رسائل من البرزخ

كاسي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1627 - 2006 / 7 / 30 - 08:39
المحور: الادب والفن
    

يسدل ديك الانتكاسات بيجامة عيوبه على نافذة الرذاذ.
هؤلاء خلائق المسخ لا يرغب في رؤيتهن .
يرصد كل قن هطل عليه الثلج,أو المطر لعل واحدة منهن تخطئ الدرب.
صاحبنا المهزوم يعد الدوائر المائية مدعيا البحث عن ربه, يروي هزائمه غناء
وفي طقوس التعبد يغدو إماما ,يصلي أمام جمهرة من العيار,يسبك نقدا من فضلات بقرة جرباء,ويعلقه في الجهة اليسرى من مقعده.
في السوق يغدو واهيا لا يكاد أن يراه المرء
ذاك الغناء غناؤه وتلك النبرات عظاته سيركل المدينة بأصبع مقرحة , يكاد أن يلامس برأسه السحاب
أنت الرذاذ الضائع والهيكل الممسوخ بلا ملاذ تحت وابل من رجم لا يرأف بحال أي غافل
من هنا من هذه الحياة التي تعجنُ فيها بلا رحمة وخارج قوانين الكون إذ تُُحاكمُ كنيئ أو مثل هزيل لا ناصر له تُُراسل التاريخ لعله ينصف ذات رحمة من رب لا ينام......................................................

السياسي

تجيد قراءة الصحف والمجلات, متفائل أنت بقراءة برج الحمار؟؟........
أضراسك كأنيابك لا تطحن الأشياء إلا بمكر ,
ما أروع حديثك وأنت تتحدث عن انشقاقك عن غيرك, وكأنك المبشر النذير
وعندما تُسأل عن المنشقين عنك تحولت إلى ديناصور يريد ابتلاع كل شيء
ستطحن الهواء وتطعن السماء
وسوف تجلب النعيم النعيم
قد لا يرون ما تراه ,
يكفيك فخرا أنه ما هانت عليك الديرة والعشيرة
ولا هانت عليك حماقة الأولين من دهاه العصر القبلي فانتفضت في وجه التطور التاريخي للمجتمعات, لذلك نراك تهاجم أهلك وتبحث عن الوسائل التي تظهرك في أعين مستعبدي شعبك وفيا لأولئك المستعبدين المستبدين
يكفيك علما ما هو في حوزتك فأنت نبع منابع العلوم كلها
الناس في غفلة عما هم عليه مقبلون, وأنت أنت البوصلة التي توضح الطريق
ما أطول الطريق الذي لا يخطو صاحبه الخطوة الأولى, وإن قصُر.

الأطفال

من يعرف درجة حرارة الدمعة الأولى التي سوف تذرفونها غدا إذا ما جاء نبئ
يقول أن أطفال الأكراد المكتومين لا يحق لهم رضاعة الحليب من الصيدليات الوطنية, داخل الأراضي السورية ؟
هل ستطلبون العون من آلهة الأساطير ؟
أم أنكم ستتجمهرون أمام قبر صلاح الدين الدين؟


المجردون من الجنسية

غدا إذا جاء النبأ العظيم
وإذا زلزلت الأرض زلزالها ,وأخرجت الأرض أثقالها,
عندئذ فقط اعلموا أن البعث قد حل معضلة المجردين
وأن الساعة قد جاءت كما قال الله تعالى ذلك في كتابه المقدس .....

#كاسي_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات