|
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت ) مع التكملة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6851 - 2021 / 3 / 27 - 10:56
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد
لقد أسمعت لو ناديت حيا.... 1 ( الواقع بدلالة اليوم ) اقترح على القارئ _ة الجديد _ ة ، البداية من الفصل الجديد ، التالي ..
يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة . يوم الحياة ، أو الحضور ، يستمر من الولادة إلى الموت بدون انقطاع أو تغير مباشر . بينما يوم الزمن ، أو الحاضر ، يتحول بشكل دوري ومباشر من الغد إلى اليوم إلى الأمس . يوم المكان ، أو المحضر ، ثابت ويجسد عامل الاستقرار والتوازن الموضوعي . هذه الظاهرة الثلاثية ليوم الزمن واللحظة _ تشمل مختلف الفترات الزمنية ، من الثانية وأجزائها إلى القرن ومضاعفاته _ كما يمكن ملاحظتها بشكل مباشر من خلال التركيز والتأمل ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . وقد عرفها العديد من الشعراء والفلاسفة سابقا ، بطرق ما تزال غير مفهومة . وهذا دليل على الإمكانية الفعلية لملاحظتها ، واختبارها وفهمها . واعتقد أنها تمثل خطوة حقيقية ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، وربما الكون أيضا ! .... يوم المكان هو نفسه ، في الأمس واليوم وغدا . مع الأسلاف أو الأحفاد . يوم الحياة قديم _ يتجدد بشكل مستمر . ينتقل من الأمس إلى اليوم ، إلى الغد . يوم الزمن جديد _ ويتجدد بشكل مستمر . يتحول من الغد إلى اليوم ، إلى الأمس . 2 لماذا يعتقد معظم الفزيائيين ( وغيرهم ) إلى اليوم 23 / 3 / 2021 ، أن اتجاه حركة الزمن ( أو سهم الزمن ) ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، مرورا باليوم الحالي ؟! أعتقد أن الخطأ المشترك والموروث ، ( أو المشكلة في اللغة ) ، وبالدرجة الثانية في المؤسسات الثقافية بصورة عامة ، والعلمية خاصة . عبارة الماضي والحاضر والمستقبل مصدر الخلل . عبارة الماضي واليوم والمستقبل صحيحة ، لكنها ركيكة بعض الشيء . وبعدما نضع العبارة الصحيحة ، والملائمة أيضا : الأمس واليوم والغد ....تتكشف الصورة . الأمس محدد بشكل موضوعي ودقيق ( 24 ساعة السابقة ) . الغد أيضا من الجهة المعاكسة ( 24 ساعة القادمة ) . اليوم بينهما . يمكننا الآن بسهولة نسبيا ، التمييز بين الحاضر والحضور والمحضر ، مكونات اليوم . 3 الماضي ( أيضا المستقبل ) ثلاثي البعد في الحد الأدنى ( حياة وزمن ومكان ) . حركة مرور الحياة تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار . بالعكس من حركة مرور الزمن _ التي تبدأ من المستقبل _ الفكرة جديدة وليس من السهل فهمها وتقبلها أكثر . ( أن يكون المستقبل بداية ، وليس الماضي ) . يوجد خلط في الفهم بين حركتي الحياة والزمن ، حيث أنهما متعاكستان لا يعني أن الشيخوخة تبدأ قبل الشباب والطفولة ( المشهد الموضوعي ، أو حركة الواقع معقدة ودينامية بطبيعتها ) . لتسهيل تصور الفكرة وفهمها ، يمكن تخيل حياة أحدهم ( أو أحدنا ) لحظة الموت : مثلا حاتم علي أو نوال السعداوي ... 1 _ البداية مرحلتين ، الأولى قبل التقاء الأم والأب ( الماضي التام ) ، بينما تبدأ الثانية بعد الجماع مع لحظة تكون البيضة الملقحة ، وبداية الحياة الفردية ( الماضي الجديد ) . وهذه المرحلة مزدوجة أيضا بين الحياة والزمن ، وهي عكسية بطبيعتها ، حيث النمو والانتقال إلى المرحلة الثانية بدلالة الحياة ، بينما حدث الولادة نفسه يبتعد في الماضي الأبعد ، فالأبعد ( وجميع الأحداث الأخرى بلا استثناء ، تبتعد عن " الحاضر " بنفس السرعة التي تقيسها الساعة _ وهي السرعة التعاقبية لحركة الزمن أو الوقت ) . 2 _ مرحلة الطفولة والمراهقة . وهي متشابهة بين حاتم ونوال وغيرهم ، ممن عبروا مرحلة الطفولة . 3 _ مرحلة الكهولة والشيخوخة . توقف حاتم علي في بدايتها ، ولن يصل إلى الشيخوخة أبدا . على العكس أكملت نوال ، ...إلى السبعين ، ثم الثمانين ، وتوقفت عند التسعين . لنأخذ أي يوم لا على التعيين في حياة الانسان ؟ هو أحد ثلاثة : 1 _ يوم الولادة . نقطة اتصال الغد ( والمستقبل ) مع اليوم الحاضر . 2 _ يوم عادي ....من الولادة إلى الموت . 3 _ يوم الموت . نقطة اتصال اليوم الحاضر مع الأمس ( والماضي ) . اليوم العادي يتحدد بالأمس ( 24 ساعة السابقة ) والغد ( 24 ساعة القادمة ) . ما هو اليوم إذن ؟! اليوم مركب أو ثلاثي البعد بطبيعته ( مكان وزمن وحياة ) . يوم الولادة مزدوج ، أو حلقة بين الماضي التام والماضي الجديد واليوم العادي ( الحاضر والحضور والمحضر ) . يوم الوفاة أيضا مزدوج ، وحلقة متعددة الأبعاد والمستويات بين اليوم العادي وبين المستقبل القديم . اليوم العادي ، والمشترك بين الجميع : أمامه المستقبل وخلفه الماضي . 4 الرغبة والمقدرة والالتزام ...علاقة غامضة بدأت تتكشف أيضا ؟! ومع أنها مشتركة ، هي علاقة غامضة وتختلف بين فرد وآخر . الرغبة مستوى أولي ، بدائي ، ومشترك . المقدرة مستوى ثانوي ، مكتسب ، وفردي . العلاقة بينهما تتصل عبر مستويات او مراحل تطورية ، عديدة ... 1 _ المستوى الأول ، بدلالة الرصيد السلبي أو الإيجابي . 2 _ المستوى الثاني ، بدلالة الطاقة العقلية السلبية أو الإيجابية . 3 _ المستوى الثالث نتيجة بطبيعته ، ويتمثل بالإرادة الحرة . وهي تشبه نتيجة الامتحان ، لكن في هذه الحالة هي نتيجة الحياة الفردية المتكاملة بمجملها . ( هذه خلاصة تجربتي الثلاثية ، مع حرية الإرادة ، الشخصية والاجتماعية والثقافية . وهي بين الرأي والمعلومة ، وأعتقد أنها تقارب الواقع الموضوعي ، المشترك ) . .... .... القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 6 الحب والوقت ...أو العكس
أعتقد أن استبدال ثنائية ( حياة _ موت ، أو العكس ) ، بثنائية ( حياة _ زمن ، أو العكس ) صار ضروريا ، بالتزامن مع استبدال ثنائية ( كراهية_ حب ، أو العكس ) ، بثنائية ( خوف _ حب ، أو العكس ) . الانسان هو ما يحبه ، وهو ما يخافه بالتزامن . اتجاه الصحة العقلية : أنا ما أحب ، وما أحبه أنا . والعكس تماما ... اتجاه المرض العقلي : أنا ما أخاف ، وما أخافه أنا . .... التمييز بين يوم المكان ويوم الزمن ويوم الحياة مدخل ، وعتبة لفهم الواقع الموضوعي . والفرق هو نفسه بين اليوم ومضاعفاته ، وبين اللحظة وأجزائها أو العصر ومضاعفاته . .... لفهم المشكلة اللغوية _ أو لتقريبها ربما ما يزال الوقت باكرا جدا على فهمهما بالفعل _ يوجد تمرين سهل نسبيا وممتع أيضا . الفرجة على فيلم بلغة أجنبية ، ومتابعته حتى النهاية ، باهتمام وصبر . ثم مقارنة ذلك مع فهمنا للفيلم نفسه ، بعد الترجمة . التمرين نفسه ، يصلح كمثال على أهمية التمييز بين أنواع اليوم الثلاثة ( يوم الحياة ويوم الزمن ويوم المكان ) ، التمييز بينها افتراضي بالطبع . يوم المكان النموذجي ، في الجيولوجيا . يوم الحياة النموذجي ، في البيولوجيا . يوم الزمن النموذجي في " علم الزمن " ... آمل وأرجو أن أشهد بدايته خلال حياتي . .... ملحق 1 دوام الحال من المحال . هذه فكرة ، وخبرة ، مشتركة وهي حقيقة موضوعية مثل الماء والهواء ومتفق عليها . لكن السؤال لماذا ، وكيف ؟! أعتقد أن بالإمكان التوصل إلى الجواب ( الأجوبة ) الصحيح ، على المستوى المنطقي خاصة ، وربما التجريبي أيضا . السؤال صعب ، ومركب ، ويحتاج إلى مقاربة مختلفة ، تجمع بين الابداع والموروث . وأعتقد أنني وجدتها ، والمستقبل سوف يحكم في النهاية . .... الفرق بين الحب والنزوة ، يشبه الفرق بين اللذة والسعاة ، أيضا يشبه الفرق بين الواقع المباشر وبين الواقع الموضوعي ، والموضوعات الثلاثة تتصل بفكرة ( خبرة ) تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا على أكثر من مستوى . خلال هذا القسم ( الثالث _ الجديد ) سوف أناقش هذه الفكرة المركبة ، بدلالة المعنى الجديد أو الحديث خاصة . المعنى القديم والتقليدي ، كان يعتبر الكاتب ( أو المتكلم ) مع الكتابة أو النص مصدر المعنى الرئيسي والوحيد أيضا . وكانت القراءة تعتبر فعلا ثانويا وتكميليا ، مهمتها التفسير لا أكثر . المفهوم الحديث للمعنى يختلف بشكل جذري ، وهو يتكون من أربعة مصادر تتدرج من حيث الأهمية : 1 _ القارئ _ ة والقراءة . 2 _ السياق أو المناخ الثقافي السائد . 3 _ الرسالة أو النص . 4 _ الكاتب أو المتكلم . وكما يتضح من التسلسل أعلاه ، القراءة تتضمن الكتابة والعكس غير صحيح . يبدأ المعنى بالتشكل مع القارئ _ة وبواسطته . وهذه الفكرة ( الخبرة ) ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع عبر نصوص منشورة أيضا على صفحتي في الحوار المتمدن . .... ملحق 2 لماذا نحب الأموات أكثر من الأحياء ؟ ليس السؤال سهلا بالطبع ، لكنه ليس متعذرا . لنبدأ بالأسئلة الأقرب ، والأسهل : لماذا نحب البعيد أكثر من القريب ؟ لماذا نحب هناك أكثر من هنا ؟ جواب السؤال الأخير سهل جدا ، نحن نحب هناك لأن التكلفة دنيا ، أو منخفضة جدا بالمقارنة مع هنا . .... لدى كل منا تجربة مع الحب الغامض والمحير بالفعل ، في اللحظة التي ت _يغادرنا أحدهن _ م ممن قمنا بطردهم أو إبعادهم عنا ( كنا نشعر ونعتقد أنهم مشكلتنا ) ، نشعر بالشوق لعودته ( ا ) مباشرة وقبل أن يتجاوزوا الباب أحيانا ! الغناء العربي بغالبيته المطلقة ، يدور حول ذلك المستوى من الحب ، المشترك والسلبي . ( أنت من أحب ومن أكره ) ... التنوير الروحي يرفض ثنائية الحب والكراهية ، ويستبدلها بالحب والخوف . .... ثلاثة أفكار جديدة حول الحب : 1 _ فكرة أريك فروم ، وهي الأساس " حب الانسان " . الانسان يحب ( الانسان الآخر ) أو يكون بوضع العجز عن الحب ( العاجز _ ة عن الحب ) . والانسان الآخر ، هو نفسه أولا . من يحب نفسه يحب الناس جميعا ، والعكس صحيح أيضا . والمفارقة أن أريك فروم ينسب الفكرة إلى أفلاطون ، ويعيد الفضل له . بينما الثقافة العالمية ، الحالية ، أكرمت أريك فروم بما يستحقه ونسبت الفكرة له . فكرة ثانية لا تقل أهمية ، الأنانية والنرجسية تمثلان العجز عن الحب . بعبارة ثانية ، الشخص النرجسي أو الأناني لا يحب نفسه ، إلا بحالات نادرة للغاية . على عكس الموقف الشائع والسائد ، الذي يعتبر الأنانية والنرجسية محبة شديدة للنفس . أعتقد أن الفكرتين تكفيان أريك فورم ، ليكون أحد أهم المفكرين في القرن العشرين . 2 _ الحب بدلالة الموقع أو الشخصية . هذه بحكم تجربتي ، وهي فكرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . يحب الانسان موقع الأم والأب وغيرها من مواقع القرابة ، لكنه قد يحب ( وغالبا لا ) شخصية الخال أو الأب أو الأم . هذه الفكرة أيضا ناقشتها سابقا ، وأعتقد أنها تستحق الاهتمام والتأمل الذاتي . 3 _ الحب بدلالة الاحترام . النرجسية والأنانية ، ...وغيرها من مراحل ما قبل النضج ، يكون الحب في مستوى قبل الاحترام . ويبدأ الحب الموضوعي والمتبادل بعد الاحترام . يمكن إضافة التقسيم الثلاثي ، لأنواع الحب : 1 _ الحب بدلالة الحاجة والغرائز . 2 _ الحب بدلالة العادة . 3 _ الحب بدلالة الثقة والاحترام . هذه الأفكار ما تزال جديدة عن الثقافة العربية ، وربما غيرها أيضا . وسأحاول مناقشتها لاحقا ، عبر الأمثلة المتنوعة الاجتماعية أو العاطفية . .... ملحق 3 نحن جميعا نحب الأموات أكثر من الأحياء ، للأسف . بكل أسف . لنتذكر بأن " عبادة الأسلاف " دين الانسان الأول ، وربما الأخير أيضا . عبادة الأسلاف وعبادة الموت ، مثل الوقت والزمن ، تسميتان لفكرة وخبرة واحدة . .... الخلاصة يوم الحياة واحد ، ويوم الزمن ثلاثة . يوم الحياة حضور ، ويوم الزمن حاضر . الحضور استمرارية ، يستمر من الولادة إلى الموت ، وهو ظاهر ومعطى مباشرة للحواس . بينما الحاضر مرحلة ثانية وثانوية بين المستقبل والماضي ( أو الغد والأمس ) ، وهو فترة زمنية لامتناهية في الصغر . الفرق بين يوم الحياة ، وبين يوم الزمن ، وبين يوم المكان ، أوضح من الفرق بين اللحظات الثلاثة ، وهو( الفرق بين الأشكال الثلاثة ) مضاعفة أو تجزئة . مليار سنة = مليار لحظة ، والعكس حيث اللحظة جزء من المليار . .... .... القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
1 المغالطة الإنسانية ، الشعورية خاصة : الماضي انتهى ، والمستقبل غير موجود ، فقط الحاضر هو المهم والحقيقي . هذه المغالطة الأساسية ، الموروثة والمشتركة ، لا شيء اسمه الحاضر . لا يوجد شيء اسمه الحاضر ، في الوجود أو الواقع الموضوعي ، فقط الماضي أو المستقبل . الماضي تحمله الحياة ، بشكل دوري ومستمر ، من الأمس إلى اليوم . والمستقبل يحمله الزمن بالعكس ، باستمرار ، من الغد إلى اليوم . وهذه الظاهرة ( المزدوجة بين الزمن والحياة) ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي ، التجريبي والمنطقي معا . .... مشكلة الاحترام الاهتمام ، أو تشكيل قواعد للعيش من الدرجة العليا . يتعذر الجمع بين الواقع المباشر والواقع الموضوعي ، أو بين اليوم والغد . والعكس تماما بالنسبة لليوم والأمس . ليست ألعاب خفة ، وليست حذلقة أو تلاعب بالكلام . إنها الحقيقة الموضوعية كما أعتقد ، أو الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس كما تشوهه الحواس والرغبات والمخاوف . وهذا النص سيكون محاولة لتوضيح ذلك بالأدلة والبراهين ، المنطقية في الحد الأدنى . 2 العيش وفق قواعد قرار من الدرجة العليا ، ليس الأسهل فقط ، بل هو الأمتع والأجمل . ولكن بعد فهم المغالطة الشعورية الزمنية ، واستبدال التصور التقليدي والموروث الذي يعتبر أن الزمن متقطع ، وكل يوم منفصل عن غيره ( عن الأمس والغد خاصة ) . يوم تدخين مقابل يوم بدون تدخين ، لن يختار أحد موقف عدم التدخين إلا بحالتين : 1 _ مرحلة الذعر اللاشعوري ، ...من الحرام والغلط وغيرها . بهذه الحالة والمستوى المعرفي _ الأخلاقي ، يكون التدخين نعمة . 2 _ مرحلة التدخين الارادي ،..وهي مرحلة العيش بعد تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا . أو العيش على مستوى الإرادة الحرة . ويتحقق ذلك ، بعد الانتقال من العيش بدلالة غريزة القطيع حيث المستوى الأولي والمشترك بين الأحياء ، إلى العيش على مستوى عقل الفريق حيث الشرط الإنساني ( الأساسي ) . .... توجد نماذج وامثلة لا حصر لها على نمط العيش السليم ، المكتشف والمعروف بوضوح منذ عشرات السنين ، أهمها خبرة التركيز والتأمل . أيضا الصلاة والصيام ، وغيرها من الطقوس الإنسانية ( المشتركة ) . 3 الاختلاف بين اللذة والسعادة ، إلى درجة التناقض غالبا . التدخين لذة ، والتوقف عن التدخين سعادة . ( ناقشت هذه المثال بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ) . .... العلاقة بين يوم الزمن ويوم الحياة ، تتوضح بدلالة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، وتوضحها بالتزامن . كما انها تصلح كبرهان إضافي على الجدلية العكسية بين الزمن والحياة . يوم الزمن يتدفق من الغد إلى الأمس عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر . والعكس تماما بالنسبة ليوم الحياة ، فهو ينمو أو يتطور من الأمس إلى الغد ، عبر اليوم الحالي ، بشكل دوري ومستمر . ( لكن لا نعرف كيف ولماذا ، ما تزال هذه الظاهرة المزدوجة ، في مجال غير المفكر فيه ) . حيث يتزايد العمر ، أو يوم الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر ، أو يوم الزمن . أيضا تتوضح العلاقة بدلالة العمر أكثر ، الجدلية العكسية بين زيادة العمر الفعلي وتناقص بقية العمر بالتزامن ... أعتقد أننا ( الكاتب والقارئ _ ة ) قطعنا خطوات عدة ، بالفعل ، على طريق معرفة الواقع الموضوعي ، عبر هذه الأفكار الجديدة بطبيعتها _ وهي تقبل الاختبار والتعميم . .... ملحق مثال مكرر ، العمر الفردي مزدوج بطبيعته : بعد موت الفرد تتكشف الطبيعة المزدوجة لعمره ، أو الجدلية العكسية بين الحياة والزمن : حياته ( أو عمره الحقيقي ) تبدأ من الصفر وتنتهي بالعمر الكامل . وزمنه ( أو بقية عمره ) يبدأ بالعكس من العمر الكامل وينتهي بالصفر . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد 7
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، فصل جديد ( الحب والوقت )
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 5
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية ، مع التكملة والتصحيح
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 4
-
القسم الثالث _ الزمن استمرارية 3
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث _ استمرارية ا
...
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبق
...
-
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 4
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 3
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط 2
-
ليس الماضي والمستقبل مشكلة فكرية أو لغوية فقط
-
النظرية الجديدة للزمن _ القسم الثاني ( مخطوطة )
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 النص الكامل
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 3
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1 و2
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 5 ف 1
-
سنة 2020 مرت من هنا _ النص الكامل مع إضاقة الواقع الموضوعي ا
...
-
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 مع فصوله بالا
...
المزيد.....
-
محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج
...
-
الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو
...
-
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا
...
-
-ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي..
...
-
الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
-
إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
-
أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك
...
-
سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو
...
-
حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر
...
-
مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|