فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 02:29
المحور:
الادب والفن
هلْ صارتِْ البنادقُ هنَا ...!؟
شجرةَ اللهِ هناكَ ...!؟
يتذوقُهَا أطفالُنَا / ملائكةُ الربِّ /
فيمشونَ على جثتِنَا
ويأكلونَ بعضاً منْ وجوهِنَا ...؟
مَالِلْعالمِ يفقدُ لونَنَا القمحِيَّ ...؟!
وجِلْدَنَا الحَلِيبيَّ ...؟!
مَالنَا نفقدُ القمحَ والحليبَ ...؟
صارتِْ الأرضُ دمَنَا
والرغيفُ سماءَنَا ...
نأكلُهُ بالدعاءِ وتلَاوةِ اللَّطِيفْ
فيلتهِبُ داخلَنَا
جوعُ الآخرينْ ...
الطيورُ تَعَافُ كفوفَ المتسولينَ ...
تلتقطُ الحَبَّ حُبًّا
منْ فمِ الأرضِ مباشرةً ...
ومنْ عيونِ السماءِ
تُقَطِّرُ المطرَ ...
فتجعلُ الشجرةَ تطيرُ
وتغدُو طُعْماً للرصاصِ ...
اِقتلعَهَا إلهُ الحربِ
منَْ الأعشاشِ طعاماً للقنَّاصِ الأعورْ ...
مازلْنْا على شجرةِ اللهِ ...
نلتهمُ التفاحَ المسمومَ صبراً
ونرفعَ الأغصانَ قُدَّاساً ...
صارتِْ الإمامةُ /الإمامُ / الأمومةُ / الأمةُ /
ثدياً مغدوراً ...
تسقِي الشجرةَ دمَنَا
فَنردِّدُ :
مَدَدْ مددْ ...!
مازلنَا ننتظرُ اللهَ تحتَ الشجرةِ
منذُ أُحُدْ ولَا أحدْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟