نوال السعداوى

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شخصيه رائعه جدا غير تقليديه لها افكار قد نختلف أو نتفق معها لكنها في كل الأحوال تستحق كل الاحترام والتقدير رحم الله العظيمة د نوال السعداوي
تعبير قصير متوازن من وجهة نظرى نشرته على الفيس بوك تابينا للراحلة الدكتورة نوال السعداوى
فانهالت عشرات التعليقات نورد اهمها لتكون دليلا لرصد كيف تفكر مجتمعاتنا مع مخالفيهم فى الرأى وكيف تشيطنهم دون ادنى محاولة للفهم والتسامح مع الاخر ، اجيال تربت على الصوت الواحد ، والقائد الواحد ، والرأى الواحد ، وان الناس ملائكة او شياطين استمتعوا معى بالتعليقات وفكروا
الاول -- اختلف مع حضرتك جملة وتفصيلا

الثانى -- ياريت تحذف البوست ده علشان تفضل حبيبي

الثالث -- عشان خاطري احذف البوست ده

الرابع -- تقديري

الخامس -- من اقول المدعوه
نوال السعداوى
ربنا بيعرف لغات وكان يلزم عليه ينزل كتبه بكل اللغات حتى يفهمه البشر
وهناك من يقول عليها شخصية عظيمه !!!!!
السادس -- ايه الرائع اللي فيها يا سياده المستشار. .....حرام عليك

السابع -- أختلف معك يا سيادة المستشار ... مع كامل احترامي وتقديري لشخصكم

الثامن -- يا متر هكلمك بالعقل مش بالعاطفة او بالدين .. هي صرحت قبل ما تموت ان ربنا استقال خلاص (تعالى الله) فا غير منطقي انك تدعيلها لاله بالنسب الها معتزل ده يعتبر استهزاء بافكارها .. و هي بردو قالت انها توصلت ان مفيش عذاب ولا جهنم و ان جهنم اسطورة .. المفروض لو انت بتقدرها انك تحترم معتقدها على الاقل لانها غير معترفة بالعذاب علشان تترحم منه فدعائك ليها يقلل من منهجها اللي كانت بتتولاه وهي عايشة .. هل يصح انك تنعي اخ مسيحي ان ربنا يحشره مع سيدنا محمد مثلا؟

التاسع -- اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ......ولكن اختلف معك في هذا المنشور

العاشر -- هي اللي تحارب دين ربنا وتقول علي الحجاب عادة سيئة وتشجع المرأة علي الانحلال والفجور تلقي إنسانة عظيمة ؟! كيف تقول هذا وانت من المثقفين ؟يااستاذخااد ؟

الحادى عشر -- هي مين ال شخصيه رائعه ياابيه ؟؟؟؟؟!؟ ال كانت بتحارب الحجاب والدين وبتتكلم عن ربنا بالطريقه بتاعتها تبقي شخصيه رائعه
دي ف جهنم وبئس المصير بإذن الله
الثانى عشر -- نوال السعوادي
التي كانت تحارب
معظم ثوابت الدين الاسلامي

الثالث عشر -- أى إحترام وأى تقدير تقصد يا باشا وأى رحمه على هذه والتى لم تترك أى فرصه للاستهزاء بالإسلام إلا وفعلت عليها من الله ما تستحق

الرابع عشر -- يحشر المريء مع من يحب

الخامس عشر -- لا يهم ان نحبها او نؤمن بكل افكارها وإنما يكفي أن لها بعض الأفكار المستنيرة سواء اتفقنا مع شخصها او اختلفنا عليه

السادس عشر -- خانك التقدير يا استاذنا فهناك بعض الامور لا يجوز فيهاالاختلاف لانها ببساطه قضايا معروفه من الدين بالضرورة هى اصول الاعتقاد قطعيه الثبوت والدلاله ليست محل خلاف ولانقاش نحن لا نتكلم عن اختلاف فى سنه من سنن الوضوء او مساله فقهيه يجوز فيها الاختلاف وعندها فقط نحن لا نخون ولا نكفر ولا نملك صلاحية ذلك ابدا فهناك متسع من الخلاف يضمنا ولكن عندما نصل للثوابت هنا يكمن الصدع بالحق والانتصار للعقيده والشهاده التى خصنا الله بها عن سائر الامم -----وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ--------وارى ان هناك اجماع هنا من محبيك واصدقاءك على انك جانبت الصواب فى ذلك البوست

السابع عشر -- اختلاف الأراء لا يفسد للود قضيه
مع كامل احترامي لمعاليك بس اول مره اختلف معاك في الرأي تماما

الثامن عشر -- مش عايز أضايق أو أصدم حد... بس وجب التنويه ان المتحكم في هذا الكون مش ناوي ياخد رأيك مين مؤمن ومين ملحد ولا مستنيك تقوله يعمل إيه في حد لما يموت.
ابن أدم مغرور ومجنون أصابه انتماءه الديني بالنرجسية... ماشي يقسم الناس على الجنة والنار... مسكين خالص حقيقي

التاسع عشر -- والله يا ابن عمي يؤسفني ان ارى من سيادتك هذا المنشور العجوز الشمطاء الهالكة ولا رحمة عليها بل عليها ماتستحق بما قالت وفعلت من ايذاء للاسلام
ان اول شرط لدخول الاسلام الشهادة واظنها لا تعرفها واول شرط لقبول العمل صلاح العقيدة والهالكة فساد عقيدتها ظاهر وواضح وضوح الشمس
ارجو مراجعة الفكر والراي والمنشور ولك كل الاحترام

عشرين -- لف وارجع تانى معالى المستشار

واحد وعشرين -- عاشت من أجل مبادئها لنصرة المرأة .. واجهت كل الضغوط والتهديدات بكل شجاعة .. مع القديسين والأنبياء والأبرار فى جنة الخلد بإذن الله
اثنان وعشرون -- لقد افضت الي ما قدمت وقدمت الي ما افضت وعند الله تجتمع الخصوم
ولكن احذر اخي الكريم الكبير
يحشر المرء مع من يحب

ثلاثة وعشرون -- طالما حضرتك مطمن عليها وعلى اخرتها اوي كده
اسمحلي
ادعيلك ربنا يجمعكم في الاخره في مكان واحد

اربعة وعشرين -- العظيم الله جل جلاله
وهي كاتبة اثارت جدلا كبيرا لكن هل تتصور انها قدمت شيئا مفيدا للسيدات المسلمات؟

خمسة وعشرون -- أنت تترافع في قضية خاسرة لأنك تترافع مع من تخاصمت مع الله افق

ستة وعشرون -- رأيك وله كل الاحترام ولكني على النقيض منه تماما

سبعة وعشرون -- راااااائعه من اى اتجاه هى رااااااااائعه. على كل حال ذهبت للحى القيوم الذى لاتاخذه سنة ولانوم الذى لايظلم مثقال ذرة فهو العدل حتى بمن ظلموا أنفسهم بتبجحهم تتطاول هم وافترائاتهم عليه سبحانه وتعالى سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ثمانية وعشرين -- لقد خانك التعبير
ولك كل الاحترام

تسعة وعشرين -- مامدي الروعه في شخصيه كشخصيه السعداوي انها لاتمت للانسانيه بصله كانت متطرفه في كل افكارها وكان تطرفا ضد الانسانيه والاسلام وكل الاديان

ثلاثين -- لوجاز عليها الرحمة فالله خالقها
وان تجز عليها الرحمة فالله معدلها
نعم لها ما لها وعليها ما عليها
ولا تعليق اكثر

واحد وثلاثين -- اعتقد ان مفيش اثنين في الدنيا بأختلاف توجهاتهم يتفقوا مع رأي حضرتك خالص احترامي ووحشنا كتير ياباشا وده الأهم

اثنان وثلاثين -- رائعة وغير تقليدية وعظيمة ياراجل ياطيب دا انا بعد ما قرأت البوست الصغير اللي انت كاتبه دا انا قمت وتوضأت من جديد...واحتمال اتوضي تاني... ياراجل ياطيب... لعلك تقصد شخص آخر.... بلاها نوال خد مديحة

كانت هذه عينة من التعليقات التى وردت على البوست مع ملاحظة ان اغلبها اتسم بالحذر لمعرفتهم بشخصى ، واخرى كانت صريحة ومؤكدة اننى فى النار معها بكا بساطة واريحية من يمتلك مفاتيح الجنة والنار .
وبعضه اتسم بالطرافة ، مثل الذى يقول بعد ما قريت البوست قمت اتوضى ولكنها جميعها ،هى مؤشر خطير لانعدام ثقافة الاختلاف ، ولركاكة التعبير والاخطاء الاملائية ، واننا بحاجة ماسة الى تعليم حقيقى ومنفتح يمكن من خلاله للمرأء ان يكون لدية قدرة ولو بسيطة على فهم الحقائق والتفكير فيها بشكل مستقل

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات