|
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع التكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 10:56
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد
لقد أسمعت لو ناديت حيا.... 1 ( الواقع بدلالة اليوم ) اقترح على القارئ _ة الجديد _ ة ، البداية من الفصل الجديد ، التالي ..
يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة . يوم الحياة ، أو الحضور ، يستمر من الولادة إلى الموت بدون انقطاع أو تغير مباشر . بينما يوم الزمن ، أو الحاضر ، يتحول بشكل دوري ومباشر من الغد إلى اليوم إلى الأمس . يوم المكان ، أو المحضر ، ثابت ويجسد عامل الاستقرار والتوازن الموضوعي . هذه الظاهرة الثلاثية ليوم الزمن واللحظة _ تشمل مختلف الفترات الزمنية ، من الثانية وأجزائها إلى القرن ومضاعفاته _ كما يمكن ملاحظتها بشكل مباشر من خلال التركيز والتأمل ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . وقد عرفها العديد من الشعراء والفلاسفة سابقا ، بطرق ما تزال غير مفهومة . وهذا دليل على الإمكانية الفعلية لملاحظتها ، واختبارها وفهمها . واعتقد أنها تمثل خطوة حقيقية ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، وربما الكون أيضا ! .... يوم المكان هو نفسه ، في الأمس واليوم وغدا . مع الأسلاف أو الأحفاد . يوم الحياة قديم _ يتجدد بشكل مستمر . ينتقل من الأمس إلى اليوم ، إلى الغد . يوم الزمن جديد _ ويتجدد بشكل مستمر . يتحول من الغد إلى اليوم ، إلى الأمس . 2 لماذا يعتقد معظم الفزيائيين ( وغيرهم ) إلى اليوم 23 / 3 / 2021 ، أن اتجاه حركة الزمن ( أو سهم الزمن ) ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، مرورا باليوم الحالي ؟! أعتقد أن الخطأ المشترك والموروث ، ( أو المشكلة في اللغة ) ، وبالدرجة الثانية في المؤسسات الثقافية بصورة عامة ، والعلمية خاصة . عبارة الماضي والحاضر والمستقبل مصدر الخلل . عبارة الماضي واليوم والمستقبل صحيحة ، لكنها ركيكة بعض الشيء . وبعدما نضع العبارة الصحيحة ، والملائمة أيضا : الأمس واليوم والغد ....تتكشف الصورة . الأمس محدد بشكل موضوعي ودقيق ( 24 ساعة السابقة ) . الغد أيضا من الجهة المعاكسة ( 24 ساعة القادمة ) . اليوم بينهما . يمكننا الآن بسهولة نسبيا ، التمييز بين الحاضر والحضور والمحضر ، مكونات اليوم . 3 الماضي ( أيضا المستقبل ) ثلاثي البعد في الحد الأدنى ( حياة وزمن ومكان ) . حركة مرور الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار . بالعكس من حركة مرور الزمن _ التي تبدأ من المستقبل _ الفكرة جديدة وليس من السهل فهمها وتقبلها أكثر . ( أن يكون المستقبل بداية ، وليس الماضي ) . يوجد خلط في الفهم بين حركتي الحياة والزمن ، حيث أنهما متعاكستان لا يعني أن الشيخوخة تبدأ قبل الشباب والطفولة ( المشهد الموضوعي ، أو حركة الواقع معقدة ودينامية بطبيعتها ) . لتسهيل تصور الفكرة وفهمها ، يمكن تخيل حياة أحدهم ( أو أحدنا ) لحظة الموت : مثلا حاتم علي أو نوال السعداوي ... 1 _ البداية مرحلتين ، الأولى قبل التقاء الأم والأب ( الماضي التام ) ، بينما تبدأ الثانية بعد الجماع مع لحظة تكون البيضة الملقحة ، وبداية الحياة الفردية ( الماضي الجديد ) . وهذه المرحلة مزدوجة أيضا بين الحياة والزمن ، وهي عكسية بطبيعتها ، حيث النمو والانتقال إلى المرحلة الثانية بدلالة الحياة ، بينما حدث الولادة نفسه يبتعد في الماضي الأبعد ، فالأبعد ( وجميع الأحداث الأخرى بلا استثناء ، تبتعد عن " الحاضر " بنفس السرعة التي تقيسها الساعة _ وهي السرعة التعاقبية لحركة الزمن أو الوقت ) . 2 _ مرحلة الطفولة والمراهقة . وهي متشابهة بين حاتم ونوال وغيرهم ، ممن عبروا مرحلة الطفولة . 3 _ مرحلة الكهولة والشيخوخة . توقف حاتم علي في بدايتها ، ولن يصل إلى الشيخوخة أبدا . على العكس أكملت نوال ، ...إلى السبعين ، ثم الثمانين ، وتوقفت عند التسعين . لنأخذ أي يوم لا على التعيين في حياة الانسان ؟ هو أحد ثلاثة : 1 _ يوم الولادة . نقطة اتصال الغد ( والمستقبل ) مع اليوم الحاضر . 2 _ يوم عادي ....من الولادة إلى الموت . 3 _ يوم الموت . نقطة اتصال اليوم الحاضر مع الأمس ( والماضي ) . اليوم العادي يتحدد بالأمس ( 24 ساعة السابقة ) والغد ( 24 ساعة القادمة ) . ما هو اليوم إذن ؟! اليوم مركب أو ثلاثي البعد بطبيعته ( مكان وزمن وحياة ) . يوم الولادة مزدوج ، أو حلقة بين الماضي التام والماضي الجديد واليوم العادي ( الحاضر والحضور والمحضر ) . يوم الوفاة أيضا مزدوج ، وحلقة متعددة الأبعاد والمستويات بين اليوم العادي وبين المستقبل القديم . اليوم العادي ، والمشترك بين الجميع : أمامه المستقبل وخلفه الماضي . 4 الرغبة والمقدرة والالتزام ...علاقة غامضة بدأت تتكشف أيضا ؟! ومع أنها مشتركة ، هي علاقة غامضة وتختلف بين فرد وآخر . الرغبة مستوى أولي ، بدائي ، ومشترك . المقدرة مستوى ثانوي ، مكتسب ، وفردي . العلاقة بينهما تتصل عبر مستويات او مراحل تطورية ، عديدة ... 1 _ المستوى الأول ، بدلالة الرصيد السلبي أو الإيجابي . 2 _ المستوى الثاني ، بدلالة الطاقة العقلية السلبية أو الإيجابية . 3 _ المستوى الثالث نتيجة بطبيعته ، ويتمثل بالإرادة الحرة . وهي تشبه نتيجة الامتحان ، لكن في هذه الحالة هي نتيجة الحياة الفردية المتكاملة بمجملها . ( هذه خلاصة تجربتي الثلاثية ، مع حرية الإرادة ، الشخصية والاجتماعية والثقافية . وهي بين الرأي والمعلومة ، وأعتقد أنها تقارب الواقع الموضوعي ، المشترك ) . .... .... القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 6 الحب والوقت ...أو العكس
أعتقد أن استبدال ثنائية ( حياة _ موت ، أو العكس ) ، بثنائية ( حياة _ زمن ، أو العكس ) صار ضروريا ، بالتزامن مع استبدال ثنائية ( كراهية_ حب ، أو العكس ) ، بثنائية ( خوف _ حب ، أو العكس ) . الانسان هو ما يحبه ، وهو ما يخافه بالتزامن . اتجاه الصحة العقلية : أنا ما أحب ، وما أحبه أنا . والعكس تماما ... اتجاه المرض العقلي : أنا ما أخاف ، وما أخافه أنا . .... التمييز بين يوم المكان ويوم الزمن ويوم الحياة مدخل ، وعتبة لفهم الواقع الموضوعي . والفرق هو نفسه بين اليوم ومضاعفاته ، وبين اللحظة وأجزائها أو العصر ومضاعفاته . .... لفهم المشكلة اللغوية _ أو لتقريبها ربما ما يزال الوقت باكرا جدا على فهمهما بالفعل _ يوجد تمرين سهل نسبيا وممتع أيضا . الفرجة على فيلم بلغة أجنبية ، ومتابعته حتى النهاية ، باهتمام وصبر . ثم مقارنة ذلك مع فهمنا للفيلم نفسه ، بعد الترجمة . التمرين نفسه ، يصلح كمثال على أهمية التمييز بين أنواع اليوم الثلاثة ( يوم الحياة ويوم الزمن ويوم المكان ) ، التمييز بينها افتراضي بالطبع . يوم المكان النموذجي ، في الجيولوجيا . يوم الحياة النموذجي ، في البيولوجيا . يوم الزمن النموذجي في " علم الزمن " ... آمل وأرجو أن أشهد بدايته خلال حياتي . .... ملحق 1 دوام الحال من المحال . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة وهي حقيقة موضوعية مثل الماء والهواء ومتفق عليها . لكن السؤال لماذا ، وكيف ؟! أعتقد أن بالإمكان التوصل إلى الجواب ( الأجوبة ) الصحيح ، على المستوى المنطقي خاصة ، وربما التجريبي أيضا . السؤال صعب ، ومركب ، ويحتاج إلى مقاربة مختلفة ، تجمع بين الابداع والموروث . وأعتقد أنني وجدتها ، والمستقبل سوف يحكم في النهاية . .... الفرق بين الحب والنزوة ، يشبه الفرق بين اللذة والسعاة ، أيضا يشبه الفرق بين الواقع المباشر وبين الواقع الموضوعي ، والموضوعات الثلاثة تتصل بفكرة ( خبرة ) تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا على أكثر من مستوى . خلال هذا القسم ( الثالث _ الجديد ) سوف أناقش هذه الفكرة المركبة ، بدلالة المعنى الجديد أو الحديث خاصة . المعنى القديم والتقليدي ، كان يعتبر الكاتب ( أو المتكلم ) مع الكتابة أو النص مصدر المعنى الرئيسي والوحيد أيضا . وكانت القراءة تعتبر فعلا ثانويا وتكميليا ، مهمتها التفسير لا أكثر . المفهوم الحديث للمعنى يختلف بشكل جذري ، وهو يتكون من أربعة مصادر تتدرج من حيث الأهمية : 1 _ القارئ _ ة والقراءة . 2 _ السياق أو المناخ الثقافي السائد . 3 _ الرسالة أو النص . 4 _ الكاتب أو المتكلم . وكما يتضح من التسلسل أعلاه ، القراءة تتضمن الكتابة والعكس غير صحيح . يبدأ المعنى بالتشكل مع القارئ _ة وبواسطته . وهذه الفكرة ( الخبرة ) ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة أيضا على صفحتي في الحوار المتمدن . .... ملحق 2 لماذا نحب الأموات أكثر من الأحياء ؟ ليس السؤال سهلا بالطبع ، لكنه ليس متعذرا . لنبدأ بالأسئلة الأقرب ، والأسهل : لماذا نحب البعيد أكثر من القريب ؟ لماذا نحب هناك أكثر من هنا ؟ جواب السؤال الأخير سهل جدا ، نحن نحب هناك لأن التكلفة دنيا ، أو منخفضة جدا بالمقارنة مع هنا . .... لدى كل منا تجربة مع الحب الغامض والمحير بالفعل ، في اللحظة التي ت _يغادرنا أحدهن _ م ممن قمنا بطردهم أو إبعادهم عنا ( كنا نشعر ونعتقد أنهم مشكلتنا ) ، نشعر بالشوق لعودته ( ا ) مباشرة وقبل أن يتجاوزوا الباب أحيانا ! الغناء العربي بغالبيته المطلقة ، يدور حول ذلك المستوى من الحب ، المشترك والسلبي . ( أنت من أحب ومن أكره ) ... التنوير الروحي يرفض ثنائية الحب والكراهية ، ويستبدلها بالحب والخوف . .... ثلاثة أفكار جديدة حول الحب : 1 _ فكرة أريك فروم ، وهي الأساس " حب الانسان " . الانسان يحب ( الانسان الآخر ) أو يكون بوضع العجز عن الحب ( العاجز _ ة عن الحب ) . والانسان الآخر ، هو نفسه أولا . من يحب نفسه يحب الناس جميعا ، والعكس صحيح أيضا . والمفارقة أن أريك فروم ينسب الفكرة إلى أفلاطون ، ويعيد الفضل له . بينما الثقافة العالمية ، الحالية ، أكرمت أريك فروم بما يستحقه ونسبت الفكرة له . فكرة ثانية لا تقل أهمية ، الأنانية والنرجسية تمثلان العجز عن الحب . بعبارة ثانية ، الشخص النرجسي أو الأناني لا يحب نفسه ، إلا بحالات نادرة للغاية . على عكس الموقف الشائع والسائد ، الذي يعتبر الأنانية والنرجسية محبة شديدة للنفس . أعتقد أن الفكرتين تكفيان أريك فورم ، ليكون أحد أهم المفكرين في القرن العشرين . 2 _ الحب بدلالة الموقع أو الشخصية . هذه بحكم تجربتي ، وهي فكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يحب الانسان موقع الأم والأب وغيرها من مواقع القرابة ، لكنه قد يحب ( وغالبا لا ) شخصية الخال أو الأب أو الأم . هذه الفكرة أيضا ناقشتها سابقا ، وأعتقد أنها تستحق الاهتمام والتأمل الذاتي . 3 _ الحب بدلالة الاحترام . النرجسية والأنانية ، ...وغيرها من مراحل ما قبل النضج ، يكون الحب في مستوى قبل الاحترام . ويبدأ الحب الموضوعي والمتبادل بعد الاحترام . يمكن إضافة التقسيم الثلاثي ، لأنواع الحب : 1 _ الحب بدلالة الحاجة والغرائز . 2 _ الحب بدلالة العادة . 3 _ الحب بدلالة الثقة والاحترام . هذه الأفكار ما تزال جديدة عن الثقافة العربية ، وربما غيرها أيضا . وسأحاول مناقشتها لاحقا ، عبر الأمثلة المتنوعة الاجتماعية أو العاطفية . .... ملحق 3 نحن جميعا نحب الأموات أكثر من الأحياء ، للأسف . بكل أسف . لنتذكر بأن " عبادة الأسلاف " دين الانسان الأول ، وربما الأخير أيضا . عبادة الأسلاف وعبادة الموت ، مثل الوقت والزمن ، تسميتان لفكرة وخبرة واحدة . .... الخلاصة يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة . يوم الحياة حضور ، ويوم الزمن حاضر . الحضور استمرارية ، يستمر من الولادة إلى الموت ، وهو ظاهر ومعطى مباشرة للحواس . بينما الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بين المستقبل والماضي ( أو الغد والأمس ) ، وهو فترة زمنية لامتناهية في الصغر . الفرق بين يوم الحياة ، وبين يوم الزمن ، وبين يوم المكان ، أوضح من الفرق بين اللحظات الثلاثة ، وهو( الفرق بين الأشكال الثلاثة ) مضاعفة أو تجزئة . مليار سنة = مليار لحظة ، والعكس حيث اللحظة جزء من المليار . .... .... القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
1 المغالطة الإنسانية ، الشعورية خاصة : الماضي انتهى ، والمستقبل غير موجود ، فقط الحاضر هو المهم والحقيقي . هذه المغالطة الأساسية ، الموروثة والمشتركة ، لا شيء اسمه الحاضر . لا يوجد شيء اسمه الحاضر ، في الوجود أو الواقع الموضوعي ، فقط الماضي أو المستقبل . الماضي تحمله الحياة ، بشكل دوري ومستمر ، من الأمس إلى اليوم . والمستقبل يحمله الزمن بالعكس ، باستمرار ، من الغد إلى اليوم . وهذه الظاهرة ( المزدوجة بين الزمن والحياة) ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ، التجريبي والمنطقي معا . .... مشكلة الاحترام الاهتمام ، أو تشكيل قواعد للعيش من الدرجة العليا . يتعذر الجمع بين الواقع المباشر والواقع الموضوعي ، أو بين اليوم والغد . والعكس تماما بالنسبة لليوم والأمس . ليست ألعاب خفة ، وليست حذلقة أو تلاعب بالكلام . إنها الحقيقة الموضوعية كما أعتقد ، أو الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس كما تشوهه الحواس والرغبات والمخاوف . وهذا النص سيكون محاولة لتوضيح ذلك بالأدلة والبراهين ، المنطقية في الحد الأدنى . 2 العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا ، ليس الأسهل فقط ، بل هو الأمتع والأجمل . ولكن بعد فهم المغالطة الشعورية الزمنية ، واستبدال التصور التقليدي والموروث الذي يعتبر أن الزمن متقطع ، وكل يوم منفصل عن غيره ( عن الأمس والغد خاصة ) . يوم تدخين مقابل يوم بدون تدخين ، لن يختار أحد موقف عدم التدخين إلا بحالتين : 1 _ مرحلة الذعر اللاشعوري ، ...من الحرام والغلط وغيرها . بهذه الحالة والمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، يكون التدخين نعمة . 2 _ مرحلة التدخين الارادي ،..وهي مرحلة العيش بعد تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا . أو العيش على مستوى الإرادة الحرة . ويتحقق ذلك ، بعد الانتقال من العيش بدلالة غريزة القطيع حيث المستوى الأولي والمشترك بين الأحياء ، إلى العيش على مستوى عقل الفريق حيث الشرط الإنساني ( الأساسي ) . .... توجد نماذج وامثلة لا حصر لها على نمط العيش السليم ، المكتشف والمعروف بوضوح منذ عشرات السنين ، أهمها خبرة التركيز والتأمل . أيضا الصلاة والصيام ، وغيرها من الطقوس الإنسانية ( المشتركة ) . 3 الاختلاف بين اللذة والسعادة ، إلى درجة التناقض غالبا . التدخين لذة ، والتوقف عن التدخين سعادة . ( ناقشت هذه المثال بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) . .... العلاقة بين يوم الزمن ويوم الحياة ، تتوضح بدلالة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وتوضحها بالتزامن . كما انها تصلح كبرهان إضافي على الجدلية العكسية بين الزمن والحياة . يوم الزمن يتدفق من الغد إلى الأمس عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر . والعكس تماما بالنسبة ليوم الحياة ، فهو ينمو أو يتطور من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر . ( لكن لا نعرف كيف ولماذا ، ما تزال هذه الظاهرة المزدوجة ، في مجال غير المفكر فيه ) . حيث يتزايد العمر ، أو يوم الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر ، أو يوم الزمن . أيضا تتوضح العلاقة بدلالة العمر أكثر ، الجدلية العكسية بين زيادة العمر الفعلي وتناقص بقية العمر بالتزامن ... أعتقد أننا ( الكاتب والقارئ _ ة ) قطعنا خطوات عدة ، بالفعل ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، عبر هذه الأفكار الجديدة بطبيعتها _ وهي تقبل الاختبار والتعميم . .... ملحق مثال مكرر ، العمر الفردي مزدوج بطبيعته : بعد موت الفرد تتكشف الطبيعة المزدوجة لعمره ، أو الجدلية العكسية بين الحياة والزمن : حياته ( أو عمره الحقيقي ) تبدأ من الصفر وتنتهي بالعمر الكامل . وزمنه ( أو بقية عمره ) يبدأ بالعكس من العمر الكامل وينتهي بالصفر . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 5
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، مع التكملة والتصحيح
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 4
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 3
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث _ استمرارية ا
...
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبق
...
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 4
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 3
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 2
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط
-
النظرية الجديدة للزمن _ القسم الثاني ( مخطوطة )
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 النص الكامل
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 3
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1 و2
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1
-
سنة 2020 مرت من هنا _ النص الكامل مع إضاقة الواقع الموضوعي ا
...
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 مع فصوله بالا
...
المزيد.....
-
ترامب يهاجم زيلينسكي: ليس لديه أوراق ولا شيء ليتباهى به
-
فيديو جديد يُظهر ما حدث داخل مبنى CNN تركيا أثناء وقوع الزلز
...
-
رأي.. إردام أوزان يكتب: العقوبات والسيادة والتغيير في سوريا
...
-
الكويت.. حبس 3 خليجيين لتزويرهم الجنسية منذ 36 عاما وتغريمهم
...
-
قاضٍ فدرالي يحبط خطط ترامب لتفكيك إذاعة صوت أمريكا ووسائل إع
...
-
تعزيزات أمنية واحتجاجات في كشمير عقب مقتل عشرات السياح في هج
...
-
غضب في بغداد بعد تصريحات الرئيس عون عن الحشد الشعبي والشيخ ا
...
-
اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس وم
...
-
لافروف: الغرب يحاول العودة إلى -اللعبة الأفغانية- في الدوحة
...
-
ليبيا.. حبس عنصر من جهاز الدعم المركزي بتهمة دهس مشجعين في م
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|