أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الأَشْبَاحُ...














المزيد.....

الأَشْبَاحُ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


تحتَ المظلةِ شبحٌ ...
اِعتقدْتُهُ أنتَ
يمضغُ علكةً ...
تمعنْتُ فيهِ
ظلٌّ يُسابقُ ظلًّا ...
فُونْطُومْ
على هيأةِ شُوكُولَاطَةْ ...
يُهدِي الليلَ رشوةً
ليسهرَ معَ الموتَى ...
وحدَهُمْ يفهمُونَ معنَى الحبِّ
في الصمتْ ...


سنحملُ جثةً مَا ...
جُثتِي
منذُ قرونٍ توارتْ ...
ولَمْ تنسَ أنَّ جُرذاً
قرضَ أصابعَهَا العشرةَ ...
وتركَ مَا يُشبهُ يداً معقوفةً
تشبهُ يدَ القرصانْ ....
فهلْ كنتُ القرصانةَ
التِي اختطفتْ قلبَكَ ...؟


أنَا مَنْ أكلتُ الشوكولاطةَ ...
فهلِْ اتخذَ قلبُكَ
شكلَ الشوكولاطةْ...؟


دخلتُ القبرَ وحدِي ...
رأيتُهُ هناكَ جاثياً
على أصابعِهِ ...!
يتلُو آيةَ النسيانْ
فهلْ ينسَى الشبحُ ظلَّهُ ...؟


رأيتُ الشبحَ يحمِلنِي ...
يلبسُ قبعتِي / نظاراتِي /
يسيرُ دونَ رأسٍ /
ويضعُ بَارُوكَةً تشبهُ رأسِي
فهلْ صنعَ مِنْ خيالِهِ جثةً لِي
كيْ لَا أموتَ ...؟


أتمثالُ شمعٍ هذَا ...؟!
أمْ لوحةُ خشبٍ
أمْ طائرٌ منَْ الْبْرُونْزْ ...؟!
هدهدٌ هذَا الذِي يشبهُ
قلبِي ...؟!
يصرخُ كَمْ مرةً :
تَعِبَ الحبُّ مِنِّي ...
سيقتلُكِ ويحرقُ كُنَّاشَ العائلةِ
الذِي رتَّبَ إسمكِ الأولْ ...!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَجَرَةُ اللَّهِ ...
- دُودَةُ الْحُبِّ ...
- أَصَابِعُ الدِّينَامِيتْ ...
- الْبُورْصَةُ ...
- حِينَ بَحَثْتُ عَنْكِ ...
- أَلْسِنَةٌ عَالِقَةٌ ...
- فَرِيضَةٌ قَبْلَ الْأُوْلَى ...
- أ زْمِنَةٌ تَسْقُطُ فِي دِمَاغِي ...
- وَقْتٌ مَكْسُورٌ ...
- زَهْرَةُ عَبَّادِ الشَّمْسِ ...
- وَأَنْتَحِرُ فِي اللُّغَةِ ...
- حُبٌّ يَمَنِيٌّ ....
- بَيْضَةُ الْقَبْرِ ...
- نِسَاءٌ فِي دِمَاغِي...
- وَأَفْقِدُ مَعْنَايَ ...
- حَمَأمَةُ الطِّينِ ...
- حَدِيثُ الْوَرْدَةِ ...
- دُلَّنِي عَلَيْكَ // لَا تُذِلَّنِي فِيكَ // ...!
- حَارِسَةُ الْمَاءِ ...
- إِنْشَادُ الْجُثَتِ ...


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الأَشْبَاحُ...