مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 24 - 08:50
المحور:
الادب والفن
ليل ٌ رهوٌ : نديمي.
(*)
الذكريات: عطرٌ مجفف يتأرج بشهقات الحنين
(*)
الحفاة ُ : بشرٌ
: لا يملكون وطناً : لأحذيتهم .
(*)
مَن يمتار لي : تمراً مِن يثرب ؟
(*)
الزجاج الصقيل : خدعة ٌ السينما
أخافهما : الصقيل والصقالة
(*)
كن يقظا في منامك
المخدة ُ من السفن .
شراعك : شرشفها.
(*)
آنذاك
في الجمهوية النموذجية
أستاذ إلياس يلده
يجلد الهواء بعصاه
فيستقيم أعوجاج التلاميذ
(*)
أتنفس هواءً لذيذا من بخورٍ ردمان
إذن قوافل اللطيمة
هنا مكثت.
(*)
زرقة ُ السماء تلتقط ُ صورة ً واحدة ً
: للغسق والغلس.
(*)
فجراً: صلاة الجماعة بالفيسبوك
هو يفتت ُ خبزاً في السطح
وبخورا جاوياً على الهيتر
(*)
لماذا المؤلف يتوارى في سارد النص؟
(*)
رأسه ُ بين ركبتيه : يدُها على خدِها
(*)
لا تدحسنا
في حقيبتك
نخشى ضياعنا معها
في زحام هناك
(*)
لا تحتاج منشفة ً
أغسل يديك بهذا الطيب
(*)
لله الحمد..
مازلنا معا
: رهوة الليل، زهوة النهار، عطر الرازقي ،وأنا
(*)
آنذاك ..
أخاف من فولكس واكن
اليوم.... مِن الدراجات والزجاج المظلل
السدانة...
الرفادة...
السقاية : لهم
ونحن ؟ : نحن
(*)
إذا كان الخوف من المواهب
الأملُ يتدلى : كيسُ ملاكمة ٍ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟