أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة الخربوع - رسالة صامتة














المزيد.....

رسالة صامتة


أمينة الخربوع
كاتبة من المغرب مهتمة بمجال اللسانيات التطبيقية والديداكتيك واستاذة لمادة اللغة

(Amina Kharboue)


الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 04:17
المحور: الادب والفن
    


إلى الشعر
أمشط الدخان الذي سقط على كتفي
أعدل ياقة قميص تبقت من حكايات المساء الدافئة
"أعطني الناي وغني
فالغناء سر الوجود"
هل كانت فيروز محقة؟ وهل ما تبقى لي تبقى؟
فنجان القهوة الوحيد الذي سامر مساءاتي المتشابهة...
مرٌّ وأستسيغه...
مرٌّ وأقبِّله..
بالحب نبني ما هدمه النهار ونزرع في تراتيل الصباح الأملْ
على كتفي غفت غيمة ومشت السماء
على كتفي ينام الألمْ.
إلى الشعر
كنت طفلة مخضبة اليدين والقدمين
حنائي تويجات بلاستيكية
وُريقات فارغة من الحياة
كنت طفلة تهوى ما يهوى الطير المهاجرْ
انتظار ... دموع ... مسافرْ
كنت طفلة وكانت أمنيتي السماءْ
إلى الشعر
في الفيافي تهيم أحلام الطفولة
ما نبت ذبل واستبدت بنا الكهولة
ما نبت ثبت ومات في ممشانا الألم.
إلى الشعر
استعمرني...
أفرغني مني واملأني بك
أعطني ما تبقى منك فإني الطائر الذي ولد من كتف الرماد
إلى الشعر
لا تذرني أمشي بلا حروف
فقلبي الصغير مدينة صامتة
لا تذرني فإني ضجيج لا منتهي
استعمرني
اكتبني فأنا قصيدة
إلى الشعر
"أعطني الناي وغني
فالغناء سر الوجود"



#أمينة_الخربوع (هاشتاغ)       Amina_Kharboue#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشياء تنادينا
- قبلة الصباح
- ليلة غادرني قلبي ...
- هو ليس لي ...!
- على الهامش
- إثران
- آجورة أمنياتي
- صرخة غير مكتملة
- معزوفة صامتة
- اللغة والمجتمع أية علاقة؟
- قمر أزرق
- الملل المحب
- بقايا امرأة
- إن كنت تحبني
- أسئلة الماء
- النوتة الزرقاء
- طائر العتاب
- صرخة رجل
- زهرة الجبل
- تنهدات.... غادرتك فلا تذبلي.


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمينة الخربوع - رسالة صامتة