سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 08:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عليكم ان تقتلوهم ‘ جميعا ‘ وإلا سيخرج الكثير الكثير من امثالهم ‘ ويكنسوا ‘ هذه الاوساخ ‘ هذه الانظمة العفنة ‘ ذات الكروش السمان ‘ هؤلاء الاوساخ ‘ الذين يدافعون عنا ‘ حماية لعروشهم المهترئة !
هذا ما نقلته يوم امس ‘ الصحف الاسرائلية في مقالات لمسؤلين وكتاب اسرائيلين ‘ ويمكن العودة الى قناة الجزيرة ‘ وقرأته بالعربي ‘
ومثل هذه الشهادة ‘ لااعتقد ان يشكك في صدقها ازلام الانظمة المحظية ‘ بأرادتها ‘ ولاالمدعين الدفاع عن الحرية والسلام ‘ لانها صادرة عن اناس يعبرون عن آرائهم بكل حرية ودون خوف .
لااعتقد ‘ ان احدا ما ‘ سيحترم كلام من يتحدثون ‘ عن الحرية والسلام والمساوات ‘ وبالوقت نفسه ‘ يقفون بجانب ‘ الانظمة الاكثر ظلامية ‘ وتخلف .
انظمة مازالت ‘ تعامل المرأة ‘ على انها ‘ مجرد وعاء للجنس لااكثر .
تعتبر قيادتها للسيارة ‘ خروج عن الدين وانهيار للقيم والاخلاق (الانسانية ) !!؟
ويقفون هؤلاء ( الاوساخ ) ودائما حسب توصيف الاسرائليين ) ضد من ؟ ضد اهالي جبل عامل !
ضد لبنان واحة العرب الخضراء حسب وصفهم ؟ ضد اهل حسين مروة ‘ وكريم مروة .
يقفون ضد من استضافوا ‘ وقاتلوا في صفوف اليسار الديمقراطي والكثير من حركات التحرر الاخرى ؟
يقفون دون ادنى حرج ‘ ضد من يحترمون المرأة ‘ افضل من اكثر العلمانيين انفتاحا ‘ في بقية العالم العربي !!
المرأة في لبنان ‘ وبالقرب الكثير من الجوامع المجاورة للبحر ‘ تسبح ‘ عارية ‘ على شاطئ صور التي تقصفه الطائرات الان ويصفق لتدميرها انصار المحظين والفاشلين ‘ المرأة هناك ايها السادة ‘ تسبح وتتمدد على شاطئ البحر ‘ مثل كل النساء الذي يسبحن ويلعبن على الشواطئ الاوربية .
وهنا لااتحدث عن الانظمة .
وانما عن من يدعون انهم يدافعون عن الحرية والسلام .
لقد قرأة مقالة لسيدة تحمل لقب دكتورة ‘ عام 1993 تنشر في صحيفة الحزب الشيوعي الارني ‘
تقول : اذا اردت ان تطرح ‘ فكرة او رأي في مكان ما ‘ لابد ان يكون قريب من اجواء المكان او الناس الذي تخاطبهم ‘
ما معناه .
انه من الخطئ ‘ ان تذهب لتخطب ‘ ود‘ رامسفيلد وزير الحربية الان ‘ وتنتقد شن الحروب وتدافع عن السلام ؟
او تريد صداقة ويلفز ‘ مدير البنك الدولي ‘ وتحدثه عن دعم الفقراء ؟
فأن رئيك هذا بالتأكيد سيكون ‘ مضحك ‘ بالنسبة له ‘ وسيغضب وقتها ‘ من الذي اوصلك ‘ اليه حتى وان كان من المحضيين .
وعلى هذا ‘ فان من وقفوا بجانب الانظمة (الاوساخ القذرة ) ضد لبنان ‘ ا لواحة ا لخضراء ‘
سيكون كلامهم ‘ مضحك وموضع سخرية ‘ اذا ما ‘ تحدثو ‘ عن الحرية والعدالة والمساوات .
وليسألو اليسار الاسرائيلي وانصار السلام هناك عن هذا ‘ لانهم يقفون ضد حكومتهم التي تشن الحرب .
ليحتفضوا بصدقهم . .
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟