أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - قصيدتك














المزيد.....

قصيدتك


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


ابدعت في القصيدة الاخيرة
رفعت اصابعي العشرة لتشهد بانك مجنون في الهوى
وانك زلزلت الجسد الذي هوى
تركت بصمتك هنا في قلبي وفكري
وعيون كحلى مرسومة رسما تعشق رؤية الجمال
والالوان الطبيعية
شمسا منيرة القصيدة
خيوطا من شروقها كوت القلب- وداعبت الاحاسيس - واخترقت كل الابواب المغلقة والغيبية
صارت علامة في نبضي
ادخلت لصدري الحنين واخرجت كل التبعثر والظنون
استغرقتني لحظة في قراءة معانيها
وما بين السطور
واستغرق القلب المخلوع عن الطرقات الالتحام بباقي الاجزاء ثوان
هي معجزة من الغيب لقلبي
اهداءٌ لجوعي وعطشي
يا سيد الغيب شكرا
يا سيد القلب شكرا
يا سيدا في فكري حلما
تمترست خلف جدار القلب
بت عنوانا وسيد الجسد الموجوع
فهل سيلغون الحلم ايضا
لا لوم علي يا غريب
بقلمك اجريت الدم بالوريد
فديمومة وضعي كانت
سلبت – تساقطت اوراقها وباتت على الابواب
اسقطت كل المخطط والمدبر
ومهدت شمسا جديدة للميلاد
تسع سنين وانا في البلاد منفية
لا عنوان لي ولا هوية
قتلوا احلى اعوام الشباب
طبيعي جدا ان تأتي الان
فالصغير قلبي نادى ونادى
وربك من البعيد في السماء استجاب
حتى لو كان حلما
حتى لو كان سيدي سرابا
هو ارجعني لاجمل سني الشباب
واحيا في نفسي الحب
واعاد الصور الرائعة لشباب عمري الذي غاب
فصار هذا الحلم اجندتي ودفتر الذكريات
فهل للحلم يا عزيزي ايضا مثاب



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ حسن نصر الله
- بعض التفاصيل
- حياتنا
- كيمياء غريبة لحالة غريبة
- صعب - مستحيل ؟
- حالة غريبة!!!واوضاع غريبة
- لم يعد يجدي شيء
- ولى الزمان
- امراة شرقية
- اوراقي/ قصيدة
- قصيدة


المزيد.....




- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - قصيدتك