قصة وطن

فاطمه العراقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 09:38
المحور: الادب والفن
    

قصة وطن
كان يا مكان في سالف العصر والاوان
بلابل تغرد باحلى الالحان
ودروب تبتسم ملآى تحمل انسام واريج
تعبق بالورد وبالريحان
ومدن تحيط بها شطئان
تعيذ بسور الرحمن
.........
كان الصفاء بين الجيران
واللقمة تتنقل بين الاثنان
لكن..حدث ما لك يكن بالحسبان
هبط من السماء الشيطان
وصبّ اللعنه على الاوطان
وضع على كل باب سجّان
وقضبان يحبس قضبان
اشعل حربا طاحنه
اكلت الشيبة والولدان
صمت الفرح وغادر
ذهبت البسمة ادراج النسيان
............
ضحكت دنيا جديده اخرى
اندحر فيها الشيطان
استبشرنا خيرا قلنا
جاؤا ملائكة الرحمن
ناس غادروا مظلومين
قالو كل منا يحتاج الى لقمان
لكن واسفاه لا يصمد من ينظر للسلطه
لا رحمن ولا لقمان

#فاطمه_العراقيه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات