أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد بدر الدين - فلسفة الجمال والفيض الإلهي














المزيد.....

فلسفة الجمال والفيض الإلهي


أحمد بدر الدين
كاتب وباحث، ومدرس فلسفة، ومحاضر تنمية بشريه

(Mr Ahmed Badr Eldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 02:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل يخلق الله القبح .. دائما السؤال في حياتنا اليوميه فكان يجب لاجيب على هذا السؤال الذهاب إلى فلسفه الجمال "الاستاطيقا"
على الرغم من أن الفن قد صاحب الإنسان منذ وجودة على الأرض إلا أن فلسفة الفن والجمال لم توجد إلا مع نشأة الفلسفة مع أعلامها قدماء اليونان ، ففلسفة الجمال لا تنفصل عن الفلسفة إذ تستمد أصولها من مذاهب الفلاسفة أو تنعكس على هذة المذاهب فتضىء جوانبها وقد ارتبطت فلسفة الجمال قديماً بنظريات الكون والإلهيات، إلا أنها على مدى التاريخ اقتربت من نظريات المعرفة والأخلاق
وتمثل مفاهيم الجمال و فلسفة الجمال فرعا من أهم فروع التخصص الفلسفى فإنها تتصل اتصالا وثيقا بنقد الفن وتاريخة، وعلم الجمال أو علم الاستاطيقا علم حديث النشأة، انبثق بعد تاريخ طويل عتيق من الفكر الفلسفى التأملى حول الفن والجنال، وبهذا المعنى يعد علم الجمال علماً قديماً وحديثاً فى وقت واحد. لم تكن لدى اليونانيين معرفة فى ذاتة ولذاتة ولكن اهتموا بالفن من حيث علاقتة بالخير أو دلالتة على الحقيقة، لذا يقال أن مجال الاستاطيقى هو كلمة مرادفة لمفهوم (الفن والجمال)
وسننظر لنظريات الجمال عند البعض منهم
« جورجياس»
فلسفة الجمال عنده مستقلة كل الأستقلال عن فكرة الحقيقة وتستند الى الوهم فقد أهتم بتأكيد الدور الذى يلعبة الجمال الفنى فى التأثير على إحساس الإنسان ، وقد بدأ بفكرة الوجود الإيلية واستعمال (برهان الخلف) لبيان استحالة إثبات الوجود و الاوجود على السواء وانتهى من إنكاره للوجود إلى أنكار المعرفة بالحقيقة
« فيثاغورس»
أن النظر العقلى والمران بالعلم الرياضى أسمى طرق تطهير النفس وارتباط التأمل الفلسفى بالتذوق الفنى للموسيقى الذى تلخصه هذه العبارة يمكن أن يعد نقطة البداية لتحديد رأيه فى الجمال الفنى بل لقد استطاع أن يطبق نظريته الفنية هذه على الموسيقى
«سقراط»
استطاع سقراط أن يضع الشروط الأساسية لنظرية إيجابية فى الفن إذ ترى أن الفن سواء ما كان منه فناً جميلاً أو فناً صناعياً له وظيفة تخدم الحياة الانسانيه وبمعنى أدق الحياة الأخلاقية*افلاطون
بوصفه اول فيلسوف يوناني يهتم بتسجيل موقف من ظاهرة الجمال فأقام مثالا للجمال هو الجمال بالذات وذلك من خلال مايقوم به الصانع من خلقه لموجودات العالم المحسوس وقد تكلم أفلاطون عن الجمال في محاورتين بطريقة تفصيلية وهما (ايون ) و(هيبياس الأكبر) وتكلم أيضا عنه في محاورات أخرى فأشار إليه في محاورة (المأدبة )وذلك أثناء كلامه عن الحب الإلهي وكيف ان موضوع الحب هو الجمال بالذات
وأيضا قد قدم لنا افلاطون نظريه الفيض الإلهي ولكي ندخل في صميم الموضوع وجب تعريف الفيض : لفظة لها الكثير من المشتقات وعلى سعة انتشارها لها مدلول واحد وهو الكثرة حتى السيلان ومن مصادرها (الفيض) و(الفيوض) و(الفيضوضة) و(الفيوضة) و(الفيضان) وتقال:(فاض) الماء أي كثر حتى سال
وفي الجزء الديني دعنا نتأمل قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} قيل معناها: منة الله عليهم
فهو فيض من غزاره الكل على الجزء فالله خلق كل شي بكلمه "كن" فهو لم يأتي بفعل وإنما كن أي نطق ولأن الشئ مسبقا واجب ان يظهر فيكون وأن دل على شي إنما يدل على كيف خلق الجمال في عالمنا أنه جاء من فيض جماله فإنه جميل يحب الجمال ..

تفسير نظريه الفيض
هي تلتمس موضوع الكثير منا دائما البحث عنه تفسير كيفية نشأة الموجودات المتنوعة من الواحد الثابت فالوجود يصدر عنه كما يصدر النور عن الشمس تلقائيا وهذا الفعل ضروري لأنه ناجم عن طبيعة المبدأ الأول و هكذا الفيض لا يكون عشوائيا بل بطريقة منتظمة فهي تنتقل من الواحد إلى الكثرة ومن الأول إلى العقول أي من الوجود الأبدي المطلق إلى الوجود الزماني المتغير ويكون بطريقة تسلسلية بحيث تتوالد عن بعضها البعض و يكون أول هاته الموجودات العقل الأول وأخرها العالم المادي
ولو ربطنا الفيض في علم الجمال سنجد مقدمات عظيمه ولأول مره من نتائج وجدت وهو كيف يكون العله الأولى في جماله فلم يخلق القبح وإنما مثلما ينبثق الظلام للنور فينبثق القبح من الجمال



#أحمد_بدر_الدين (هاشتاغ)       Mr_Ahmed_Badr_Eldeen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين عائشة وعشتار
- من كريسبر ليوجينيا ياقلبي لا تحزن
- -كريسبر- كاس9- CRISPR–Cas9 والحل ضد الكورونا وما سيأتي
- - الأديان السماوية - -2-
- - الأديان السماوية - -3-
- المنطق مش منطق ( 2 )
- عبد الحليم حافظ أول لاأدري في مصر
- ما لا تعرفه عن طاليس
- البروليتاريا بين قبضتي الرأسمالية واللومن بروليتاريا -اللومب ...
- المنطق مش منطق ( 1 )
- - الأديان السماوية - -1-
- سِفرُ الهُبوط..
- من السماء إلي جحيم الجنس (1)
- الشخصية(2) personality
- الشخصية (1) personality
- الانتحار ودوركايم
- هل الشعراوي لا ينطق عن الهوي ؟
- الأغتراب
- مصر مش هبة النيل
- أنا أفكر إذًا الشيطان موجود


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد بدر الدين - فلسفة الجمال والفيض الإلهي