احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 23:00
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
# الى مولانا الامام الهمام زين العابدين علي بن الحسين ع صاحب رسالة الحقوق التي خطها قلمه قبل ألف سنة من اعلان حقوق الانسان المعاصرة:
قالَ الفرزدَقُ فيكَ قولَ العالِمِ ماذا عساهُ يقولُ شعرُ النّاظِمِ
هِيَ المكارمُ منْ سلالةِ أحمدٍ نعمَ الإصولُ منْ سَرايا هاشِمِ
منْ والدٍ خيرِ الاُبوةِ حيدَرٌ وَالسِّبطُ زاهٍ منْ قلائِدِ فاطِمِ
أَبو الإمامةِ منْ يُدانِي فضلَهَ فوقَ الثَّرى منْ سائرٍ أو جاثِمِ
يا ابْنَ الحسينِ بنوكَ أعلامُ الوَرى الباقرانِ لَنا ونورُ الكاظِمِ
ثمّ الرِّضا وثلاثَةٌ منْ وُلدِهِ ونَرى النَّجاة فِي ظهورِ القائِمِ
فإذا الفضائلُ قد أتتْكَ برغبةٍ مثلُ القَطا سارَتْ لنبعٍ دائِمِ
سجّادُ أُمَّتِنا ،وبـابُ نجاتنا بالجهرِ حيناً والدُّعاءِ ٍالكاتِمِ
مَرحَى أبا حَسَنٍ و فضلُكَ واضحٌ فِي العالمينَ كفيلقٍ متلاحِمِ
فالعلمُ والأخلاقُ بعضُ سماتِهِ والزّهدُ عانًقَهُ بقلبٍ سالِمِ
أو بيرقٌ فِي السّاحِ ظلَّ مرفرفاً عبرَ الزّمانِ الى ظهورِ القائِمِ
بالصبرِ والإيمانِ واصلَ سيرَهُ فغَـدا كبدرٍ للشريعَةِ باسِمِ
إنِّي على حبِّ الرّسولِ وآلِهِ مَا دمتُ حيَّاً رغم قولِ اللائِمِ
2021م/88- بغداد
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟