سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 22:16
المحور:
الادب والفن
تلاحقني ...
أهرب منها
أتعبتني بحصارها
أبحث عنها
لأكرر السؤال
ما أنت ؟؟ !!
ولماذا تتبعينني
فتجيبني في كل مرة
ألم تعرفيني بعدّ ؟!
فأنا الأم
وأنا الأب
أنا الأبن ، والبنت
وأنا الماضي والحاضر
وإذا سافرتِ الى الغد ..
ستجدينني
أقف بانتظارك
أتلهف إليك
إلى عيون ملأى
بعلامات أستفهام
وأسئلة تُحاصر
وتصطدم بما هو
...آت ..
تُبارك .. تلعن ،
تهجم .. وتنحسر
تغرز أظفارها في الأرض
تبحث عن حبة قمح
وقطرة ماء
تبغي أملاً لا يعكر صفوه
خيبة
ولا خيانة زمن
هولاء هم نجومي
وجنودي على هذه
الأرض المسكونة
بالجوع ، والعطش ، والبؤس
يحاربون لأجل ...
دْين ، ومال
لأجل فنٍ ، ولأجل أنتصار
هذه هي أنا
كما ..
عرّفتُ نفسي لك
ملايين المرات
أسمي مكوّن من
الحي + اة
إنني " الحياة " .
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟