أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...














المزيد.....

وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6844 - 2021 / 3 / 18 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن القناة 13 الفرنسية البرلمانية...
خصصت هذه القناة التي تعتبر نفسها صوت مجلس النواب Députés ومجلس الشيوخ Sénateurs.. الفرنسيين... ثلاثة حلقات (اقتحامية) ضد عائلة الأسد المعروفة التي حكمت سوريا خلال الخمسين الأخيرة.. وما زالت موجودة (شرعيا)... خالطة بين واقعية الأحداث وسلبياتها على الأرض.. متهجمة على جهة واحدة.. ناسية كليا دور داعش.. وحلفاء داعش.. وممولي داعش... بحضور الصحفي الفرنسي Georges Malbrunot والسيدة بسمة قضماني إحدى أوائل أصوات المعارضة السورية المختلفة في فرنسا وأوروبا.. والتي غادرتها وانضمت إلى تشكيلة جديدة.. بعد أختفاء غالب التشكيلات القديمة... وأحد ممثلي المعارضة الإسلاموية الرسمية البورجوازية التقليدية العتيقة.. بواسطة SKYPE من مدينة جنيف السويسرية.. لم أسمع اسمه... أما السيد مالبرونو.. والذي كان مخطوفا في لبنان لدى جماعة حزب الله من سنوات.. عدة أشهر.. والذي يعرف سوريا ولبنان وسياساتها وحكامها.. ومعارضاتها ومحاوراتها.. حاول أن يكون حياديا.. عدة مرات.. ولكنه كان يتردد ويتراجع.. ضد هجمات المذيع محضر البرنامج وهجمات السيدة قضماني.. واعتراضات المعارض السوري من جنيف.. والتي حملت الرئيس السوري الحالي وأبيه.. كل مآسي الخمسين سنة الماضية... بحقد وغضب معتاد كامل... ناسية مشاركات داعش وحلفاء داعش وممولي داعش.. والحكومات الأوروبية عامة.. والفرنسية خاصة التي استقبلت المعارضات السورية الهيتروكليتية.. كالأباطرة الشرعيين... رغم خربطاتهم وسلبياتهم... وشكوك غاياتهم الشخصية... والتي لن تغير شعرة واحدة.. ولم تستطع توحيد حـل ديمقراطي.. لأبسط مستقبل ديمقراطي مــأمــول مــؤمــن.. لسوريا وشعب سوريا... واختلافاتهم الدائمة على الزعامة وتقاسم كعكة التمويل...
كان هذا البرنامج.. وصلات مقتطعة من برامج عتيقة.. ببداية الخلافات المصالحية التي تشكلت بالسياسة الخارجية "الفابيوسية" حين صرح السيد فابيوس وزير الخارجية الفرنسية بزمانه : أن جبهة النصرة.. تقوم بأعمال جيدة... بالوقت الذي كانت تقوم هذه المنظمة الإرهابية.. بتفجيرات واغتيالات واختطافات وترويع... وآلاف.. وألاف الضحايا.. أينما تعبر وتستقر...
لم يوجد أي ممثل حيادي (سوري) بهذا البرنامج.. لتحديد مجمل المسؤوليات.. عن مجموعة النكبات التاريخية التي هيمنت وتفجرت بهذا البلد خلال الستين سنة الأخيرة.. ومجموعات مسببيها... ومن بينهم عائلة الأسد.. وحلقاتهم.. ومخابراتهم... ولكن على الرصيف الآخر.. السياسات والحكام الأمريكية.. والإسرائيلية.. والأوروبية.. والفرنسية..والعربانية.. والتركية.. وغيرهم... وكل الذين غذوا القاعدة وداعش.. وحلقاتها.. ومئات آلاف المحاربين الإسلامويين المتطوعين والمأجورين.. من خارج البلد وداخله.. آملين خلق خلافة إسلامية.. أعادت مصير البلد.. واقتلعت من قلبه وجسده.. كل أمل إيجابي بعودة أي سلام أو أمان لـه... وتسببت بتهجير نصف سكاته.. وتجويع من تبقى.. وحرماته ـ أبدا ـ من أي أمل معيشة.. شبه طبيعية.. أو حياة أفضل... بالإضافة إلى الأمبارغويات الاقتصادية والتجويعية الأمريكية والأوروبية.. ضد هذا البلد.. والتي لم تؤذ أبدا الطبقة الحاكمة وحلقاتها.. إنما جوعت وأذت السوريين.. وطبقاتها الشعبية العادية والمتوسطة... دون نسيان الطبقات الفقيرة المنهكة... من انهيار العملة المحلية بشكل حارق آثم قاتل...
ــ السؤال الذي يتردد اليوم.. بالأوساط السورية المهجرية.. فيما إذا كانت ترغب جماعيا أو فرديا.. بالعودة إلى أحضان الوطن الأم... والجواب دوما متنوع عاطفيا وشاعريا وحنينيا Nostalgie... حسب درجات العمر.. وقدم فترات الهجرة.. وأسبابها الجذرية الحقيقية الأصلية... منها من يجيب ـ أنيا ـ طبعا نعم... ومنها من يصمت طويلا.. ويفكر ويوزن كلماته حرفا إثر حرف... ثم يهمهم بصوت خافت : لم يعد لدي هناك... أي شـيء... أي شــــيء... تبقى بقايا شظايا ذكــريــات... وهل تكفي ذكريات متفجرة متفتتة؟؟؟.. لبناء مشروع عودة؟؟؟... ليس لدي اليوم أي جواب... وعامل الزمن والحدث... وغياب الحلول السياسية الواقعية المرسومة لواقع هذا البلد الجريح... تمنع حاليا أي حـل إنساني ديمقراطي... مــعــقــول...
وخاصة الجيل الثاني... من هذه الموجات المهجرية السورية..........
وأنا أيضا... لم يعد عندي أي حـل... بعدما ضاعت ألاف كتاباتي بوادي الطـــرشـــان!!!...
بــــالانــــتــــظــــار
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للزميل ياسين الحاج صالح...
- غضب... غضب... غضب...
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن القناة 13 البرلمانية الفرنسية...