أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - خصوصي جدا جدا














المزيد.....

خصوصي جدا جدا


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 14:38
المحور: الادب والفن
    


فرار القلب من غشاوة العقل الميت
وأنت تخوض غمار الشوارع المنسية
وقد جسدها صقيع المدينة المنكوبة .

عناكب آدمية مدفونة . مشاعر تحت الجفون .
مشاعر تتلمس إحتضارها الملوث بالإختصار المريح
ها هي مهددة من الأفاعي المهذبة
أفاعي ترسل فحيحها فوق الصوتية
من فوهة الجحور الفخمة
مثل الأرضات تماما
حينما تسكن العتمة
لما يفاجئها الضوء فيفضح انتشارها الدامي .
قل لي كيف ؟
كيف كان إسم المدينة يلائم وضعها المباح والمرتجف ؟
لا شك أن الخلل وصل إليها
عبر الجذور الأولية في الزمكان والوجود المتحول
( لما كان الوقت بلا مصير وبلا حساب معتمد )
الآن .
هو مناسبة للمواسم القادمة
كي ترتبط بالذكريات الجديدة أو المبتكرة
عبر كل الأعياد والأحداث المتكيفة
تحت ظلال صيرورتها المشوهة . تتكرر
مع العناكب المقبلة
وتمتين الأواصر فروضا مقدسة
لأن الأفاعي محترمة . بوسعها توحيد الإشارات بالشفرات
لا فرق بين الجحور الدهبية وشقوق الأخشاب الرطبة
فالقديم والجديد يتكرر باستمرار في طقوس آمنة ومريحة .
فلا داعي لفضح الإعاقات المموسقة خلال ظروفها الأنيقة ..
-------------------
بعد منتصف الليل من صباح 21 مارس 2021 .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشارة للسقوط الحتمي
- الإيقاع والغرق
- طبعا لا
- الألوان
- الصوت المجهول
- كهوف وظلال
- أسرار العين
- فعل الخوف أو كلاب الموز والمجون
- شبح الحقيقة
- الشتاء الأخير
- ربة أشعاري
- موقعك الوجودي
- طنين الصمت
- جنين على الطريق
- نافذة على الأفق
- إطلالة على الأفق
- شيك على بياض
- جزيرة - la isla - خوصي أنخيل بالينطي- ترجمة الأستاذ/ شراطي ا ...
- موعد مع القلق
- على سبيل المثال


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - خصوصي جدا جدا