حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 23:38
المحور:
الادب والفن
يا حارس النار
تمرد على بؤبؤ
ينعقد فيه سوق الأ فاعي
هنا عبر هذا الموت
أجتاز حدود التاريخ
والناقة تمتطي اللظى وتنخُب المطر
وتشحن أمواج الأخدود .
يا حارس النار
زلزل تفاحة سقطت من قدمي
وأهجر عقرب حليب
يروي مصير مرمر ويعزف
صباحا للقضبان
في كل الحركات والمدود .
يا حارس النار
اكتم عرس الندى
واقطع بكاء حبل في ثقوب غربال
يا حارس النار
ما سرا لحبل إلا قطعة بكاء
وما حسم القصيدة
إلا جنازة ثلج
وما اغتيال الرغبة
إلا وجبة فضيحة
أما المشي في دروبها إلى آخر الموت
فيعبد وجبة فجر تجهمت تجاعيدها
كقطرة زمان
تشحذ أقواس الشدود .
يا حارس النار
لا تلتزم بفتوى حفرة غرقت بين يدي عكاز
حطم سقف إبريق
ا تحترس أمام سرداب
تخطته الطيور
والدغ دفن ثعبان
واعتصم أمام مقبرة تنوه بها السدود .
يا حارس النار
ما سؤال النون
وما سؤال دفن ضوء قنديل
وما جنازة تشتهي الأمواج
إلا حرف علة
تعطل في عشق تفاصيل الوطن
واستوطن نهد مرآة لا تتقن خوض المعركة إلا مع هديل
حمام اغتال اغنية
وفي الماء اقتنى الغبار بدون حدود .
يا حارس النار
أجرني ظلي
لأتعلم في خطبه عزف مزمر جرده الزمان من زخرف
ومن علو نافذة يحملها ليل
بنار يرعب الفوضى
ويرتب حروف خريطة تصدت للغزو
وتصفع التاريخ بأنشودة قبيلة
ظلها كمكواة أخطأت المرور في وجه الركود .
يا حارس النار
أ بقليل من الملح
تنزع رحى أبوابها
وتوصد زيها , وفي باب الموت تتبدى كقلة أتعبها
الجحود .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟