عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6844 - 2021 / 3 / 18 - 17:42
المحور:
الادب والفن
يغني..
حينَ يصطادُ الأيائلْ
بسهمٍ..
منْ نزيفِ العشقِ نازلْ
أحبُّ اثنين:
الشاعرَ والموسيقيَّ:
الشاعرَ الطالعَ
من عيونِ المها
بين السحابِ الماطرْ
والحقل الزاهرْ.
الموسيقيَّ العازفَ..
ببن القلبِ الزاحفْ
على وترِ العشقِ اللاهفْ،
وسلالةِ الجمالِ الوارفْ
في الوادي المقدسِ..
(نوى),
هوى نبضَ البدورِ..
فطابَ صوتاً
سماويَّ الرنينِ..
شذىً يغازلْ
فكانَ السمعَ..
إذ غنّى لِحيٍّ
وفي ايقاع عزفهِ..
بعثُ عاطلْ
كانتِ الجرَّةُ
على جدار الشعرِ ملأى..
بالقصائدِ الساخنةِ،
فشربتُ حتى الثمالةِ.
بردتْ أضلاعي،
واشتدَّ سُعارُ قلبي،
فنمتُ..
على ناي الغزالةِ الشاردة
فغرقتُ في فيضٍ منْ نورِ..
(عشقائيل).
سليني،
يا عيونَ السحر عنها
غزالةِ شاعرٍ..
يهوى المَقاتلْ.
أيقتلُني؟
أجابَ الشعرُ:
أصغِ!
فأصغيْتُ...
فكانَ صداهُ:
(صوفائيلُ) قاتِلْ.
* (عشقائيل) و(صوفائيل): من المركبات اللغوية المُبتدعَة للكبير "يحيى السماوي" والتي ترد في شعره.
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟