أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عن الخطاب السياسي وجدلية العلاقة بين المدني والقومي














المزيد.....

عن الخطاب السياسي وجدلية العلاقة بين المدني والقومي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6844 - 2021 / 3 / 18 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواكب للتطورات والتحولات في المجتمع العربي وللمشهد السياسي والحزبي بين جماهيرنا العربية الفلسطينية، يلحظ تمامًا التغير في الخطاب السياسي، والتركيز على المدني أكثر من القومي. وهذا يعود إلى تراجع الوعي الوطني السياسي، وتنامي السلوك الانتهازي للشخصيات القيادية السياسية العربية، وتصاعد نهج الأسرلة، فضلًا عن غياب الهوية الوطنية لدى قطاع واسع من الجيل الشبابي الفلسطيني، واهتمامه بمصالحه الذاتية والشخصية أكثر من مصالح شعبه ومجتمعه وقضايا وطنه.
في نظري هناك علاقة جدلية بين البعدين المدني والقومي ولا يمكن الفصل بينهما، وتفضيل الواحد على الآخر، وذلك لوضعيتنا كأقلية قومية فلسطينية تعاني الاجحاف والتهميش وتواجه سياسة الاضطهاد والقهر والتمييز على أساس عنصري ابرتهايدي، وتناضل لأجل حقوقها القومية والمطلبية، ولأجل تحقيق حلم شعبنا العربي الفلسطيني بإقامة دولته الوطنية المستقلة فوق ترابه الوطني في حدود السادس من حزيران العام 1967، ولا مساواة بدون انجاز السلام العادل والشامل والثابت، سلام الشعوب بحق الشعوب.
وعليه هناك حاجة وضرورة ومسؤولية وطنية للتمسك أكثر بالخطاب السياسي والعودة لأسس المشروع القومي الديمقراطي الذي رسخته قيادات شعبنا الوطنية على مدار أكثر من سبعين عامًا ونيف، القائم على جدلية القومي والمدني. وهذا يتطلب التوعية السياسية الحقيقية والتثقيف السياسي والفكري، وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية لدى أجيالنا الشبابية، واستعادة دور المثقفين الفلسطينيين الغائب، والدور الطليعي الحقيقي للأحزاب والقوى الوطنية في مجتمعنا العربي، وتصليب الموقف الوحدوي الكفاحي لشعبنا الفلسطيني الباقي والصابر في هذا الوطن، الذي لا وطن له سواه.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد الثقافي الفلسطيني الراهن
- صدور -أرْنوبي- قصة للأطفال للكاتبة براءة غسان
- إلى محمود درويش في يوم ميلاده
- الشاعر أحمد فوزي أبو بكر.. رحيل مبكر
- صدور عدد آذار العام 2021 من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- هل ستجري الانتخابات الفلسطينية أم لا..؟!
- نحو الانتخابات للكنيست ..!!
- عرين الأسود
- غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!
- رأيتُ رام اللَّه- للراحل مريد البرغوثي
- رثاء شاعر الوطن المرحوم زياد المبسلط
- لأجل تنظيم مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل
- نزيه أبو نضال وحال المثقف الثوري ..؟!
- لِمَاذَا تَرَكْتَ رَام الله حَزِينَةَ؟!.. إلى الْمُرْتَحِلِ ...
- -حياة جديدة-: مجموعة قصص من واقع الحياة للكاتبة حوا بطواش
- في عيدِ مِيلَاد ابْنَتِي -آلاء-
- حاجتنا إلى التسامح
- مع قصة -أزهارُ البنفسج- للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
- ترجل الفارس، رجل المواقف البروفيسور عبد الستار قاسم
- المسافرُ في ضوءِ القمرِ


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عن الخطاب السياسي وجدلية العلاقة بين المدني والقومي