير الممكن أن يرى الصواب في غيره، فيصر على أن يقود القافلة بلا بوصلة ولا أدوات، فيتيه في صحراء مقفرة جرداء، ويضل الطريق ويصبح همه أن ينشد طريق الخلاص، وعندها لا مجيب، فيبحث عن قَنٍ يأويه فلا يجد إلا الانتظار لساعة النهاية الحتمية، دون ان يترك في جعبته اصبعا واحدا ليعض عليه ندما، ولكن كما يقال في المثل لا ينفع الندم بعد العدم، لأنه اصبح كالذي يرفع ثيابه ليغطي رأسه فيكشف عورته، فلو أعاد ثيابه مرة أخرى فلن يغني ذلك عن الحقيقة في شيء، فالقائد الحق هو الذي تعبر عنه مواقفه وسياساته وقت الشدة، لا من يستغلها ليطفو فوق السطح، رافعا شعار تخرب بيدي ولا تعتمر بيد غيري، فتكون الخسارة للجميع، ولا يُصلحها التلاوم ولا العتاب، وستستمر المركب ملاذاً آمناً لمن يركبها، فعلى كل كَيِّسٍ فَطِنٍ أن لا يُحدثَ خرقاً في السفينة، ظاناً أنه سينجو ويفنى الآخرون .



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنوح السفينة في قناة السويس دروس وعبر
- اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة
- الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار
- القدوة يحتاج إلى قدوة
- بلاها وشوشة
- رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
- سد النضة الأثيوبي دقت ساعة الحسم
- تخاطيف انتخابية 3
- تخاطيف انتخابية 2
- تخاطيف انتخابية 1
- حمالة الحطب في المشهد الفلسطيني
- الانتخابات التشريعية تكة غبرة
- الانتخابات واستحقاقات الجماهير
- الثورة الفلسطينية لن تسقطها أي ثورة
- العابرون في وطنٍ مُقيم
- بَسْ الدجاجة تفهم
- حماس وسرمدية السياسات
- إيران الابن الأميركي المدلل
- الصراع بين صوابية الرؤية وصواب الرأي
- واضيعتاه إذا الأوان يفوت


المزيد.....




- شاهد ما عُثر عليه داخل -كبسولة زمنية- لم تفتح منذ 50 عامًا
- اليابان.. اعتداء جنسي جديد لعسكري أمريكي على فتاة في أوكيناو ...
- الكرملين: مهمة أوربان للسلام في أوكرانيا جاءت بمبادرة من هنغ ...
- شولتس: ميزانية الدفاع الألمانية ستصل إلى 80 مليار يورو حتى ع ...
- هل ينهي وقف إطلاق النار الحرب في غزة؟
- شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاس ...
- رئيس البرازيل السابق يواجه اتهامات بسبب هدايا من السعودية
- إيقاف لاعب تركيا ديميرال بسبب تحية -الذئاب الرمادية-
- لحظة وصول رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر إلى مقره ...
- خامنئي يدلي بصوته مع فتح مراكز الاقتراع في جولة ثانية من الا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - التشظي يعني الانكسار